صحيفة الاتحاد:
2025-06-24@12:38:25 GMT

روكي «البديل المنقذ» في عجمان

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

 
رضا سليم (دبي) 

أخبار ذات صلة «النمور» يبحث تجديد عقد فورمبيرجر حاكما عجمان وأم القيوين والشيوخ يحضرون «أفراح الإمارات»


تحول المهاجم الكاميروني روكي مارسيانو «21 عاماً» إلى «نجم الشباك»، ليس فقط لعجمان، بل «الجولة 20»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، بعدما شارك بديلاً أمام الوحدة في الدقيقة 46، واحتاج إلى 3 دقائق، لإحراز هدف التعادل، وعاد مجدداً ليضع «البرتقالي» بالمقدمة في الدقيقة 73، ليمنح «العلامة الكاملة» إلى «البركان» التي رفع رصيده إلى «النقطة 20»، وتقدم في الترتيب إلى المركز العاشر، متساوياً مع اتحاد كلباء التاسع، وابتعد عجمان عن «المركز 12» الذي جعله قريباً من منطقة الهبوط.


وأثبت روكي نجاح خطة المدرب الروماني إيسايلا، في تغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2، واللعب بمهاجمين في الشوط الثاني، بعدما دفع به بجانب «الهداف» وليد أزارو، ولعب روكي مع «البرتقالي» 823 دقيقة، خلال 17 مباراة، وسجل 5 أهداف.
والمعروف أن أول أهداف روكي، جاء في شباك شباب خورفكان في الجولة الثامنة، وقاد الفريق إلى الفوز الأول في الموسم، بعدما حصل على الفرصة مع إيسايلا، وكان أول فوز للمدرب، ولعب روكي مع «الرديف» في الموسم الماضي، وسجل 6 أهداف خلال 8 مباريات.
ومن المتوقع أن يحصل على روكي على فرصة أكبر خلال المباريات المقبلة، خاصة أنها البطولة المتبقية لعجمان هذا الموسم، وربما يعيد فكر إيسايلا في تغيير خطة اللعب إلى 4-4-2 بدلاً من 4-2-3-1. 
تعاقدت إدارة عجمان مع روكي في ديسمبر 2022، قادماً من خورازم الأوزبكي، وكان هداف الدوري برصيد 16 هدفاً في 22 مباراة، ويجيد اللعب في مركز رأس الحربة، وسبق له اللعب مع منتخب الكاميرون للناشئين، وهو ثاني كاميروني يلعب لـ «البرتقالي» بعد سيباستيان سياني موسم 2019-2020.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان الوحدة

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يكشف معايير نفسية وتربوية لاختيار المسار البديل للثانوي العام بعد الشهادة الإعدادية

قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن عددًا من أولياء الأمور والطلاب يتساءلون مع نهاية المرحلة الإعدادية عن أنسب المسارات التعليمية لما بعد هذه المرحلة، خاصة مع تزايد الضغوط المرتبطة بالتعليم الثانوي العام، مؤكدًا أن هذا المسار لم يعد الخيار الوحيد للالتحاق بالجامعات أو لسوق العمل، بل أصبح في كثير من الأحيان هو الأصعب والأقل جدوى للبعض.

وأوضح شوقي أن التعليم الثانوي العام يعاني من عدة مشكلات، من بينها:

ـ الضغوط النفسية والدراسية الكبيرة الواقعة على الطلاب.
ـ صعوبة المقررات وطبيعة الامتحانات.
- عدم قدرة كثير من خريجيه على دخول الجامعات، واضطرارهم للالتحاق بمعاهد عليا أو متوسطة لا تختلف كثيرًا عن تلك التي يلتحق بها خريجو التعليم الفني.

ـ التحديات المتزايدة في تحقيق مجموع مرتفع في ظل إعادة هيكلة النظام التعليمي.
ـ عدم تزويد الطلاب بالمهارات العملية المطلوبة لسوق العمل.
ـ اعتماد المنهج الدراسي على الجانب النظري فقط، مما لا يتناسب مع ميول الكثير من الطلاب وقدراتهم.
ـ التكاليف المرتفعة التي يتطلبها من دروس خصوصية وكتب خارجية.

وأضاف أن هناك بدائل متنوعة للثانوي العام، يجب التفكير فيها وفقًا لمجموعة من المعايير النفسية والتربوية والعملية التي تختلف من طالب إلى آخر. وبيّن أن هذه البدائل تتمثل في:

أولًا: التعليم الفني التقليدي (صناعي - زراعي - تجاري)
ويُعد خيارًا مناسبًا في الحالات التالية:

ـ إذا لم يحصل الطالب على مجموع قريب من الحد الأدنى للثانوي العام.
ـ في حالة كان مستوى تحصيله الدراسي متوسطًا أو أقل عبر السنوات السابقة.
ـ إذا كان لديه ميول عملية أكثر من النظرية.
ـ إذا كانت الأسرة تواجه صعوبات اقتصادية في تغطية نفقات التعليم الثانوي العام.
ـ إذا كان الطالب يعاني من القلق الدراسي وصعوبة التعامل مع الضغط.
ـ إذا كانت المدرسة الفنية قريبة من محل السكن.

ثانيًا: مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وهي مدارس حديثة تهدف لربط التعليم الفني بسوق العمل وتتيح لخريجيها فرص الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، بشرط توافر ما يلي:

ـ حصول الطالب على مجموع يؤهله للقبول (أحيانًا أعلى من الحد الأدنى للثانوي العام).
ـ وجود ميول للدراسة العملية، مع قدرة جيدة على التحصيل النظري.
ـ التأكد من وجود التخصص الذي يفضله الطالب في المدرسة القريبة منه.
ـ ضعف قدرته على التعامل مع ضغوط المنافسة الموجودة في الثانوي العام.
ـوجود فرص عمل حقيقية ومضمونة في التخصص الذي اختاره الطالب.

ثالثًا: مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات (STEM)

وهي مدارس داخلية تستهدف الطلاب أصحاب القدرات العلمية المتميزة، والالتحاق بها يتطلب:

ـ الحصول على درجات عالية في مواد الرياضيات أو العلوم أو الإنجليزية.
ـ أن يكون تفوق الطالب حقيقيًا ومستمرًا وليس نتيجة ظروف مؤقتة.
ـ امتلاك دافعية داخلية للنجاح والتفوق العلمي.
ـ القدرة على الاستقلال عن الأسرة في سن مبكرة نظرًا لطبيعة الإقامة الداخلية.
ـ الاستعداد لتحمل ضغوط المنافسة العالية داخل المدرسة.
ـ وجود دعم نفسي ومادي كافٍ من الأسرة، خاصة مع قلة عدد هذه المدارس على مستوى الجمهورية.
ـ القدرة على التكيف مع بيئة الإعاشة والإقامة، وتحمل المسؤولية واتخاذ القرار مبكرًا.

وختم شوقي تصريحه بالتأكيد على أن اختيار المسار المناسب بعد الإعدادية يجب ألا يعتمد فقط على الدرجات، بل يجب أن يُبنى على فهم شامل لقدرات الطالب وميوله وظروف أسرته، مشددًا على أن النجاح والتفوق لا يقتصران على مسار تعليمي بعينه، بل على مدى ملاءمته لطالب بعينه.

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي يكشف معايير نفسية وتربوية لاختيار المسار البديل للثانوي العام بعد الشهادة الإعدادية
  • عمّار بن حميد يعتمد مبادرة «صيفنا متوازن» في حكومة عجمان
  • المغرب الفاسي يتعاقد مع الإسباني بابلو فرانكو
  • عجمان: تخفيض ساعات العمل.. والدوام عن بعد يوم الجمعة خلال الصيف
  • الوزير السكوري يتسبب في انهيار عصبي لمديرة "لانبيك" بعدما أعفاها بشكل "مفاجأ ودون مبررات"
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: “سنهاجم وسط طهران بكثافة غير مسبوقة”
  • ترامب يتحدث عن تغيير النظام في إيران .. هل يكون ابن بهلوي هو البديل؟
  • مدافع ليفربول على رادار الدوري الألماني
  • عمرو الجزار: أي لاعب يتمنى اللعب في الأهلي
  • مرتكزات الاقتصاد البرتقالي 4.0: الإبداع والابتكار والاختراع (1- 2)