دعوات الى دعم مشروع معمل عراقي للبتروكيماويات في مصر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
23 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تصريح المحلل الاقتصادي زياد الهاشمي أثار اهتمامًا بعدما أشار إلى أهمية منطقة العين السخنة في مصر بالنسبة للعراق.
وأكد الهاشمي أن هذه المنطقة تعد واحدة من أهم أعمدة النقل الاستراتيجية على ممرات النقل البحري الدولي، وتحتوي على ميناء رئيسي ومنطقة صناعية ولوجستية.
وبحسب الهاشمي، تقع منطقة العين السخنة ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وترتبط بخط لوجستي بري مع ميناء الإسكندرية، مما يجعلها حلقة وصل حيوية تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط.
وأشار الهاشمي إلى أن هناك استثمارات كبيرة تدخل وستدخل منطقة العين السخنة من الصين وتركيا ودول أوروبية، بهدف تمويل مصانع ومراكز لوجستية وخدمات الطرف الثالث والرابع. ومن المتوقع أن تساهم هذه الاستثمارات في جذب سلاسل الإمداد الدولية إلى المنطقة وربط حركة النقل بين آسيا وأوروبا.
وأضاف الهاشمي أن استثمار العراق في إنشاء مصنع للبتروكيماويات في العين السخنة يمكن اعتباره خطوة واعدة وإيجابية. فموقع المنطقة الاستراتيجي سيمكّن منتجات المصنع العراقي من الوصول بسرعة وبأقل تكلفة لأسواق أوروبية وأفريقية، والتنافس مع منتجين كبار من آسيا والهند والخليج.
وأبرز الهاشمي أيضًا أن منطقة العين السخنة تتميز بتوفر يد عاملة جاهزة وماهرة وغير مكلفة، إضافة إلى قرب المصادر النفطية، سواء من العراق أو من مصادر خليجية. وهذا سيساهم في ضبط التكاليف وتقديم منتجات ذات جودة وتنافسية عالية قادرة على تحقيق عوائد جيدة على الاستثمار.
وفي ختام تصريح المحلل الاقتصادي زياد الهاشمي، أكد أن الاستثمار في منطقة العين السخنة يعد فرصة استثمارية مهمة للشركات العالمية ويمكن أن يسهم في تعزيز النقل البحري الدولي وتنمية الاقتصاد في المنطقة. وأوصى بضرورة توفير البنية التحتية اللازمة وتسهيل الإجراءات الاستثمارية لجذب المزيد من الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الحدود الشمالية يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك ويستقبل المهنئين
أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم، مع جموع المصلين صلاة عيد الأضحى بمصلى العيد الرئيس بحي المحمدية في مدينة عرعر.
وأمّ المصلين وكيل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية للشؤون الأكاديمية بجامعة الحدود الشمالية الشيخ الدكتور مشوح بن فرحان العنزي, الذي استهل خطبته بالحمد والثناء للمولى -عز وجل- على تيسير الحج للحجيج، داعيًا إلى التقوى والعمل على الطاعات والتقرب إلى الله في يوم النحر.
وأشار في خطبته إلى مشروعية الأضحية وفضلها وشروطها، داعيًا المسلمين إلى تقوى الله، وصلة الأرحام، وتفقد أحوال اليتامى والمساكين، والمحافظة على ما تنعم به بلادنا من نعمة الأمن والأمان ووحدة الكلمة.
وسأل الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع ما قدموا من خير، ودعا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا ويوفق ولاة أمرنا إلى ما فيه الخير والسداد.
كما أديت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة كافة.
وبعد الصلاة استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية أصحاب الفضيلة والمعالي والمسؤولين وقادة القطاعات العسكرية، ومديري الإدارات الحكومية، وشيوخ القبائل ورجال الأعمال وأهالي المنطقة، الذين قدّموا التهاني والتبريكات لسموه بحلول عيد الأضحى.
ورفع سموه باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – والشعب السعودي بحلول عيد الأضحى, سائلًا المولى – عز وجل – أن يحفظ قيادة المملكة وأن يعيد هذه المناسبة على الوطن بالخير والمسرات.
وبادل سموه الجميع التهنئة بهذه المناسبة السعيدة، سائلاً الله تعالى أن يعيدها باليمن والخير على الجميع، منوّهًا بما يحظى به حجاج بيت الله الحرام من خدمات وتسهيلات، أسهمت في أداء مناسكهم وشعائر الحج بكل يسر وسهولة.