وزير دفاع إسرائيلي سابق: رئيس الاستخبارات العسكرية فعل الصواب بتقديمه الاستقالة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
صرح وزير دفاع إسرائيلي سابق، اليوم الأربعاء، بأن رئيس الاستخبارات العسكرية (أمان) المستقيل، أهارون حاليفا، قد فعل الصواب بتقديمه الاستقالة من منصبه.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه بوغي يعالون، أن "رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان)، الجنرال أهارون حاليفا، قد فعل الصواب بتقديمه لاستقالته من منصبه".
وأوضح الجنرال يعالون، والذي شغل أكثر من مصب عسكري، سواء رئيس للمخابرات العسكرية (أمان) أو رئيسا للأركان، أو وزيرا للدفاع في إسرائيل، أن "الجنرال أهارون حاليفا، قد اتخذ القرار الصائب وكان أمرا ضروريا، لكنه في الواقع يسلط الضوء على حقيقة أن المستوى السياسي في تل أبيب، هو المسؤول عن الفشل ولا يعترف حتى بمسؤوليته".
وكان رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، اللواء أهارون حاليفا، قد أبلغ أول أمس الاثنين، رئيس الأركان هرتسي هاليفي، باستقالته من الجيش الإسرائيلي، بعد تحمل مسؤوليته في فشل الاستخبارات على خلفية هجوم 7 أكتوبر الماضي.
وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رئيس شعبة الاستخبارات اللواء أهارون حاليفا، طلب بالتنسيق مع رئيس الأركان، إنهاء منصبه بعد توليه المسؤولية القيادية كرئيس لجهاز الأمن القومي في الجيش الإسرائيلي في أحداث 10/7".
وذكر الجيش الإسرائيلي أيضًا أنه بقرار من رئيس الأركان وبموافقة وزير الدفاع غالانت، سينهي حاليفا مهامه ويتقاعد من الجيش الإسرائيلي، بعد تعيين بديل له في عملية منظمة ومهنية خلال الحرب.
وفي رسالته إلى رئيس الأركان، كتب حاليفا: "لم ترق شعبة الاستخبارات إلى مستوى المهمة التي أوكلت إلينا. أحمل ذلك اليوم الأسود معي منذ يوم بعد يوم، وليلة بعد ليلة. سأحمل معي إلى الأبد الألم الرهيب للحرب".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اتخذ قرارًا بالاستقالة بعد وقت قصير من اندلاع الحرب، وذلك بسبب أكبر فشل في تاريخ البلاد يوم 7 أكتوبر.
وطلب حاليفا من رئيس الأركان مرارًا التنحي، لكن هاليفي طُلب منه الانتظار حتى لا يحدث صدمات في جيش الدفاع الإسرائيلي أثناء قتاله في قطاع غزة. فيما تم تعيين حاليفا، 56 عامًا، رئيسًا لقسم المخابرات في أكتوبر 2021.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى". وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة ما يزيد عن 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 77 ألف مصاب وعشرات الآلاف تحت الأنقاض، حسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير دفاع إسرائيلي رئيس الاستخبارات العسكرية الصواب الاستقالة شعبة الاستخبارات الجیش الإسرائیلی رئیس الأرکان رئیس ا
إقرأ أيضاً:
عاجل| الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس أركان الحرب في إيران
ذكرت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، نقلًا عن الجيش الإسرائيلي، قوله إننا قتلنا رئيس أركان الحرب في إيران.
الحرس الثوري الإيراني يعلن دخول طائرة شاهد 107 المسيرة إلى الخدمة عاجل| الحرس الثوري الإيراني يطالب سكان تل أبيب بمغادرة المدينةوقالت الدكتورة كاميلا زاريتا مستشارة الاتحاد الأوروبي، إنّ الدول الأوروبية لديها القدرة على التعاطي مع الأزمات التي تهدد استقرار المنطقة، من خلال أدوات دبلوماسية واقتصادية تعزز جهود السلام، موضحة، أن الاتحاد الأوروبي يلعب دورًا إيجابيًا في التعامل مع التداعيات الإنسانية، خصوصًا في أسواق الطاقة، بهدف تأمين الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضافت زاريتا، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، الإثنين، أنّ الاتحاد الأوروبي يرغب بوضوح في تهدئة النزاع بين إيران وإسرائيل، وأن الجهود الأوروبية تؤكد امتلاكها مصداقية على الساحة الدولية، خصوصًا في القضايا المرتبطة بإنهاء الحروب ومخاطر التسلح النووي، حيث يتعلق هذا الأمر بالتفكير على مستوى عالمي.
وشددت على أن استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق، ويمكن مواجهته عبر أدوات فعالة للحد من هذه التداعيات والتهديدات، وبالتالي، هذا يحقق السلام في النهاية.
وأكدت، أن الاتحاد الأوروبي يعمل بكل ما لديه من أدوات دبلوماسية للحيلولة دون تصعيد الأوضاع، وأنه لا أحد في أوروبا يرغب في نشوب حرب نووية في أي منطقة بالعالم، لما لذلك من تبعات كارثية تطال البشرية بأسرها.