الملك فؤاد خلال زيارته لمكتبة الإسكندرية: سعيد بوجودي في هذا الصرح العظيم| صور
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، الملك أحمد فؤاد الثاني ملك مصر والسودان سابقًا، والوفد المرافق له، في زيارة للمكتبة، اليوم الأربعاء، تضمنت جولة تفقدية في أقسامها ومتاحفها المختلفة.
وعبر الدكتور أحمد زايد، عن سعادته واعتزازه باستقبال ملك مصر السابق، في مكتبة الإسكندرية، هذا الصرح الثقافي الذي يهتم بتاريخ مصر ويوثقه، داعيًا "فؤاد" إلى منح المكتبة جميع الوثائق الخاصة بالأسرة العلوية التي يمتلكها؛ حتى يتم توثيقها وعرضها في المكتبة.
ومن جهته، أشاد الملك فؤاد بالمكتبة، وبدورها الفكري والثقافي في مصر، مضيفًا- خلال كلمته في دفتر توقيعات كبار الزوار-: "سعيد بوجودي في هذا الصرح العظيم وفخور بهذا الإنجاز الرائع".
وحرص "فؤاد" على الاطلاع على الكتب والوثائق النادرة التي تعود إلى أسرته، من بينها المجموعة الخاصة بالملك فاروق، والعدد التذكاري لمجلة المصور الصادر وقت تتويج الملك فاروق، وأخرى عن زواج الأميرة فوزية من شاه إيران.
وقدم الدكتور أحمد زايد، هدية تذكارية لـ"فؤاد"، وكتابا عن مصر في فترة حكم الأسرة العلوية باللغة الفرنسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمشيخة الأزهر الشريف في القاهرة، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية في دورتها السابعة 2026.
ضم وفد الجائزة، معالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في أوزبكستان، ومعالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، والمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، ومعالي موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر خلال الاجتماع، أن الزيارة الأولى لأعضاء اللجنة إلى مصر تمثل امتداداً لمسيرة الأخوّة الإنسانية التي انطلقت من القاهرة عام 2017، وتوّجت بتوقيعه مع الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، وثيقة الأخوّة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، مضيفاً أن الجائزة تحمل اسم حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد امتداداً لمسيرته الخيرة في خدمة الإنسانية ونصرة الضعفاء، موجهاً الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الداعم الأول لمسيرة الأخوّة الإنسانية.
وأكد شيخ الأزهر ثقته فيما يقوم به أعضاء لجنة تحكيم الجائزة من جهود مخلصة لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي من أجلها أنشئت الجائزة، موضحاً أن التاريخ ينتظر منهم الإسهام في إرساء أسس السلام والإخاء في العالم، مشدداً على أن جائزة زايد للأخوّة الإنسانيّة أصبحت اليوم واحدة من المنصّات العالمية المستقلة التي تُكرّم الجهود المخلصة في خدمة الإنسانية، داعياً أعضاء اللجنة إلى تحمّل مسؤوليتهم التاريخية في اختيار الشخصيات والمبادرات التي تُجسّد روح الأخوّة الإنسانية في أسمى صورها، وتقدّم للعالم مجدداً نماذج تُلهم الأجيال وتُعمّق الإيمان بأن السلام والتفاهم ممكنان مهما تعددت التحديات وتنوعت الثقافات.