الرياض

كشف استشاري الأمراض المعدية، عبدالله عسيري، عن حقائق بشأن فيروس أنفلونزا الطيور الذي انتقل من الأبقار إلى البشر.

وكان الدكتور وين تشينج تشانج، رئيس برنامج الأنفلونزا العالمى التابع لمنظمة الصحة العالمية، قد أعلن مؤخرا إنه تم اكتشاف أنفلونزا الطيور فى الأبقار والماعز الحلوب فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى الأونة الأخيرة.

وقال “عسيري” إن سلالة فيروس إنفلونزا الطيور، التي تتداولها الأخبار حالياً موجودة منذ عقود وتسمى اتش5 ان1 وهي عدوى شديدة ومميتة في الطيور، ويمكن أن يصيب البشر عند مخالطة الطيور المصابة، وعادة تكون الاعراض خفيفة وقصيرة المدى ولا ينتقل هذا الفيروس بشكله الحالي بين البشر.

ولفت إلى أن من الأمور المستجدة حول اتش5 ان1 أن المختصين لاحظوا في السنوات الأخيرة أن تفشيات هذا الفيروس في الطيور أصبحت أطول واوسع، وأن الفيروس يصيب عدداً من الثدييات بما فيها الماشية وفي الأسابيع الماضية رصد انتقال لهذا الفيروس من الابقار الى الإنسان في الولايات المتحدة.

وأكد أنه لم ترصد تحورات مهمة في التركيبة الجينية مصاحبة لهذه المستجدات الوبائية، مضيفا أنه رغم أن احتمال الأوبئة من فيروسات الإنفلونزا أعلى من أي فيروسات أخرى، إلا أن العالم أكثر استعداد لها نظراً لوجود القدرات اللازمة لإنتاج لقاحات الانفلونزا المستجدة بسرعة كافية ولوجود أنظمة رصد جيدة في الحيوان والانسان.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمراض المعدية عبدالله عسيري فيروس إنفلونزا الطيور

إقرأ أيضاً:

ورم دماغ عدواني يصيب الأطفال تتعاون خلاياه لتنمو وتبقى

كشفت دراسة جديدة عن اعتماد خلايا الورم الجنيني ذي الزهيرات المتعددة الطبقات (embryonal tumor with multilayered rosettes) على تغيير جيني يُبقي خلايا الورم في حالة غير ناضجة وعدوانية. والورم الجنيني ذو الزهيرات المتعددة الطبقات هو ورم دماغي نادر وعدواني يصيب الأطفال الصغار.

وأجرى الدراسة باحثون في مركز دانا فاربر/بوسطن لسرطان الأطفال واضطرابات الدم، ومعهد برود التابع لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة "نيتشر كانسر" (Nature Cancer) يوم 26 مايو/أيار الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ومن خلال الفحوص، اكتشف فريق البحث أن خلايا الورم الجنيني ذي الزهيرات المتعددة الطبقات تُحاكي النمو المُبكر للدماغ، وتشكل تسلسلا هرميا من الخلايا الشبيهة بالخلايا الجذعية (خلايا متجددة ذاتيا وأكثر مقاومة للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي من الخلايا السرطانية المحيطة الأخرى) والخلايا الشبيهة بالعصبونات (خلايا شبيهة بالخلايا العصبية يمكنها الحفاظ على استثارة كهربائية طويلة الأمد).

هذا التعاون الخلوي ضروري لنمو الورم، حيث توفّر الخلايا الأكثر نضجا إشارات تساعد الخلايا الشبيهة بالخلايا الجذعية على البقاء والازدهار. وتُقدم هذه النتائج آفاقا واعدة لعلاجات مُستهدفة يُمكن أن تُحسّن نتائج المرضى المُصابين بهذا المرض العدواني.

إعلان

وقالت الدكتورة مارييلا فيلبين، المديرة المشاركة لمركز أورام الدماغ في مركز دانا فاربر/بوسطن للأطفال للسرطان واضطرابات الدم، إن "هذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها من دراسة هذا الورم الشديد الفتك من خلال هذه العدسة الجديدة لتسلسل الخلية الواحدة".

ومن المثير للاهتمام كيف أن جميع خلايا الورم، على الرغم من اختلافها، تساعد بعضها بعضا على البقاء والنمو. وسيكون تعلم كيفية تعطيل تعاونها، عن طريق حجب أحد خطوط الاتصال بينها على سبيل المثال، ضروريا لعلاج هذا السرطان في المستقبل.

كيف تتعاون الخلايا؟

تظهر على غشاء الخلية مستقبلات تسمى مستقبلات عامل نمو الأرومة الليفية (إف جي إف آر) [fibroblast growth factor receptor (FGFR)]، وتلعب أدوارا حاسمة في الخلايا خلال مراحل النمو وكذلك في الخلايا البالغة. وقد ارتبط اختلال تنظيم مستقبلات "إف جي إف آر" بمجموعة واسعة من أنواع السرطان.

وتظهر مستقبلات أخرى اسمها مستقبلات "إن أو تي سي إتش" (NOTCH) على سطح الخلية، وتنقل الإشارات القصيرة المدى من خلال التفاعل مع لواقط عابرة للغشاء. ويؤثر هذا التفاعل على انقسام الخلية ومصيرها وموتها.

وأوضح الدكتور فولكر هوفستاد، المؤلف المشارك للدراسة من مركز دانا فاربر/بوسطن لسرطان الأطفال واضطرابات الدم، ومعهد برود التابع لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، قائلا "اكتشفنا أن مستقبلات إف جي إف آر ومستقبلات إن أو تي سي إتش تظهر على خلايا داخل الورم تشبه الخلايا الجذعية العصبية، في حين تزوِّد الخلايا الخبيثة الأكثر تمايزا داخل الورم نفسه باللواقط المقابلة، مما يشير إلى دور مُنسَّق في دعم نمو الورم. قد يُمثِّل استهداف هذه التفاعلات نقطة ضعف حرجة في الورم الجنيني ذو الزهيرات المتعددة الطبقات".

وتسلط الدراسة الضوء على إمكانية إعادة استخدام مثبطات "إف جي إف آر" الحالية المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، والتي أظهرت علامات نجاح مبكرة لدى مريض واحد عولج تحت إشراف طبي.

إعلان

تدعو الدراسة إلى إجراء المزيد من الدراسات لاختبار مثبطات "إف جي إف آر" و"إن أو تي سي إتش" لدى مرضى الورم الجنيني ذي الزهيرات المتعددة الطبقات، وتقدم هذه النتائج أساسا منطقيا قويا لعلاجات مستهدفة أكثر فعالية، مما قد يحدث نقلة نوعية في علاج الأطفال المصابين بالورم.

مقالات مشابهة

  • الاستيطان الرعوي وحرب غزة.. كيف يستغل الاحتلال الإسرائيلي الأبقار لتعزيز التوسع؟
  • خبط فيه.. طالب ثانوي يصيب زميله بآلة حادة داخل مدرسة بكرداسة
  • ورم دماغ عدواني يصيب الأطفال تتعاون خلاياه لتنمو وتبقى
  • ما أسباب اختلاف حمام الحرم عن بقية أنواع الطيور؟.. باحث يجيب
  • موقع عالمي : صاروخ يمني كاد أن يصيب برج المراقبة في مطار بن غوريون
  • متحدث الصحة يكشف حقائق هامة عن مصابة الإيدز في مستشفى قنا العام
  • مجموعة هيلثي: السلالة الألمانية من الأبقار تنتج 40 كيلو لبن يوميا
  • المملكة تحظر دواجن وبيض ولاية برازيلية مؤقتاً بسبب ”إنفلونزا الطيور“
  • 5 حقائق على كل امرأة معرفتها في مرحلة انقطاع الطمث
  • «حشد» تصدر ورقة حقائق بعنوان «الإبادة تقصّر من العمر البيولوجي لنساء غزة»