عمرو خليل: إسرائيل لم تحقق شيئا يذكر بعد 200 يوما على حربها في غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مستمرة.. دمار وتدمير وتجويع متعمد حتى أصبح القطاع غير قابل للحياة كما قال اليوم وزير الخارجية المصري، 200 يوم ونزيف الدم الفلسطيني يتواصل في حرب انتقام هي الأكثر دموية في القرن الحادي والعشرين.
وأضاف خليل، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: على طول الضفة الغربية وعرضها.
وتابع الإعلامي: «أما خارج الأراضي المحتلة.. فقد أشعلت إسرائيل بؤر توتر وتصعيد يمكن أن تجرف المنطقة في لحظة ما إلى الانفجار.. لكن يبقى السؤال: ماذا كسبت إسرائيل من كل هذا؟ ماذا حققت؟».
وواصل: «200 يوم لم تحقق إسرائيل شيئا يذكر، رئيس وزرائها يتنصل من أي مسؤولية عما حدث ويحدث لإسرائيل والمنطقة، الجميع أدرك أن كل الشعارات التي رفعها لم تكن سوى أكاذيب غير قابلة للتحقق، أما جيشها فقد بدأ في مرحلة تساقط القيادات باستقالة اثنين من قادته مع توقعات بموجة استقالات أخرى في الفترة المقبلة، وهكذا مرت الأيام وتوالت خطابات نتنياهو وقادة إسرائيل وأصبحت الحرب انتقاما بلا أهداف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو خليل فلسطين نتنياهو إسرائيل القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصعّد حربها على القاعدة في اليمن.. مكافآت ضخمة لوقف تمدد التنظيم
في مؤشر جديد على تصاعد القلق الأميركي من تمدد نشاط تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" من الأراضي اليمنية، رفعت الولايات المتحدة من سقف مكافآتها المالية المخصصة لتعقّب أبرز قيادات وممولي التنظيم، معلنةً عن جوائز تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعطيل الشبكات المالية التابعة للتنظيم، أو تحديد مواقع قادته.
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من رصد نشاط متزايد للجماعة المصنفة إرهابية على مستوى التخطيط والتمويل، وسط استمرار غياب سلطة الدولة في مناطق شاسعة من اليمن، ما يوفر بيئة خصبة لنمو الجماعات المتطرفة.
وقال برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة رصدت ما يصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان عباس حمدان وسُبيت بن الحارث، وهما من أبرز القادة الماليين لتنظيم القاعدة في اليمن.
وأشار البرنامج في بلاغ رسمي إلى أن حمدان، وهو قيادي مخضرم وأمير مالي داخل التنظيم، لعب دورًا محوريًا في تأمين الموارد وتمويل العمليات، بما في ذلك دعم الهجمات التي استهدفت مصالح أميركية في الشرق الأوسط.
أما سُبيت بن الحارث، المعروف أيضاً باسم "أبو غزوان الحضرمي"، فيُعد عضواً في مجلس شورى التنظيم، وسبق له تنسيق عمليات سفر لمقاتلين أجانب إلى اليمن، كما تولى مهام إدارية ومالية عالية المستوى داخل الهيكل التنظيمي.
كما رفعت الخارجية الأميركية أيضاً قيمة المكافأة على رأس سعد بن عاطف العولقي، أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، إلى 10 ملايين دولار بدلاً من 6 ملايين، في دلالة على تصاعد أهمية دوره وخطورته بالنسبة للأمن القومي الأميركي.
وبحسب البيان، تولى العولقي قيادة التنظيم منذ عام 2024، ويُعتبر أحد المحرضين على تنفيذ هجمات ضد المصالح الأميركية، ومتورطًا في عمليات اختطاف طالت مواطنين أميركيين داخل اليمن.
في المجمل، خصصت واشنطن ما يصل إلى 29 مليون دولار مقابل معلومات عن قيادات بارزة في تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، وهم: سعد بن عاطف العولقي – 10 ملايين دولار، عباس حمدان – 10 ملايين دولار، سُبيت بن الحارث (أبو غزوان الحضرمي) – 10 ملايين دولار، إبراهيم البنا – 5 ملايين دولار، إبراهيم أحمد محمود القوصي – 4 ملايين دولار.
وتقول السلطات الأميركية إن هؤلاء الأفراد يشكلون العمود الفقري للتنظيم في اليمن، ويقفون خلف تمويل وتخطيط وتنفيذ عدد من أخطر الهجمات ضد مصالح غربية. ودعت الخارجية الأميركية كل من يمتلك معلومات ذات صلة إلى التواصل عبر قنوات آمنة، منها تطبيقات "واتساب" و"سيغنال" و"تلغرام" على الرقم: +1 202-702-7843، أو عبر شبكة Tor المخصصة للحفاظ على سرية وأمان المُبلغين.