حملات رقابية على الأسواق والمخابز السياحية بالمنيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
وجه اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، رؤساء الوحدات المحلية بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق ، والمحال التجارية و بيع الأسماك المملحة والدواجن واللحوم ، والتنسيق مع مباحث التموين ومديريات التموين ، والصحة ، والطب البيطري.
فضلاً عن استمرار ضخ كميات من السلع والمواد الغذائية ، بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا بما يلبى كافة احتياجات المواطنين ، ويخفف عن كاهلهم ، مشددا على المتابعة المستمرة على المخابز السياحية والفينو ، للتأكد من الإلتزام بتفعيل قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، بشأن تخفيض أسعار الخبز السياحي والفينو، ووفقا للأوزان المقررة.
جاء ذلك خلال الإجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة ، برئاسة اللواء أسامه القاضي محافظ المنيا ، وحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ ، واللواء ياسر عبد العزيز سكرتير عام المحافظة ، العميد محمد توفيق حسين المستشار العسكري للمحافظة ، وممثل مديرية الأمن ، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، ورؤساء الوحدات المحلية ، ووكلاء الوزارات وممثلي الشركات والهيئات.
وخلال الإجتماع ، قدم المحافظ خالص التهنئة لجميع الإخوة المسيحيين ، بمناسبة قرب حلول عيد القيامة المجيد ، وعيد شم النسيم، داعياً الله عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه أو سوء ، وناقش المحافظ خطة الجهات التنفيذية لإستقبال احتفالات عيد القيامة المجيد ، وشم النسيم لعام 2024، بمختلف القطاعات الخدمية، موجهاً برفع درجة الإستعداد القصوى ، وإلغاء كافة الإجازات لرؤساء الوحدات المحلية والقروية ، ومديريات الخدمات والإدارات التابعة لها .
وذلك للمتابعة المستمرة على سير العمل ، وتوفير كافة الخدمات للمواطنين ، حيث شملت الخطة تشكيل غرف عمليات بالوحدات المحلية والقروية ، ومديريات الخدمات على مدار الساعة ، وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة ، وذلك للإبلاغ الفوري عن أي أحداث قد تقع خلال فترة الإجازات ، كما كلف المحافظ ، رؤساء الوحدات المحلية برفع كفاءة الحدائق والمتنزهات لإستقبال المواطنين ، ومراجعة كافة المعديات واللنشات ، للتأكد من صلاحيتها وسلامتها، ومتابعة الحالة العامة للنظافة بالشوارع والميادين الرئيسية .
ورفع كفاء كشافات وأعمدة الإنارة لتيسير حركة المرور ، وإزالة الإشغالات ، والتنسيق مع أقسام الشرطة ومرفق الإسعاف والحماية المدنية ، كل في نطاقه الجغرافي ، ومتابعة مواقف السيارات ، (النقل العام، السرفيس، والنقل الخاص)، لعدم استغلال المواطنين وزيادة الأجرة ، وأكد المحافظ ، أن هناك متابعة مستمرة ولحظية ، لأعمال المرحلة الثالثة من الموجة الـ 22 لإزالة التعديات على رقعة الأرض الزراعية وأملاك الدولة، بجميع المراكز والمدن وبمختلف جهات الولاية ، بالتنسيق بين كافة أجهزة الدولة والتصدي بكل حسم لأي شكل من أشكال التعديات.
وكلف المحافظ ، مديرية التموين بتسريع منظومة استقبال محصول القمح لموسم حصاد 2024 ، بالشون والصوامع الحكومية ، مع إزالة كافة العقبات أمام الموردين ، والمتابعة المستمرة لأعمال لجان الفرز والإستلام للأقماح ، من خلال غرفة عمليات رئيسية تضم جميع الأجهزة التنفيذية المسئولة ، بالتنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية ، مشدداً على حظر نقل الأقماح خارج حدود المحافظة ، بالتعاون مع إدارة المرور بزمام جميع المراكز ، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حيال من يخالف ذلك الأمر.
كما بحث المحافظ ، استعدادات مديرية التربية والتعليم لإستقبال امتحانات الفصل الدراسي الثاني، والتي تبدأ 8 مايو القادم، موجهاً بالتنسيق الدائم بين مديرية التربية والتعليم ورؤساء الوحدات المحلية ، لإجراء أعمال النظافة ورفع تراكمات القمامة بمحيط المدارس ، واتخاذ كافة الإستعدادات والتدابير اللازمة لأداء الإمتحانات في سهولة ويسر.
وناقش المحافظ ، نسب ومعدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ، والتي يجري تنفيذها بنطاق القرى المستهدفة من أعمال المبادرة ، مشيداً بالتنسيق المستمر بين الأجهزة التنفيذية والجهات القائمة على تنفيذ الأعمال ، والتي ساهمت في ارتفاع معدلات الإنجاز للمشروعات على أرض الواقع ، وفى ختام المجلس، استعرض هشام عباس مدير الإدارة العامة للتخطيط والمتابعة ، موقف تنفيذ الخطة الموحدة، والإستثمارية بالمحافظة ، عن العام المالي 2023 /2024، على مستوى مراكز ومدن المحافظة ، ومديريات الخدمات ، والهيئات، لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكثيف الحملات الاسواق المحال التجارية أخبار محافظة المنيا الوحدات المحلیة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا: دعم الحرف التراثية ركيزة للتنمية المحلية ومهرجان قنا بوابة للترويج الدولي
في خطوة تعكس اهتمامه بإحياء الحرف التراثية وتعزيز مكانتها كأحد روافد التنمية المستدامة، أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جولة ميدانية موسعة بمدينة نقادة، تفقد خلالها ورشتي الفِركة والفخار التابعتين لجمعية تنمية المجتمع المحلي، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لانطلاق مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية، المقرر إقامته في نوفمبر المقبل.
وخلال الجولة، تابع المحافظ مراحل صناعة نسيج "الفِركة" اليدوي، أحد أقدم الفنون التي تشتهر بها مدينة نقادة، حيث التقى بالحرفيين واستمع لشرح مفصل حول تقنيات النسيج باستخدام الأنوال التقليدية، والتي تعد رمزا لهوية المحافظة الثقافية.
كما زار المحافظ معمل الفخار، واطلع على مراحل التصنيع اليدوي، وناقش مع القائمين على الورشة سبل تطوير جودة الإنتاج، مؤكدًا أن هذا النوع من الصناعات يمثل كنزا تراثيا يجب الحفاظ عليه وتطويره بما يتماشى مع متطلبات السوق المحلي والدولي.
وفي هذا الإطار، صرح محافظ قنا، بأن المحافظة تعمل وفق رؤية تنموية متكاملة تهدف إلى استثمار المقومات التراثية والثقافية والطبيعية التي تتمتع بها مدن وقرى المحافظة، من أجل خلق مسارات سياحية جديدة تدعم الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل حقيقية، وفي القلب من هذه الرؤية تأتي السياحة الريفية والحرفية والدينية كركائز أساسية لتعزيز هوية قنا وتميزها على خارطة السياحة المصرية.
وأضاف "عبد الحليم"، بأن محافظة قنا اضهرت مركزية واضحة في مجال الحرف اليدوية، لا سيما في مراكز مثل نقادة، التي تعد نموذجا حيا لتكامل مقومات السياحة من حرف تراثية كصناعة الفِركة والفخار، ومزارات دينية عريقة كأديرة الأنبا بسنتاؤس ودير مارجرجس للراهبات، فضلًا عن طابعها الريفي الأصيل، وهو ما يجعلها مؤهلة بجدارة لأن تكون محطة رئيسية ضمن برنامج سياحي شامل يبرز خصوصية قنا وعمقها الحضاري.
وتابع المحافظ قائلاً "نسعى من خلال خطة طموحة إلى ترسيخ مفهوم السياحة المستدامة، التي لا تقتصر على الترويج للمكان فحسب، بل تشمل أيضا تمكين أبناء المجتمع المحلي وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في هذه المنظومة، من خلال دعم الحرفيين، وتطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات المقدمة للزوار".
واختتم المحافظ تصريحه مؤكدًا أن قنا ليست فقط بوابة الجنوب، بل هي بوابة إلى تاريخ حي وثقافة متجددة، ونحن ملتزمون بتحويل هذا الزخم التراثي إلى قوة اقتصادية وسياحية حقيقية، تليق بتاريخ المحافظة وتسهم في رسم مستقبل أفضل لأبنائها.
تأتي هذه الجهود ضمن رؤية أوسع لدمج الصناعات التراثية في المشروع القومي للتنمية السياحية في صعيد مصر، وتحويل الحرف اليدوية إلى مورد اقتصادي مستدام يعكس تفرد المجتمع المحلي وثراءه الثقافي.