سياسي فلسطيني: برنامج الغذاء العالمي أكد على اقتراب حدوث مجاعة داخل غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الوضع في قطاع غزة أصبح أكثر خطورة، مشيرا إلى أنه لا بد أن يكون هناك مخرجات من اجتماع مجلس الجامعة العربية للوصول لهنة ووقف إطلاق النار
وقال عبد المهدي مطاوع، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “اكسترا نيوز”، أن برنامج الغذاء العالمي، أكد على اقتراب حدوث مجاعة داخل قطاع غزة، خلال الأسابيع المقبلة، خاصة بعد الأواضاع الكارثية التي تواجهها منظمة الأونروا والتي تستهدف تقديم الغذاء داخل القطاع.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، أن الفلسطينيين داخل قطاع غزة فقدوا كل مظاهر الحياة، وليس الغذاء فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد المهدي مطاوع قطاع غزة مجلس الجامعة العربية إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.