لقجع يقيم حفلا على شرف أبطال الفوتسال والعين على إنجاز تاريخي جديد في المونديال
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أقامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يومه الاثنين 22 أبريل 2024 حفل استقبال على شرف المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بعد تتويجه بلقب النسخة السابعة من منافسات كأس إفريقيا للأمم التي اختتمت أطوارها يوم أمس الأحد بمدينة الرباط.
وحسب ما أوردته الجامعة في موقعها الرسمي، ففي بداية هذا الحفل، الذي أقيم بمركب محمد السادس لكرة القدم، عبر سفيان المسرار، عميد المنتخب الوطني عن سعادته بعدما تمكنت النخبة الوطنية من الحفاظ على لقبها الذي فازت به في النسختين الماضيتين.
وشكر المسرار، جميع الأطقم التقنية والإدارية واللاعبين على المجهودات التي قاموا بها للفوز بهذا اللقب، مشددا على ضرورة التفكير من الآن في كأس العالم التي ستحتضنها أوزبكستان.
بدوره، عبر هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني عن سعادته لقيادة المنتخب الوطني للفوز بكأس إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي، مؤكدا أن قيمة اللقب ازدادت بتهنئة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وشكر مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، جميع الفعاليات التي ساهمت في هذا الإنجاز التاريخي.
وفي السياق ذاته، أبرز فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الدور المتبصر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في الإنجازات الذي تحققها الكرة المغربية، آخرها الفوز بكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة.
وهنأ فوزي لقجع، جميع أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، بالرسالة الملكية السامية، مشيدا بالمستوى الجيد الذي ظهرت به النخبة الوطنية في كأس إفريقيا للأمم، التي وصفها بالنموذجية، داعيا إياها لمواصلة العمل في أفق تشريف كرة القدم المغربية في كأس العالم المقبلة بأوزبكستان.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی کأس إفریقیا لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الأردن يبحث عن «تأهل تاريخي» بـ«المدرسة المغربية»
عمان (أ ف ب)
بعد توليه منصب مدرب منتخب الأردن لكرة القدم في يونيو 2024، قال المغربي جمال سلامي «الوصول لكأس العالم 2026 حُلم يمكن أن ينقل الكرة الأردنية إلى مكان لا يمكن تخيله».
منذ ذلك الوقت ومنتخب النشامى يسير في تصاعد مستمر وأصبح منافساً قوياً على حجز واحدة من بطاقتي التأهل المباشرتين عن المجموعة الثانية من الدور الثالث في التصفيات الآسيوية، حيث يحلّ على عُمان في مسقط الخميس، ثم يستقبل العراق بعدها بخمسة أيام في عمّان.
وبحال الفوز على عُمان وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية، سيبلغ الأردن النهائيات للمرة الأولى في تاريخه.
وقال سلامي في تصريحات تلفزيونية قبل السفر إلى معسكر الدمام الأخير: «لن نسمح لأي كان أن يفوت علينا حلم الوصول إلى كأس العالم، حيث تبقى لنا مباراتان أمام عُمان والعراق، وهي جولة حاسمة وتاريخية، خاصة في حال تعثر منتخب العراق أمام ضيفه الكوري الجنوبي».
واستعان اتحاد الكرة الأردني بالسلامي خلفاً لمواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن إلى أفضل إنجاز في تاريخ الكرة الأردنية، بحصوله على المركز الثاني في كأس آسيا 2023 خلف المنتخب القطري.
وقال اللاعب الدولي السابق هيثم الشبول والمدرب الحالي لفريق السلط، إن الاستعانة بالمدرسة المغربية كان صائباً ومكملاً للإنجازات السابقة مع المدرب الوطني محمد عوض، الذي تُوج بذهبيتي دورة الألعاب العربية 97 في بيروت و99 في عمان، والمدرب المصري الشهير محمود الجوهري الذي أوصل الكرة الأردنية لأول مشاركة في كأس آسيا بالصين عام 2004.
وقال الشبول إن سلامي «يسعى إلى ضرب عصفورين بحجر واحد، وهما تحقيق حُلم الشعب الأردني وتحقيق إنجاز مهم على المستوى الشخصي يعزّز من مسيرته التدريبية».
ونوه الشبول إلى أن سلامي (54 عاماً) نجح في تجاوز كافة الظروف التي واجهته خلال التصفيات وأدت إلى تعدد غيابات أبرز اللاعبين بداعي الإصابة.
ومنذ توليه المهمة، قاد المدرب السابق لناديي الرجاء والفتح الرباطي منتخب الأردن في 12 مباراة رسمية وودية بحسب سجلات الاتحاد الأردني، فحقق الفوز 4 مرات، مقابل 7 تعادلات وخسارة وحيدة.
ويحاول سلامي تعويض الإخفاق بالوصول إلى مونديال البرازيل 2014، الذي خاض فيه النشامى مباراة فاصلة بالملحق العالمي أمام منتخب أوروجواي، فخسر ذهاباً في عمان 0-5 وتعادل إياباً في مونتيفيديو 0-0 تحت قيادة المدرب المصري حسام حسن، علماً بأن المشاركة الأردنية في تصفيات كأس العالم بدأت في مونديال المكسيك 86.
وتضم تشكيلة الأردن الحالية 12 لاعباً محترفاً، يبرز منهم الرباعي موسى التعمري (رين الفرنسي)، يزن النعيمات (العربي القطري)، علي علوان (سيلانجور الماليزي) ويزن العرب (سيول الكوري الجنوبي).
وشدّد بهاء عبدالرحمن كابتن منتخب الأردن سابقاً على أن هؤلاء اللاعبين اكتسبوا خبرة كبيرة في تجاربهم الاحترافية «منتخب الأردن محظوظ بتواجد هذه المجموعة من المحترفين. لديهم طاقة كبيرة وإحساس عظيم من المسؤولية والالتزام وقدموا أنفسهم بصورة احترافية عالية».
وأضاف صاحب الـ152 مباراة دولية مع منتخب الأردن سجل خلالها 7 أهداف: «المنتخب الحالي يضم أفضل جيل في مسيرة الكرة الأردنية، وبات يحسب له ألف حساب في القارة الآسيوية، بعد وصافة كأس آسيا واقترابه من بلوغ المونديال، كل الاحتمالات واردة أمام عُمان والعراق، لكن فرصة النشامى هي الأقوى في المجموعة».
ويتصدر يزن النعيمات قائمة هدافي منتخب الأردن في التصفيات الحالية لكأس العالم برصيد 8 أهداف يليه موسى التعمري «7 أهداف» وعلي علوان «6 أهداف».
ووصل منتخب الأردن إلى مسقط قادماً من الدمام التي خاض فيها معسكراً تدريبياً مكثّفاً ومباراة ودية مع المنتخب السعودي خسرها بهدفين دون مقابل.
وتلقى منتخب الأردن ضربة موجعه بسبب إصابة قائد المنتخب المدافع إحسان حداد بقطع في وتر العرقرب بالقدم اليمنى أثناء الإحماء لخوض المباراة الودية أمام الأخضر السعودي يوم الخميس، إضافة لغياب الثنائي نزار الرشدان ومحمود مرضي بسبب تراكم الإنذارات.
في المقابل، يعتمد المدير الفني لمنتخب عُمان رشيد جابر على مجموعة من الوجوه أعادت روح المنافسة أبرزهم المهاجمين عصام الصبحي ومحسن الغساني، إضافة لرباعي خط الوسط، صلاح اليحيائي، جميل اليحمدي، عبدالرحمن المشيفري وزاهر الأغبري، بينما سيكون حارس المرمى فايز الرشيدي مرشحاً للمشاركة أساسياً لتعويض غياب الحارس إبراهيم المخيني الذي تعرض للإصابة باليد قبل نحو أسبوعين.
واكتفى منتخب عُمان بمعسكر تدريبي محلي وخوض مباراة ودية أمام ضيفه اللبناني حقق فيها الفوز بهدف نظيف الأربعاء.