عمرو خليل: إسرائيل لم تحقق شيئا يذكر بعد 200 يوما على حربها في غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مستمرة.. دمار وتدمير وتجويع متعمد حتى أصبح القطاع غير قابل للحياة كما قال اليوم وزير الخارجية المصري، 200 يوم ونزيف الدم الفلسطيني يتواصل في حرب انتقام هي الأكثر دموية في القرن الحادي والعشرين.
وأضاف خليل، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: على طول الضفة الغربية وعرضها.
وتابع الإعلامي: «أما خارج الأراضي المحتلة.. فقد أشعلت إسرائيل بؤر توتر وتصعيد يمكن أن تجرف المنطقة في لحظة ما إلى الانفجار.. لكن يبقى السؤال: ماذا كسبت إسرائيل من كل هذا؟ ماذا حققت؟».
وواصل: «200 يوم لم تحقق إسرائيل شيئا يذكر، رئيس وزرائها يتنصل من أي مسؤولية عما حدث ويحدث لإسرائيل والمنطقة، الجميع أدرك أن كل الشعارات التي رفعها لم تكن سوى أكاذيب غير قابلة للتحقق، أما جيشها فقد بدأ في مرحلة تساقط القيادات باستقالة اثنين من قادته مع توقعات بموجة استقالات أخرى في الفترة المقبلة، وهكذا مرت الأيام وتوالت خطابات نتنياهو وقادة إسرائيل وأصبحت الحرب انتقاما بلا أهداف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو خليل فلسطين نتنياهو إسرائيل القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
لافروف: تصريحات ميرتس بشأن الجيش الألماني تشير إلى أن برلين لم تتعلم شيئا من التاريخ
تركيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تصريحات المستشار الألماني في الذكرى 80 للنصر حول عودة ألمانيا كقوة عسكرية رائدة في أوروبا، دليل واضح على أن التاريخ لم يعلم برلين أي درس.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثاته مع نظيره التركي هاكان فيدان: “أن نسمع من زعيم ألماني حالي أن ألمانيا ستعيد لنفسها موقع القوة العسكرية الرائدة في أوروبا، فيما نحتفل بالذكرى الثمانين لهزيمة النازية، لأمر له دلالة واضحة تماما. فيبدو أن التاريخ لم يعلم هؤلاء الأشخاص أي شيء”.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن أوروبا وجدت مرة أخرى “رايةً نازية” تخوض من خلالها مغامرة فاشلة مسدودة المسار بهدف إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
وكان المستشار فريدريش ميرتس قد صرح في 14 مايو الجاري، في البرلمان الألماني (بوندستاغ) بأن ألمانيا تسعى لبناء أقوى جيش تقليدي في أوروبا، مشيرا إلى أن تعزيز الجيش الألماني (بوندسفير) يحظى بالأولوية القصوى لحكومته.
وأضاف ميرتس أن “الأصدقاء والشركاء” يتوقعون من ألمانيا ذلك بل “يطالبونها” به، مؤكدا أن الهدف هو “ألمانيا وأوروبا قويتان بما يكفي لدرجة أننا لن نضطر أبدا لاستخدام أسلحتنا”، مع التعهد بـ”تحمل المزيد من المسؤولية في هذا الإطار ضمن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي”.
يذكر أن التعديلات الدستورية التي تسمح بزيادة كبيرة في الاقتراض الحكومي لتمويل النفقات الدفاعية والبنية التحتية دخلت حيز التنفيذ في 25 مارس، وقد مكّن إقرارها برلمانيا اللجنة المالية في البوندستاغ من الموافقة على منح أوكرانيا مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 3 مليارات يورو.
وأثناء مناقشات إصلاح زيادة الدين العام، ادعى ميرتس أيضا أن روسيا “تشن حربا ضد أوروبا وألمانيا”، بينما وصف وزير الدفاع بوريس بيستوريوس روسيا بأنها “التهديد الرئيسي للأمن الأوروبي”.
وينتقد المعارضون هذا الإصلاح باعتباره خرقا لوعود ميرتس الانتخابية بعدم إلغاء ما يسمى “فرملة الديون” التي كانت تحد من قدرة الحكومة على الاقتراض الكبير.
المصدر: RT