ردّ ناري من الكتائب على الياس المر: غارق بالحقد والضغينة!
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
صدر عن جهاز الإعلام في حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي: "يصر الوزير السابق الياس المر عبر جريدته أو في مقابلاته على مهاجمة رئيس الكتائب النائب سامي الجميل للنيل من مصداقيته وتشويه صورته، وقد أخذ هذا الهجوم طابعًا شخصيًا لا يمكن السكوت عنه".
أضاف: "كنا قد آلينا على أنفسنا عدم الرد عليه وعلى مؤسسته، لكنه في كل مرة يعود لتكرار النغمة نفسها التي لا تفسر إلا بغرق الرجل بالحقد والضغينة معتمدًا تقنية تكرار الكذب ليعلق في أذهان الناس".
وتابع: "لن ندخل في التفاصيل المتنية وزواريب بلدياتها ومخاتيرها مع "دولته"، إنما لا بد من تذكيره بأن زمن الطاعة والولاء وتحويل القرى والمناطق الى أملاك شخصية قد ولى، كما أن فتح الماضي هو حكما ليس لصالحه".
وختم: "وعلى هذا لا نرى بهجوم المر سوى إعادة تقديم أوراق اعتماد إلى محور الممانعة ومن يقف خلفه، وتقديم طلب استسماح جديد لدى حزب الله، بعد انضمام نجله بالكامل إلى فريق التعطيل والمكابرة عله يقبل بعودته إلى صفوف تلامذته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تكتيك ناري مزدوج .. اليمن يدشن مرحلة جديدة من الهجمات الدقيقة ضد العدو الصهيوني وهذا ما تم الكشف عنه
يمانيون / خاص
أكد الخبير العسكري ، العميد عزيز راشد، أن العمليات المشتركة بين الطيران المسيّر والقوة الصاروخية تمثّل نقلة نوعية في الأداء العسكري اليمني، وتجسّد ما وصفه بـ”القدرة الفاعلة على التخطيط المحكم، والتكتيك المتقن، والتزامن الزمني الدقيق” بين مختلف الأذرع القتالية.
وأوضح راشد في مداخلة لقناة ’’المسيرة’’ أن التنسيق المتكامل بين الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية يعكس مستوى عالٍ من التطور في تقنيات الرصد والتتبع، فضلاً عن دقة اختيار الأهداف، والتي شملت مواقع حيوية كالمعسكرات والقواعد الجوية وغرف التحكم والسيطرة ومبانٍ تكنولوجية تابعة للكيان الصهيوني، إضافة إلى مطار اللد، الذي بات “ضمن مرمى النيران اليمنية الدقيقة” .
وأشار راشد إلى أن هذه العمليات لا تمثل فقط تطورًا عسكريًا، بل تعكس انتقال القوات اليمنية من حالة الحصار الجزئي إلى حالة الحصار الجوي الكامل للعدو ، بالتوازي مع الحصار البحري شبه الكلي المفروض على السفن المتجهة إلى كيان العدو، ما يدل على “قدرة شاملة ومدروسة في التخطيط والتنفيذ التكنولوجي”.
وأضاف العميد راشد أن هذه الاستراتيجية العسكرية تأتي في سياق الضغط المتواصل على الكيان الصهيوني، بهدف حمله على القبول بالشروط الإنسانية والبنود الدولية ، ملوحًا بأن استمرار رفض هذه الشروط سيقابله “حصار مؤلم ومتواصل” .
وتتزامن هذه التصريحات مع ما أعلنه رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، قبل يومين، حول تشديد الإجراءات العسكرية والاقتصادية ضد العدو، في إطار “دعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان على غزة”.