سر مكعبات الشاي.. حيل سهلة قبل المكياج لضمان ثباته في الحر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
هناك بعض الحيل السهلة التي يمكنك تنفيذها قبل وضع المكياج لضمان ثباته في الأجواء الحارة، إليك بعض الحيل، بما في ذلك استخدام مكعبات الشاي، بحسب ما نشره موقع هيلثي:
قومي بتنظيف وترطيب بشرتك جيدًا قبل وضع المكياج.
يمكنك وضع قناع مهدئ أو ماء الورد على البشرة قبل المكياج لتهدئة البشرة وتقليل احتمالية ظهور الاحمرار.استخدام مكعبات الثلج أو ماء الورد
قومي بتمرير مكعب ثلج ملفوف بقطعة قماش رقيقة على وجهك قبل وضع المكياج، هذا سيساعد في تقليل حجم المسام وتهدئة البشرة.
يمكنك أيضًا استخدام ماء الورد المثلج بنفس الطريقة لتهدئة البشرة ومنحها نضارة.
قومي بتحضير كوب من الشاي الأخضر أو الشاي الأسود واتركيه يبرد.
بعد تنظيف البشرة، قومي بتمرير مكعب من الشاي المبرد على وجهك بلطف. هذا سيساعد في تقليل لمعان البشرة وامتصاص الزيوت الزائدة.
يعتبر استخدام برايمر قبل وضع المكياج أمرًا مهمًا في الأجواء الحارة. يمكنك استخدام برايمر خاص بتثبيت المكياج وتقليل لمعان البشرة.
استخدام منتجات مقاومة للماء:
يفضل استخدام منتجات مقاومة للماء في الأجواء الحارة، مثل أحمر الشفاه والماسكارا وظلال العيون. ستساعد هذه المنتجات في منع تلطخ المكياج نتيجة العرق أو الرطوبة.
إعادة لمس المكياجقومي بحمل بخاخ لتثبيت المكياج معك ورشيه بلطف على وجهك عند الحاجة لإعادة لمس المكياج وتجديده.
تذكري أيضًا أن تحمي بشرتك من أشعة الشمس الضارة عن طريق استخدام واقي شمس بعامل حماية عالي وإعادة وضعه بانتظام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكياج وضع المكياج الأجواء الحارة البشرة مكعبات الثلج استخدام مكعبات الثلج
إقرأ أيضاً:
فضل السعي على الرزق الحلال في شدة الحر
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الاجتهاد في السعي على طلب الرزق الحلال في اليوم شديد الحر؛ هو عمل جليل، له ثواب عظيم.
أوضح ذمركز الأزهر في منشور له: فقد مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ رَجُلٌ فَرَأى أَصْحَابُ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ فَقَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ: «إِنْ كَانَ خَرَجَ يِسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوُيْنِ شَيْخَينِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانِ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعفَّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رَيِاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ». [أخرجه الطبراني].
وقال سيدنا رسول الله في الحديث الشريف: «اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ- أي شدة البرد-». [متفق عليه].
ووعد الله عز وجل المستغفرين بسعة الرزق، ورغد العيش، والبركة في المال والولد، فالعاقل من لزم الاستغفار، وداوم عليه؛ إذ هو مفتاح من مفاتيح الفرج، قال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}. [نوح: 10، 12].
وعلمتنا السنة النوية الجليلة أن اشتغال الإنسان بأي عمل شريف؛ يرفعه، ويكرّمه، ويغنيه، وخير له من سؤال الناس؛ فقال سيدنا رسول الله: «لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا، فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ». [أخرجه البخاري]
وجاء الأمر بالتفرق في الأرض لطلب الرزق وقضاء مصالح الخلق، بعد الأمر بالسعي إلى صلاة الجمعة واغتنام فضلها؛ ليظهر شمول إسلامنا الحنيف وجمعه بين ابتغاء الدار الآخرة، وتحصيل منافع الدنيا بالبذل والعمل؛ قال تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. [الجمعة: 10]
الصيام في الحركما يجوز لمن صام في يومٍ حار، سواء أكان صيام فرض أم نفل، أن يستظل بشيء يحجب عنه حدة الشمس، وأن يغتسل أو يغسل رأسه ووجهه ونحو ذلك؛ تبردًا بالماء؛ لما رُوي عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ سَيِّدنَا رَسُولِ الله ﷺ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ «صَائِمًا فِي السَّفَرِ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ». [أخرجه النسائي].
ومن نعم الله تعالى التي تستوجب شكره أن يجد الإنسان ما يقيه حرارة الشمس، ويُهَوِّن عليه شدتها؛ فمن كان عنده سقف يظله، وماء يتبرد به، وبعض الأجهزة التي تُهَوِّن عليه شِدَّة الحَرّ؛ فليحمد الله تعالى، وليبادر إلى أعمال الخير حسب استطاعته بما يخفف عن غير القادرين؛ قال سيدنا رسول الله: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». [أخرجه مسلم].
كما أن الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل لها، وتعهد النباتات بالسقيا مما دعا إليه الإسلام، ورتَّب عليه الأجر والثواب، سيما في الأيام الحارة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن سيدنا رسول الله قال: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ». [ متفق عليه].