الصحة العالمية: استهلاك «مقلق» للكحول والسجائر الإلكترونية بين المراهقين في أوروبا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا «هانز كلوج» من استخدام الكحول والسجائر الإلكترونية بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما في العديد من دول المنطقة الأوروبية وخارجها يشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة ويثير القلق.
ودعا «كلوج» حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم الخميس إلى فرض زيادة على الضرائب والحد من نقاط البيع والإعلانات وحظر المنكهات لمواجهة هذا التوجه.
وأوصت المنظمة في تقرير لها صادر عن الفرع الأوروبي، باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الصحة العامة ووضع حد لحصول هذه الفئة العمرية على المشروبات الكحولية.
وأضاف التقرير -المستند إلى معطيات تتعلق بـ 280 ألف طفل في أوروبا وآسيا الوسطى وكندا- أن بعض البيانات أظهرت أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تسبب في زيادة جديدة في استهلاك المواد ذات التأثير النفسي وذلك بعدما شهد تراجعا لسنوات.
وأفاد التقرير بأن فرض إجراءات الحجر الصحي فترة الجائحة تسببت في إحداث تغيير في عادات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما حيث أصبحوا يستخدمون شبكة الإنترنت بشكل أكثر وتعرضوا للإعلانات الرقمية.
ووفقا للتقرير، زاد استخدام السجائر الإلكترونية في جميع أنحاء العالم، ولاسيما بين المراهقين، كما سجل منحى إيجابي يتمثل في أن التدخين آخذ في الانخفاض، حيث أن 13% من الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما سبق أن دخنوا عام 2022، أي أقل بنقطتين مما كانت عليه هذه النسبة قبل أربع سنوات إلا أن عدد كبير اعتمد على السجائر الإلكترونية.
يذكر أن المسح الدولي للسلوك الصحي لدى الأطفال في سن المدرسة يجرى كل 4 سنوات تحت رعاية مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا الذي يضم 53 دولة ويمتد إلى آسيا الوسطى. ويتيح هذا المسح رصد السلوكيات الصحية للتلاميذ البالغين 11 و13 و15 عاما في جوانب عدة، من بينها استخدام المواد ذات التأثير النفسي.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية تجدد تحذيراتها من تفاقم الوضع في غزة
الصحة العالمية تدعو إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني وإدخال المساعدات لغزة
«بقرة» تُصيب إنسان بفيروس خطير.. بيان عاجل من الصحة العالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة فی أوروبا و15 عاما
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
قالت منظمة الصحة العالمية إن 1092 مريضا في قطاع غزة تُوفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو/تموز 2024 و28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك جراء الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر منذ أكثر من عامين بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على القطاع.
جاء ذلك في تصريح أدلى به ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الجمعة، نقلا عن السلطات الصحية في قطاع غزة.
ورجّح بيبركورن أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي لمَن تُوفوا بسبب عدم إجلائهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج، مشيرا إلى أن هذه الإحصائيات تعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية "دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
ووفقا لبيبركورن، فإن 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة كانت تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.
وقال إنه على الرغم من تحسّن معدلات الموافقة على الإمدادات إلى غزة، لا تزال عملية إدخال الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة بطيئة ومعقدة دون أن يكون هناك داعٍ لذلك.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود طالبت في وقت سابق من الشهر الجاري دول العالم باستقبال عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة المحتاجين بشدة إلى الإجلاء الطبي، مشيرة إلى أن المئات ماتوا وهم ينتظرون ذلك.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 آلاف مريض تم إجلاؤهم من غزة منذ حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتقول إن أكثر من 16 ألفا و500 مريض ما زالوا يحتاجون العلاج خارج القطاع.
إعلان