الحديدة.. مليشيا الحوثي تختطف 4 من مسؤولي مكتب النقل وتقتادهم إلى سجونها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، أربعة من قيادة مكتب النقل العام بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، على خلفية مشاركتهم في تظاهرة احتجاجية مطلع الأسبوع الجاري.
وقالت مصادر عاملة في مجال النقل، إن مليشيا الحوثي خطفت 4 من قيادة مكتب النقل العام بمحافظة الحديدة، ونقلتهم إلى سجونها بمركز المحافظة.
وأضافت، إن عملية الاختطاف جاءت بعد مشاركتهم في وقفة احتجاجية يوم السبت شارك فيها مئات السائقين العاملين في ميناء الحديدة ضد ممارسات وانتهاكات المليشيا بحق قطاع النقل.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا اختطفت كلا من (عبدالحافظ أحمد الجاهلي، وصالح أحمد أبوعمر، وعبدالحميد الريشاني، وأحمد حمود القحم).
والسبت، نظم مئات السائقين العاملين في موانئ الحديدة (غربي اليمن)، بمشاركة قيادة مكتب النقل ونقابة السائقين، وقفة احتجاجية رفضا لممارسات حوثية تستهدف أعمالهم وقطع أرزاقهم.
وحسب المنظمين للفعالية، فإنها جاءت على خلفية اقتحام نافذين في مليشيات الحوثي الإرهابية للموانئ الأسبوع الماضي وتحميل الشحنات التجارية عبر قاطرات حوثية تتبع مؤسسة قتلى الحوثيين بالقوة مخالفين نظام الدور الذي وقعت عليه نقابة النقل الثقيل وهيئات حوثية مختصة بالنقل.
وطالب المحتجون بتفعيل نظام الدور على جميع الناقلين، متعهدين في الوقت ذاته الاستمرار في تصعيدهم واحتجاجاتهم حتى تنفيذ مطالبهم المشروعة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مکتب النقل
إقرأ أيضاً:
اتصالات سعودية وعمانية مع مسؤولي دول لمنع التصعيد بالمنطقة
أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد، السبت، اتصالات هاتفية مع عدد من مسؤولي الدول، لخفض التصعيد بالمنطقة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن ولي العهد بحث في اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني "التطورات التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وشدد ابن سلمان خلال الاتصالين على "أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية".
ومساء الجمعة، بحث ابن سلمان في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران".
وناقش الجانبان "أهمية ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل كافة الخلافات بالوسائل الدبلوماسية"، مؤكدين "أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، وفق وكالة "واس"
**"اتصالات عُمانية مكثفة"
في السياق، أجرى وزير الخارجية العماني "اتصالات مكثفة" مع عدد من نظرائه، بهدف "احتواء التصعيد الخطير الذي سببته إسرائيل في اعتداءاتها على إيران"، وفق بيان وزارة الخارجية العمانية.
وأكد الوزير العماني خلال الاتصالات، "على أهمية وقف العدوان وردع المعتدي باستخدام الوسائل المستندة للقانون الدولي من أجل حقن الدماء والحفاظ على أمن المنطقة"، وفق المصدر ذاته.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 91 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.