الشامسي: «المؤتمر الدولي الآسيوي» يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية وعضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن المؤتمر الدولي للأعمال الإنسانية الآسيوية الذي يعقد لأول مرة في منطقة غرب آسيا، يشكل منصة تدعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال: «نعتز باستضافة هذا الحدث العالمي وعقد مثل هذه المؤتمرات لتعزيز العمل الإنساني الدولي وهذا النوع من المؤتمرات يعطينا فرصة بشكل كبير من ناحية خلق شراكات جديدة واستخدام حلول جديدة باستخدام التقنيات والذكاء الاصطناعي التي تساعد العمل الإنساني بشكل أكبر».
وأضاف أن الحدث شهد مجموعة من الحوارات والنقاشات المهمة ومشاركة جهات حكومية ومؤسسات إنسانية وقطاع خاص، مشيرًا إلى أهمية دخول القطاع الخاص في العمل الإنساني لما له دور كبير في تحسين وتسريع العمل الإنساني.
كما أعرب عن أمله في أن يشهد المؤتمر اطلاق العديد من المبادرات والتعهدات لدعم الجهود الدولية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، فهناك توجد تحديات ولكن بتضافر الجهود وإيجاد الحلول جديدة وإعادة الأولويات بشكل أكبر من ناحية السلامة نستطيع أن نحقق تقدما في هذا الصدد للارتقاء بحياة الشعوب.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الخارجية مؤتمر العمل الإنسانی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 بأبوظبي
أبوظبي - العُمانية: بتكليفٍ سامٍ من جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه-، ترأّس معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 "الدورة الـ27"، المقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي حتى الـ15 من أكتوبر الحالي.
تأتي المشاركةُ تأكيدًا على التزام سلطنة عُمان الراسخ بالجهود الدولية الهادفة إلى الحفاظ على الطبيعة وضمان الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، بما يتواءم مع أهداف "رؤية عُمان 2040" وأجندة التنمية المستدامة العالمية.
ويركّز المؤتمر على خمسة محاور استراتيجية تمثّل ركائز التحوّل نحو مستقبل أكثر استدامة للطبيعة والبشر، من خلال توسيع نطاق العمل البيئي المستدام والمرن، والحدّ من مخاطر تفاقم التغير المناخي، والتحوّل نحو اقتصادات ومجتمعات صديقة للطبيعة، وتحقيق العدالة البيئية والمساواة، وتحفيز الابتكار والريادة في مجال الحفاظ على الطبيعة.
ويعد هذا المؤتمر، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) كل أربع سنوات، أحد أبرز التجمعات العالمية التي تجمع تحت مظلتها آلاف القادة وصُنّاع القرار من الحكومات والمجتمع المدني وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية والشعوب الأصلية.
يُذكر أن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) هو منظمة عضوية عالمية رائدة تأسست عام 1948، وتضم أكثر من 1400 منظمة حكومية وغير حكومية، و17 ألف خبير، ويقوم بدور محوري في تقييم حالة الطبيعة عبر أدوات مثل "القائمة الحمراء للأنواع المهددة"، ويضع المعايير العالمية لتوجيه جهود الحفظ والتنمية المستدامة حول العالم.
ويرافق معالي الدكتور رئيس الوفد، سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، ورئيس الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.