المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية بأبوظبي يناقش دور الشراكات الجديدة في قيادة التغيير الإيجابي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شهد اليوم الثاني من أعمال المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024 المقام في أبوظبي مناقشة أثر الاستثمارات الاجتماعية ودور الشراكات الجديدة في قيادة التغيير الإيجابي في قارة آسيا.وتحدثت ناينا سوبروال باترا، الرئيس التنفيذي للشبكة الآسيوية للأعمال الإنسانية عن الاستثمارات الاجتماعية في آسيا.
وقالت:"خصصنا اليوم الثاني من هذا المؤتمر الرائد لمناقشة الاستثمارات الاجتماعية والمواضيع ذات الصلة، مما يؤكد على الدور الكبير للاستثمار الاجتماعي والإسهامات التي يمكن أن يقدمها لتحقيق التغييرات الإيجابية في المجتمعات المتنوعة في قارة آسيا.
وشارك في حلقات النقاش وورش العمل التي عُقدت في اليوم الثاني من المؤتمر المستثمرون والمسوؤلون ورجال الأعمال وصانعو التغيير، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء من مكتب أبوظبي للاستثمار ومجموعة من المستثمرين الآسيويين المعنيين بتغير المناخ ومؤسسة "بيل أند مليندا جيتس" ومؤتمر الأطراف (COP28) ومؤسسة "يو بي إس أوبتيموس"، حيث تم مناقشة الرؤى والأفكار المشتركة لتوفير الدعم المادي للأعمال الاجتماعية والبيئية.
وركزت فعاليات اليوم الثاني على الاستثمارات الاجتماعية من خلال حلقات النقاش وورش العمل التي تناولت استراتيجيات الاستثمار الاجتماعي والأساليب المبتكرة لاغتنام الفرص ومواجهة التحديات الملحّة في المنطقة، وذلك في ظل التنمية الاقتصادية المتسارعة والتغيرات الاجتماعية التي تشهدها قارة آسيا.
أخبار ذات صلة
وشهدت أعمال اليوم الثاني من المؤتمر إطلاق نظام AVPN ImpactCollab الجديد، وهو نظام مبتكر للاستثمار الاجتماعي يعتمد على النتائج وتم تطويره بدعم من سلطة النقد في سنغافورة، حيث تم الإعلان عن المرحلة الأولى من هذه المبادرة التي تمتد على مدار ثلاثة أعوام من خلال الكشف عن منصة النتائج الاجتماعية، وهي أول منصة تجمع بيانات عن في آسيا بالاعتماد على معايير مخصصة للتحقق من البرامج الاجتماعية وتقييمها وفقاً لتكلفتها مقابل النتائج والكفاءة.
وأعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال المؤتمر عن خطط لتمويل الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من أجل تطوير المشاريع التي تعزز قدرات رواد الأعمال الشباب في الدول الأقل نمواً في العالم.
وخصصت المبادرة تمويلاً بقيمة 27 مليون دولار لتمكين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من تنمية أعمالها من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية.
ويواصل المشاركون في المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024، الذي يختتم الخميس، الحوار والنقاشات من أجل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين مختلف الأطراف في آسيا من أجل تحقيق الأثر المنشود وبناء مستقبل مشرق لنا وللأجيال القادمة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأعمال الإنسانية المؤتمر العالمی للأعمال الإنسانیة الآسیویة الیوم الثانی من من أجل
إقرأ أيضاً:
كلية التجارة بجامعة القاهرة تعقد مؤتمرها الطلابى السنوي الثاني تحت شعار "كن مستعدا"
نظمت كلية التجارة بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة لبني فريد القائم بعمل عميد الكلية، المؤتمر الطلابي السنوي الثاني، تحت شعار: "كن مستعدًا" وذلك في إطار تمكين الطلاب، وتنمية مهاراتهم، وتعزيز وعيهم بقضايا التنمية والتطوير الذاتي.
حضر فعاليات المؤتمر، وكلاء الكلية، ونخبة من خبراء الاقتصاد والبنوك ضمت الدكتور هاني نبيل رئيس قطاع إدارة المحفظة ومناهج قياس المخاطر بالبنك الأهلي المصري، والدكتور أكرم حمودة رئيس قطاع نظم المعلومات ببنك فيصل الإسلامي، والدكتور غدير حجازي مساعد وزير التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي للصناديق العربية والتمويل الإسلامي، والدكتور محمد رشدي رئيس قطاع تطوير المنتجات البنكية، والدكتور ولاء ربيع عضو نموذج محاكاه مجلس الشيوخ المعين من وزارة المالية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس و120 طالبا وطالبة من الفرقة الرابعة ببرنامجي الشعبة الإنجليزية، وجورجيا.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص جامعة القاهرة على دعم المؤتمرات الطلابية التي تعزز من قدرات الطلاب وتفتح أمامهم آفاق الابتكار والتميز، مشيرًا إلى أهمية تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات الحياتية والمهنية والتي تمثل حجر الزاوية في تحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة المصرية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تستهدف تخريج كفاءات تسهم في بناء الوطن، وهو ما يتسق مع رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان كمحور رئيس للتنمية، مضيفًا أن مسؤولية الجامعة لا تقتصر على تقديم المعرفة الأكاديمية فقط، بل تمتد إلى بناء شخصية الطالب، وتنمية وعيه، وتعزيز قدراته على التفكير النقدي والعمل الجماعي والابتكار.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أهمية توفير البيئة الداعمة التي تساعد الطلاب على اكتساب المهارات التي تؤهلهم لخوض سوق العمل بكفاءة وتميز من خلال دعم المبادرات الطلابية التي تعزز من وعي الطلاب بقضايا التنمية والتطوير الذاتي، لافتًا إلي دور جامعة القاهرة في تمكين الطلاب معرفيًا ومهاريًا ونفسيًا، لدفعهم نحو الوعي بأن التعليم ليس هدفًا في حد ذاته، بل وسيلة لصياغة الذات والمجتمع.
ومن جهتها، أشارت الدكتورة لبني فريد القائم بأعمال عميد كلية التجارة، إلي أن المؤتمر الطلابي السنوي الثاني للكلية يفتح آفاقا جديدة أمام الطلاب، ويشجعهم على التفكير في مستقبلهم المهني بشكل مبكر، ويساعدهم على اكتشاف قدراتهم، وتوجيههم إلى المسارات التي تتناسب مع طموحاتهم وسوق العمل، مضيفًة أن هذا المؤتمر لا يمثل فعالية طلابية فحسب، بل هو تجسيد حي لرؤية استراتيجية تتبناها الجامعة للربط بين التعليم وسوق العمل لإعداد الطلاب ليصبحوا قادة داخل مجتمعهم ويساهموا في تحقيق نهضته.
وفي نهاية فعاليات المؤتمر، تمت مناقشة عدد من مشروعات التخرج المتميزة لطلاب الشعبة الإنجليزية، وتكريم أفضل المشروعات المتميزة.