خبير عسكري: واشنطن الأكثر إنفاقا على التسليح التقليدي بسبب أوكرانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، هينو كلينك، أن الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول الأكثر إنفاقاً على التسليح التقليدي، بقيمة 916 مليار دولار خلال العام الماضي، بسبب الدعم العسكري الذي قدمته لأوكرانيا ومن بعدها إسرائيل، ناهيك عن التضخم.
وتابع هينو كلينك خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، : «عدة عوامل دولية أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري للولايات المتحدة، أبرزها التغيرات الاقتصادية على مدار السنوات الماضية وأزمة التضخم التي زادت من تكاليف تصنيع الأسلحة».
كما أكد خلال مداخلته للقناة، أنَّ كل هذه المتغيرات تملي على بلاده ضرورة زيادة الموازنة الدفاعية لعدد من الدول، وسط استمرار أزمة أوكرانيا»، لافتاً إلى أنَّ زيادة القدرة والإنفاق العسكري بميزانيات الدول ليس أمر خاص بالولايات المتحدة وحدها، بل فعلته الصين مؤخراً وقبلها الهند.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير الإنفاق العسكري غزة قطاع غزة أمريكا اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
ترمب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا
البلاد (واشنطن)
كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الرئيس دونالد ترمب لا يزال يضع نهاية الصراع الروسي الأوكراني ضمن أولويات سياسته الخارجية، مؤكداً عزمه الدفع نحو تسوية سلمية تضع حداً للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال روبيو، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”:” إن هذه ليست حرب ترمب، لكنه يريد لها أن تنتهي”، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي بات يشعر بالإحباط نتيجة “جمود التواصل” مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من المحادثات الهاتفية المتكررة بين الطرفين. وأضاف:” لقد حان وقت التحرك… الرئيس فقد صبره”.
وفي الاتجاه نفسه، صرّح المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف أن واشنطن تعمل بشكل مكثف للتوصل إلى اتفاق شامل يُنهي الحرب في أوكرانيا، ويحقق استقراراً طويل الأمد في الشرق الأوسط، لا سيما في قطاع غزة.
وقال ويتكوف:” إن النهاية المناسبة لعملي كمبعوث خاص ستكون بالتوصل إلى تسوية سلمية بين روسيا وأوكرانيا، وتوسيع نطاق اتفاقيات أبراهام، وتحقيق سلام دائم في غزة”، مشيراً إلى أن هذه الأهداف تمثل محاور رئيسية في الإرث الدبلوماسي الذي يسعى ترامب لتحقيقه قبل انتهاء ولايته الرئاسية الحالية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتكثف فيه جهود البيت الأبيض على عدة جبهات دولية، بدءاً من أزمة أوكرانيا، مروراً بالمحادثات النووية مع إيران، ووصولاً إلى التوترات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا، في محاولة لترسيخ صورة أمريكا كوسيط عالمي في أزمات متصاعدة.