صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الإمارات جهود إنسانية مستمرة في دعم الشعب السوداني، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وام الأحد 30 يوليو 2023 20 25تلعب دولة الإمارات دوراً محورياً في دعم الشعب السوداني للتخفيف .، والان مشاهدة التفاصيل.

الإمارات.. جهود إنسانية مستمرة في دعم الشعب السوداني

(وام)

الأحد 30 يوليو 2023 / 20:25

تلعب دولة الإمارات دوراً محورياً في دعم الشعب السوداني للتخفيف من معاناته في ظل الأزمة التي تشهدها البلاد، سواء بتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في السودان، أو عبر إغاثة اللاجئين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم ونزحوا إلى تشاد، وذلك انطلاقاً من نهج الدولة الإنساني الراسخ القائم على مد يد العون لكافة المحتاجين حول العالم.

ومنذ بداية الصراع في السودان مطلع أبريل (نيسان) الماضي، حرصت الإمارات على أن تكون من أوائل الدول التي تبادر إلى إرسال جسر جوي إنساني مباشر للشعب السوداني، وإغاثة المحتاجين والمتضررين من الأوضاع الراهنة داخل وخارج السودان. طرود غذائية

الفريق الإنساني الإماراتي الموجود حالياً في تشاد جهوداً كبيرة في دعم اللاجئين السودانيينK والمجتمع المحلي في مدينة أمدجراس بالتنسيق مع وزارة الخارجية، عبر توزيع الطرود الغذائية خلال الزيارات الميدانية لعدد من القرى والاطلاع عن قرب على الوضع المعيشي.

مستشفى ميداني

محمد بن زايد آل نهيان، لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد.

وتعامل المستشفى الميداني الإماراتي في تشاد منذ التاسع من يوليو (تموز) الجاري، مع 1744 حالة طبية تضمنت 173 حالة عظام، و225 حالة جراحة، و1346 حالة باطنية إلى جانب إجراء 11 عملية، من السودانيين المتأثرين من الأزمة. 

كاتب سوداني: المستشفى الميداني الإماراتي مبادرة كريمة لدعم اللاجئينhttps://t.co/mAsd1jnWYm

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) July 30, 2023 جسر جوي

وفي السياق نفسه، يواصل الجسر الجوي الإماراتي إرسال المساعدات لدعم المتضررين في السودان واللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في تشاد، كان آخرها اليوم الأحد مع وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى مدينة أمدجراس في تشاد تحمل طروداً غذائية.

وقدمت الإمارات ما يزيد على 540 طناً من الإمدادات الغذائية والمساعدات والمستلزمات الطبية الطارئة عبر أكثر من 15 طائرة، لتتجاوز المساعدات المقدمة منذ بداية الأزمة 1540 طناً، كما ساهمت الدولة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بإرسال أول شحنة مساعدات للمنظمة إلى السودان، على متن طائرة وصلت إلى مطار بورتسودان تحمل 30 طناً من الإمدادات الطبية.

سفينة مساعدات

وكانت

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الإمارات.. جهود إنسانية مستمرة في دعم الشعب السوداني وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی تشاد

إقرأ أيضاً:

النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!

ابراهيم هباني

في السودان لا يحتاج المرء الى جهد كبير ليفهم ما الذي يجعل الاطراف المتحاربة تتفق بسرعة، وما الذي يجعلها تختلف حتى اخر مدى.

يكفي النظر الى ما جرى في هجليج، وما جرى قبله في الفاشر وبابنوسة، ليتضح ان اولويات الحرب لا علاقة لها بحياة الناس، بل بما فوق الارض وتحتها.

في هجليج، انسحب الجيش السوداني الى جنوب السودان، ودخلت قوات الدعم السريع الحقل بلا مقاومة كبيرة، ثم ظهر رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ليؤمن المنشاة الحيوية التي يعتمد عليها اقتصاد بلاده.

ولم يحتج الامر الى جولات تفاوض او بيانات مطولة. اتفاق سريع، وترتيبات واضحة، وهدوء مفاجئ. السبب بسيط: الحقل شريان لبلدين، وله وزن في حسابات دولية تتابع النفط اكثر مما تتابع الحرب.

لكن الصورة تختلف تماما عندما نعود الى الفاشر. المدينة عاشت اكثر من خمسمئة يوم تحت الحصار. 500 يوم من الجوع والانهيار، بلا انسحاب من هذا الطرف او ذاك، وبلا موافقة على مبادرة لتجنيبها الحرب. سقطت الفاشر لانها ليست هجليج. لا تملك بئرا، ولا انبوبا، ولا محطة معالجة. ولذلك بقيت خارج الحسابات.

وبابنوسة قصة اخرى من النوع نفسه. المدينة ظلت لما يقارب 680 يوما بين حصار واشتباكات وانقطاع، ثم سقطت نهائيا.

وخلال ذلك نزح منها ما لا يقل عن 45 الف شخص. ومع ذلك لم تعلن وساطة عاجلة، ولا ترتيبات لحماية المدنيين، ولا ما يشبه العجلة التي رأيناها في هجليج الغنية بالنفط!

بابنوسة، مثل الفاشر، لا تضخ نفطا، ولذلك لم تجد اهتماما كبيرا.

دولة جنوب السودان تحركت في هجليج لانها تعرف ان بقاءها الاقتصادي مرتبط بانبوب يمر عبر السودان.

والصين تراقب لان مصالحها القديمة في القطاع تجعل استقرار الحقول مسألة مهمة.

اما الاطراف السودانية، فاستجابت بسرعة نادرة عندما تعلق الامر بالبرميل، بينما بقيت المدن تنتظر نصيبا من العقل، او نصيبا من الرحمة.

المعادلة واضحة. عندما يهدد النفط، تبرم الترتيبات خلال ساعات. وعندما يهدد الناس، لا يحدث شيء. هجليج اخليت لانها مربحة. الفاشر وبابنوسة تركتا لان كلفتهما بشرية فقط.

والمؤسف ان هذا ليس تحليلا بقدر ما هو وصف مباشر لما حدث. برميل النفط حظي بحماية طارئة، بينما المدن السودانية حظيت بالصمت.

وفي نهاية المشهد، يبقى الشعب السوداني وحيدا، يواجه مصيره بلا وساطة تحميه، وبلا اتفاق ينقذه، وبلا جهة تضع حياته في اولوياتها.

هذه هي الحكاية، بلا تجميل. النفط يوقع له اتفاق سريع. الشعب ينتظر اتفاقا لم يأت بعد.

الوسومإبراهيم هباني

مقالات مشابهة

  • اجتماع في المسراخ يناقش جهود التحشيد ورفع الجاهزية
  • أين ذهب الرفاق؟ تأملات في فكر وتجربة اليسار السوداني (1)
  • حرب وأوبئة ومجاعة..أزمة ثلاثية طاحنة تضرب الشعب السوداني
  • عاجل .. البرهان يعلق على تظاهرت الشعب السوداني لدعم القوات المسلحة
  • أخبار التوك شو: الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية.. ودرجات الحرارة تتراجع .. ونهاية الأجواء الصيفية
  • معاناة بلا نهاية.. الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • وقفات حاشدة في المحويت تؤكد جهوزية واستعداد والتعبئة مستمرة
  • تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا