تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى خفض التوترات وتهدئة التصعيد بين إيران وإسرائيل، متابعا: انه يجب الضغط على إيران لخفض التصعيد والعقوبات الأوروبية ضرورية لكنها غير كافية.

واضاف جوزيب بوريل، في تصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، انه يجب العمل على تنفيذ حلول دبلوماسية لتهدئة التصعيد بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي.

واكد جوزيب بوريل، ضرورة تطبيق حل الدولتين لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط وتقليل المعاناة الإنسانية الراهنة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي إسرائيل الإنسانية العقوبات الأوروبية جوزیب بوریل

إقرأ أيضاً:

أردوغان يبلغ ترامب استعداد تركيا لمنع التصعيد بين إيران وإسرائيل

أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأميركي دونالد ترامب استعداد أنقرة للعب دور في منع التصعيد في المواجهة الجارية بين إيران وإسرائيل، كما ترأس اجتماعا أمنيا لبحث تداعيات الصراع.

وأفاد مكتب الرئيس التركي أن أردوغان قال لترامب في اتصال هاتفي اليوم السبت إن تركيا ترى في المفاوضات النووية السبيل الوحيد لحل النزاع بين إسرائيل وإيران.

ووفقا لبيان صادر عن مكتبه، فقد أبلغ أردوغان الرئيس الأميركي أيضا أن تركيا تدعم وجهة النظر الأميركية القائلة بضرورة استمرار المفاوضات النووية مع إيران لحل النزاع، وأن أنقرة مستعدة للقيام بدورها لمنع أي تصعيد يخرج عن السيطرة.

وتتوسط أنقرة فعليا لحل الصراع بين الجارتين روسيا وأوكرانيا الذي وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإيجاد حد للحرب المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام.

اجتماع أمني

في سياق متصل، قالت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية بأن أردوغان ترأس اجتماعا أمنيا في أنقرة، اليوم السبت، لبحث تداعيات الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل على الأمن العالمي والإقليمي، واستعدادات تركيا للتطورات المحتملة.

ووفقا للبيان فقد قيّم الاجتماع الأمني تطورات العدوان الإسرائيلي المتزايد في المنطقة، والجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراعات، وتداعيات الهجمات على الأمن العالمي والإقليمي، والتدابير الواجب اتخاذها، واستعدادات تركيا للتطورات المحتملة.

إعلان

وحضر الاجتماع إلى جانب أردوغان، وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، والمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشليك.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية اسمتها "الوعد الصادق 3″، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى بحسب وسائل إعلام إسرائيلية إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

مقالات مشابهة

  • التوترات بين إيران وإسرائيل.. ما هي المخاطر التي تهدّد الاقتصاد العالمي؟
  • الذهب والنفط والأسهم.. التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يهز الأسواق العالمية|
  • محمد بن سلمان يبحث مع ستارمر خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل
  • أردوغان يبلغ ترامب استعداد تركيا لمنع التصعيد بين إيران وإسرائيل
  • عبد المنعم سعيد يحلل تداعيات التصعيد بين إيران وإسرائيل
  • لافروف يؤكد دعم موسكو لتسوية نووية وتهدئة بين إيران وإسرائيل
  • ما هي أسوأ السيناريوهات إذا استمر التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل؟
  • مدبولي عن التصعيد بين إيران وإسرائيل: نضع سيناريوهات عدة للتعامل مع الأمر
  • بابا الفاتيكان يدعو إيران وإسرائيل إلى التحلي بالمسئولية والحكمة
  • بعد العدوان الإسرائيلي على إيران.. “الاتحاد الأوروبي” يدعو إلى ضبط النفس وتفادي المزيد من التصعيد