حددت هيئة الانتخابات بالأردن، الأربعاء، يوم العاشر من شهر أيلول /سبتمبر المقبل، موعد اقتراع لانتخاب مجلس نواب جديد بالبلاد، وذلك بعد أن أبدى الملك عبد الله الثاني في وقت سابق تطلعه لأن تأتي الانتخابات بالإصلاحات السياسية التي وعد بها منذ فترة طويلة.

 

وأصدر العاهل الأردني مرسوما ملكيا بإجراء انتخابات لاختيار مجلس نواب جديد، مع انقضاء مدة المجلس الحالي، وهي 4 سنوات منذ انتخابه في 2020، وفقا لوكالة الأناضول.

 

كما قال الملك عبد الله، الذي زار مقر الهيئة قبل إعلان موعد الانتخابات، إن "الأردن أمام محطة مهمة من عملية التحديث السياسي التي تشكل بداية مرحلة جديدة من العمل الحزبي والبرلماني البرامجي".

 

وحسب الدستور الأردني، تُجرى الانتخابات البرلمانية خلال الأشهر الأربعة التي تسبق انتهاء عمر مجلس النواب الحالي، والتي ستنتهي رسميا في تشرين الثاني /نوفمبر، وقد أجرت البلاد آخر انتخابات عامة في الشهر ذاته عام 2020.

 

وستُجرى الانتخابات وفق قانون جديد تم إقراره في كانون الثاني /يناير 2022، نص على رفع عدد مقاعد مجلس النواب من 130 إلى 138.

 

وأعلن رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة، موعد الانتخابات الجديدة، موضحا أن عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت يبلغ أكثر من خمسة ملايين.

 

ويأتي الإعلان عن الانتخابات المقررة في أيلول /سبتمبر على وقع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتواصل الاحتجاجات الشعبية رفضا لجرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.

 

وأُجريت الانتخابات الأخيرة عام 2020، في ظل إجراءات استثنائية، حيث كانت المملكة تحت تأثير وباء كورونا الذي تفشى في العالم آنذاك.

 

وحققت الانتخابات حينها مكاسب محدودة للنواب المستقلين والإسلاميين لكنها تركت البرلمان المؤلف من 130 عضوا في الغالب في أيدي أعضاء عشائريين ووسطيين ومؤيدين للحكومة، حسب رويترز.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

 لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)

حُظر تطبيق واتساب على الأجهزة المحمولة لأعضاء مجلس النواب، على الرغم من أن منصات مراسلة أخرى، بما في ذلك تطبيق سيجنال - التطبيق الذي يُثير جدلاً عسكرياً كبيراً - لا تزال متاحةً، بحسب التقارير.

 

ووفقاً لمذكرة أُرسلت إلى جميع أعضاء مجلس النواب يوم الاثنين، وحصلت عليها رويترز، اعتُبر واتساب "عالي الخطورة" نظراً "لمخاطر أمنية محتملة مرتبطة باستخدامه"، من بين أمور أخرى.

 

يأتي هذا بعد ضجةٍ في مارس/آذار الماضي، بعد إضافة الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية على سيجنال، ضمت أعضاءً رفيعي المستوى في الإدارة. عُرفت هذه الحادثة لاحقاً باسم "سيجنال جيت".

 

فُتح تحقيقٌ بعد أن أفاد غولدبرغ بتبادل معلوماتٍ بالغة الحساسية حول العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن داخل المجموعة، التي ضمت أعضاءً في مجلس الوزراء، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز.

 

ولكن بدلاً من تحديد Signal، قالت مذكرة يوم الاثنين إن "مكتب الأمن السيبراني اعتبر WhatsApp خطرًا كبيرًا على المستخدمين بسبب الافتقار إلى الشفافية في كيفية حماية بيانات المستخدم، وغياب تشفير البيانات المخزنة، والمخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة باستخدامه".

 

صرح متحدث باسم شركة ميتا بأن الشركة ترفض هذه الخطوة "بأشد العبارات"، مشيرًا إلى أن المنصة توفر مستوى أمان أعلى من التطبيقات المعتمدة الأخرى.

 

ومع ذلك، في يناير/كانون الثاني، صرّح مسؤول في واتساب بأن شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية المتخصصة في برامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، بمن فيهم صحفيون وأعضاء من المجتمع المدني.

 

وبدلًا من واتساب، أوصت رويترز أعضاء مجلس النواب باستخدام تطبيقات مراسلة أخرى، بما في ذلك منصة تيمز من مايكروسوفت، وتطبيق ويكر من أمازون، وتطبيقي آي ميساج وفيس تايم من آبل.

 

على الرغم من الاختراق الأمني ​​الصادم في مارس/آذار، أُوصي أيضًا باستخدام سيجنال كبديل.

 

شهد الحادث تحمّل والتز مسؤوليته - وإن لم يكن ذلك قبل أن يُلقي ترامب باللوم على موظف غامض "من مستوى أدنى". كما ألمح الرئيس إلى أن غولدبرغ ربما يكون هو من أضاف اسمه، قائلاً إن التكنولوجيا تسمح لشخص ما "بالوصول إلى هذه الأمور"، ولكن دون الخوض في التفاصيل.

 

كما أدت فضيحة سيجنال إلى رفع دعوى قضائية فيدرالية ضد خمسة من أعضاء مجلس الوزراء المشاركين في الدردشة الجماعية؛ فانس وهيغسيث، بالإضافة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف.

 

وطلبت الدعوى القضائية، التي رفعتها منظمة "أميركان أوفيرسايت" غير الربحية، من القاضي أن يأمر عضو مجلس الوزراء بالحفاظ على رسائل سيجنال، مدعية أن استخدام سيجنال ينتهك القانون الفيدرالي.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست

 


مقالات مشابهة

  •  لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
  • عقيص ودويهي وترزيان: لوضع اقتراح تعديل قانون الانتخابات النيابية على جدول أعمال الجلسة المقبلة
  • تحديد موعد انطلاق منافسات الدور الثاني لبطولة أندية العراق بكرة السرعة
  • بن شرادة: البعثة لا تريد الانتخابات فهل لازال بعض الليبيين يدعمها بعد إحاطة تيته
  • التوافق السياسي غير متوافر على قانون جديد للانتخابات النيابية
  • اليوم.. إجراء انتخابات مجلس إدارة البورصة المصرية
  • النيابة الإدارية وقضايا الدولة تشرفان على انتخابات مجلس الشيوخ
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على إجراء الانتخابات في موعدها
  • فيات تيبو 2020 أوتوماتيك بحالة الفبريكا.. أسعار سوق المستعمل
  • وزير المجالس النيابية: مجلس الشيوخ شريك في بناء الجمهورية الجديدة وسند للدولة