(CNN) -- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، أن الولايات المتحدة سلمت صواريخ طويلة المدى من طراز "أتاكمس" إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا الشهر.

 وكانت الإدارة الأمريكية رفضت إرسالها سابقا بناء على توجيهات من الرئيس جو بايدن، ولكنه وافق لاحقا  سرا على إرسال الصواريخ في فبراير/ شباط لاستخدامها داخل الأراضي الأوكرانية، وأدرجت الصواريخ "أتاكمس" في حزمة المساعدات البالغة 300 مليون دولار التي تم الإعلان عنها في 12 مارس/ آذار وتم تسليمها في نهاية المطاف إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا الشهر، وفقا للمتحدث باسم "البنتاغون" جارون جارن.

وأضاف جارن: "لم يُعلن أننا نزود أوكرانيا بهذه القدرة الجديدة في ذلك الوقت من أجل الحفاظ على الأمن التشغيلي لأوكرانيا بناء على طلبهم"، مرجئا طرح الأسئلة حول استخدامها للجيش الأوكراني.

وقاومت إدارة بايدن إرسال الصواريخ "أتاكمس"جزئيا بسبب مخاوف تتعلق بالاستعداد لاستخدامها بسبب مكوناتها معقدة.

 وقال متحدث باسم الشركة في سبتمبر/ أيلول الماضي إن شركة لوكهيد مارتن، التي تصنع الصواريخ تعمل بكامل طاقتها وتنتج حوالي 500 صاروخ سنويا.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الجيش الأمريكي الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الأوكرانية الحكومة الروسية الكونغرس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

ستولتنبرج يدعو حلف الناتو إلى الحفاظ على مستوى دعم عسكري ثابت لأوكرانيا

أكد أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرج الثلاثاء أن الحلف يعتزم استثمار 40 مليار يورو سنويا في دعم أوكرانيا عسكريا وسيتم بحث هذه المسألة في القمة المقبلة في الولايات المتحدة.

وأضاف ستولتنبرغ خلال قمة "مجموعة تسعة بوخارست" في لاتفيا، حيث تمت مناقشة جدول أعمال القمة المقبلة لحلف الناتو في الولايات المتحدة في شهر يوليو المقبل، أنه "منذ بدء العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا عام 2022، قدم حلف الناتو لكييف دعما عسكريا سنويا بقيمة 40 مليار يورو".

وتابع: "يجب أن نحافظ على هذا المستوى ما دام كان ذلك ضروريا لضمان تمويل جديد كل عام، تمويل يكون مضمونا على المدى الطويل".

واتهم الكرملين الدول الغربية في نهاية مايو الماضي بـ "الدخول في جولة جديدة من تصعيد التوتر"، بعد أن سمح عدد منها لأوكرانيا، لا ىسيما الولايات المتحدة، باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية.

ودعا فلاديمير زيلنسكي الغرب، يوم الجمعة، لبذل مزيد من الجهود لتحقيق سلام عادل في أوكرانيا، معربا عن "ثقته بانتصار بلاده في هذه الحرب".

وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، حيث أعلنت بعض الدول الغربية تجميد الأصول الروسية فيما غادر العديد من العلامات التجارية السوق الروسية.

ووصف بوتين سياسة احتواء وإضعاف روسيا بأنها استراتيجية طويلة المدى للغرب، مشيرا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته.

وتبنت السلطات الروسية إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، تكفل حقوق الجانب الروسي، والعاملين في هذه الشركات.

مقالات مشابهة

  • الأرجنتين تبحث مع فرنسا نقل مقاتلات "غير صالحة" من طراز Super Etendard لأوكرانيا
  • بايدن يدرس إرسال منظومة صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا
  • أميركا تعتزم إرسال منظومة باتريوت أخرى لأوكرانيا
  • نواب اليمين واليسار المتشددَين في ألمانيا يقاطعون خطابا لزيلينسكي (شاهد)
  • ستولتنبرج يدعو حلف الناتو إلى الحفاظ على مستوى دعم عسكري ثابت لأوكرانيا
  • شولتس: لا ننوي إرسال مدربينا العسكريين إلى أوكرانيا
  • شولتس: إعادة إعمار أوكرانيا تتطلب وقف القتال
  • روسيا تعلن تحقيق مكاسب ميدانية جديدة قبل قمتين حاسمتين لأوكرانيا
  • سفير أمريكا لدى اليابان يحث طوكيو على المساعدة على تجديد مخزون الصواريخ الأمريكي
  • واشنطن تدرس إبرام صفقة أحادية مع حماس لإخراج أسرى أمريكيين