قاعة الأساتذة يفوز بجائزة الجمهور الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بون ـ "العُمانية": فاز فيلم "قاعة الأساتذة" لمخرجه الألماني إلكير شاتاك بجائزة "ليكس" للجمهور الأوربي المنظمة من أكاديمية السينما الأوربية والبرلمان الأوربي. يحكي هذا الفيلم قصة "كارلا نواك" أستاذة الرياضيات في الثانوية، تتميز عن زملائها بقدر كبير من المثالية. وعندما اهتزت المؤسسة تحت تأثير سلسلة من السرقات الغامضة لأغراض الأساتذة، انبرت كارلا في تحقيق حول هذه الظاهرة الغريبة، واستخدمت كاميرا مخفية للكشف عن المستور وفضح السارق على الملأ، قبل أن تكتشف هوية هذا الأخير، ما جلب لها الكثير من المضايقات.
وجلبت "كارلا نواك" على نفسها شعورا معاديا بين زملائها الذين كانوا ينظرون إليها بريبة يطبعها بعض الغيرة نظرا لتميزها المهني والأخلاقي رغم قرب عهدها بالمؤسسة.
وترشح فيلم "قاعة الأساتذة" للنسخة الماضية من جوائز "أوسكار" السينمائية العريقة في فئة "أفضل فيلم دولي".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
يوم عالمي لتكريم المرأة في الرياضيات تخليداً لذكرى مريم ميرزاخاني”
صراحة نيوز ـ أفادت وكالة مهر للأنباء أن اليوم العالمي للرياضيات يُعد مناسبة سنوية يحتفل بها العالم في 14 مارس/آذار من كل عام، حيث تُنظّم فعاليات موجهة للطلاب والجمهور العام في المدارس والمكتبات والمتاحف والمؤسسات التعليمية حول العالم.
وفي مبادرة لتكريم إحدى أبرز الشخصيات في هذا المجال، تم اعتماد 12 مايو/أيار كيوم عالمي للاحتفال بالمرأة في الرياضيات، تخليدًا لذكرى العالِمة الإيرانية الراحلة مريم ميرزاخاني، التي توفيت عام 2017. وقد جاء هذا المقترح من الجمعية الرياضية الإيرانية خلال المؤتمر العالمي للرياضيات الذي عُقد في ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 2018، حيث نال القبول والتأييد.
ولدت ميرزاخاني في 12 مايو 1977، وبدأت مسيرتها الأكاديمية في جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران حيث حصلت على درجة البكالوريوس في الرياضيات عام 1999. وواصلت دراستها العليا في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، حيث حصلت على درجة الدكتوراه، وبرزت كواحدة من ألمع العقول في ديناميكيات وهندسة الأسطح المعقدة.
في عام 2014، دخلت ميرزاخاني التاريخ كأول امرأة تفوز بـميدالية فيلدز، التي تُعد أرفع جائزة في مجال الرياضيات. كما نالت عدة جوائز أخرى مرموقة مثل جائزة كلاي للأبحاث، وجائزة بلومنثال، وجائزة روث ليتل ساتر.
رغم رحيلها المبكر، فإن ميرزاخاني تركت بصمة علمية وإنسانية لا تُنسى، وكانت مصدر إلهام لجيل جديد من النساء في مجال الرياضيات حول العالم. ويُعد تخصيص يوم باسمها دليلاً على الامتنان والاعتراف بمساهماتها المتميزة.