هنأت حركة التحرير الوطني فتح الجبهة الديمقراطية بنجاح مؤتمرها الثامن، الذي عقد مؤخرا، وبانتخاب الرفيق فهد سليمان أمينا عاما للجبهة.


كما هنأت "فتح" في رسالة بعثها مسؤول العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد للرفيق سليمان، بانتخاب الرفيقة ماجدة المصري والرفيق علي فيصل نائبين للأمين العام.


وعبر الأحمد باسم حركة "فتح" وقيادتها وكوادرها وأعضائها عن الارتياح الشديد لما صدر من قرارات سياسية أخرى، والتي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، في إطار ممثلها الشرعي منظمة التحرير الفلسطينية.


وأكد الاستمرار معا لتعميق علاقات التنسيق المشترك بين حركة "فتح"، والجبهة الديمقراطية، للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد نضال شعبنا الفلسطيني، في محاولة لتصفية قضيتنا الوطنية.


كما عبر عن تقديره لجميع أعضاء المؤتمر الوطني الثامن للجبهة الديمقراطية على تسمية القائد الفلسطيني التاريخي نايف حواتمة رئيسا للجبهة الديمقراطية، تأكيدا على الدور التاريخي للرفيق حواتمة في مسيرة الثورة الفلسطينية المستمرة حتى النصر وتحقيق الاستقلال الوطني، وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة على أرضنا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية

 

الثورة نت/

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، الأحوال التي يعيشها مئات آلاف النازحين والمهجرين في قطاع غزة، بأنها حرب من نوع آخر، زادها تعقيداً موسم الأمطار والرياح، الذي أغرق ما تبقى من خيام، هي في الأصل بالية، وجرف الأمتعة، وأغرق الأطفال والنساء في السيول.

وأشارت الجبهة الديمقراطية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن كل ذلك جعل الحياة في قطاع غزة بظل هذه الظروف العصيبة، جحيماً.

وقالت: “لم تكن هذه الأحوال قدراً على شعبنا في القطاع، خاصة وأن وسائل الإيواء من منازل جاهزة وخيام واقية من المطر والرياح، ما زالت مكدسة عند معبر رفح، الذي يغلقه جيش العدو الإسرائيلي، ويمنع عبور ما من شأنه إنقاذ شعبنا من صعوبات الحياة، وكذلك الآلاف من الخيام والمنازل الجاهزة، مكدسة هي الأخرى في مستودعات وكالة الغوث (الأونروا)، التي يصر العدو على فرض حظر على نشاطها، متحدياً بذلك المجتمع الدولي”.

وأضافت: “إن شهوة الإنتقام لدى العدو الإسرائيلي تبدو بلا حدود، وهو يقطع الطريق على المنظمات الدولية، لمدّ يد المساعدة لشعبنا في القطاع، في ظل ظروف شديدة الصعوبة، تهدد بانتشار الأمراض السارية في صفوف الأطفال العراة والحفاة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والمرضى والعجزة، حيث حذرت المنظمات الدولية من خطورة الأوضاع المعيشية والصحية في القطاع، وأنذرت بنتائج مأساوية للحالة القائمة”.

ودعت الجبهة الديمقراطية الجهات الضامنة لخطة وقف الحرب في القطاع، وبشكل خاص مصر وقطر وتركيا، وباقي الدول الثماني، للتحرك الفاعل وممارسة الضغط الضروري، لوضع حد لمأساة قطاع غزة، مؤكدة أن أبناء الشعب الفلسطيني، لم يعرفوا حتى الآن، أي معنى لوقف النار ووقف الحرب والإنتقال إلى حالة السلم.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • أمين الجبهة الوطنية: المشاركة الانتخابية واجب وطني وركيزة لتعزيز الديمقراطية
  • أمين الجبهة الوطنية: المشاركة في انتخابات النواب الركيزة الأساسية لترسيخ الديمقراطية
  • الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
  • حماس تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • “حماس” تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • "حماس" تهنئ "الشعبية" بذكرى انطلاقتها الـ58