إيران وباكستان تدعوان مجلس الأمن لمنع مغامرات إسرائيل بالمنطقة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دعا بيان إيراني باكستاني اليوم الأربعاء لوقف فوري وغير مشروط للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإيصال المساعدات وعودة النازحين، وذلك بإطار الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لإسلام آباد.
وحث البيان المشترك مجلس الأمن على منع إسرائيل من استهداف المنشآت الدبلوماسية الأجنبية، بإشارة إلى استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الجاري.
كما دعا البيان مجلس الأمن لوقف ما سماه "مغامرات" إسرائيل في المنطقة، بعد تكرار قصفها لمواقع في سوريا وتنفيذ اغتيالات في لبنان.
وطالبت الدولتان بضمان المساءلة عن الجرائم التي يرتكبها النظام الإسرائيلي، وأكدا مجددا دعمهما الحل العادل والشامل والدائم على أساس تطلعات الشعب الفلسطيني.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خرجت مظاهرات عدة في المدن الباكستانية تضامنا مع القطاع ومطالبة بإنهاء الحرب.
وأجرى الرئيس الإيراني أمس الاثنين، محادثات مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف خلال زيارته إسلام آباد لتعزيز التعاون التجاري والدبلوماسي بين البلدين.
يشار إلى أن زيارة رئيسي إلى إسلام آباد تأتي بعد توتر وضربات متبادلة عبر الحدود في يناير/كانون الثاني الماضي، على خلفية عمليات نفذتها جماعات مسلحة في المناطق الحدودية مع باكستان، ردت إيران عليها بتنفيذ ضربات جوية وصاروخية استهدفت مواقع تابعة لجماعة "جيش العدل" داخل الأراضي الباكستانية.
وبعد مفاوضات استمرت أياما، توصل البلدان إلى اتفاقية لخفض التوتر بينهما، وتعهدا بعدم السماح "للإرهاب" بتهديد العلاقات بينهما.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيران تعتقل شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
أفادت السلطة القضائية في إيران، الإثنين، بأن مواطنا إيرانيا أوروبيا اعتُقل خلال الحرب الأخيرة التي استمرّت 12 يوما مع إسرائيل، أُحيل على المحاكمة بتهمة التجسّس لصالح إسرائيل.
ولم يكشف موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية عن هوية المتهم، لكنّه ذكر أنّه "مزدوج الجنسية يعيش في دولة أوروبية" واعتُقل في إيران خلال الحرب التي وقعت في يونيو، مضيفا أنّه متهم بـ"التعاون الاستخباري والتجسّس لصالح إسرائيل".
وأوضح الموقع أنّ المتهم دخل إلى إيران قبل شهر من الحرب التي اندلعت بعدما شنّت إسرائيل في 13 يونيو، هجوما مفاجئا واسع النطاق على إيران أسفر عن مقتل عشرات من كبار الضباط والعلماء النوويين الإيرانيين.
وقال الموقع إنّ التحقيقات أشارت إلى أنّ المتهم كان على تواصل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" وتمّ تدريبه كعميل في "عواصم دول أوروبية عدة وفي الأراضي المحتلة".
وأضاف "تمّ العثور على معدّات تجسس واستخبارات متطوّرة عند توقيفه في الفيلا حيث كان يقيم".
وخلال الحرب، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال ثلاثة أوروبيين على الأقل، بينهم لينار مونتيرلوس (19 عاما)، وهو درّاج فرنسي ألماني أُطلق سراحه في وقت لاحق.
وأقرت إيران في أكتوبر قانونا يشدد العقوبات على المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة، اللتين تعتبرهما عدويها منذ أكثر من أربعة عقود.