فتح تهنئ الجبهة الديمقراطية بنجاح مؤتمرها الثامن
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
هنأت حركة التحرير الوطني فتح الجبهة الديمقراطية بنجاح مؤتمرها الثامن، الذي عقد مؤخرا، وبانتخاب الرفيق فهد سليمان أمينا عاما للجبهة.
كما هنأت "فتح" في رسالة بعثها مسؤول العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد للرفيق سليمان، بانتخاب الرفيقة ماجدة المصري والرفيق علي فيصل نائبين للأمين العام.
وعبر الأحمد باسم حركة "فتح" وقيادتها وكوادرها وأعضائها عن الارتياح الشديد لما صدر من قرارات سياسية أخرى، والتي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، في إطار ممثلها الشرعي منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد الاستمرار معا لتعميق علاقات التنسيق المشترك بين حركة "فتح"، والجبهة الديمقراطية، للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد نضال شعبنا الفلسطيني، في محاولة لتصفية قضيتنا الوطنية.
كما عبر عن تقديره لجميع أعضاء المؤتمر الوطني الثامن للجبهة الديمقراطية على تسمية القائد الفلسطيني التاريخي نايف حواتمة رئيسا للجبهة الديمقراطية، تأكيدا على الدور التاريخي للرفيق حواتمة في مسيرة الثورة الفلسطينية المستمرة حتى النصر وتحقيق الاستقلال الوطني، وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة على أرضنا.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القصير: حزب الجبهة الوطنية سيكون صوت العقل والحكمة تحت القبة
أكد، السيد القصيرالأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، أن حداثة تأسيس الحزب لا ينبغي أن تكون معيارًا للحكم عليه، موضحًا أن الحزب، رغم كونه حديث النشأة، يضم في هيئته التأسيسية 64 عضوًا من أصحاب الخبرات المتراكمة في مجالات متعددة، من بينهم وزراء سابقون، ورئيس سابق للبرلمان، وقيادات تنفيذية وتشريعية ذات تاريخ طويل في العمل العام.
وأضاف القصير، خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي في برنامج “الحياة اليوم” على شاشة قناة الحياة، أن ما يميز حزب الجبهة الوطنية هو تكوينه النوعي وتعدد خبراته، التي اجتمعت لتقديم رؤية جديدة ومتكاملة للحياة السياسية، مشددًا على ضرورة أن يُقيَّم الحزب من خلال مضمونه ومخرجاته، لا من خلال عمره الزمني فقط.
وأشار إلى أن الحزب حرص منذ انطلاقه على عقد لقاءات موسعة وتحضيرية مع مختلف فئات المجتمع، بهدف أن تنبع برامجه من احتياجات المواطنين، وأن تعبّر عن مشكلاتهم وتطلعاتهم، لافتًا إلى أن الحزب استفاد من مخرجات الحوار الوطني ودمجها في مبادئه وأولوياته السياسية.
وأوضح القصير أن الحزب يتبنى نهجًا واضحًا يهدف إلى الإسهام في بناء حياة سياسية مستقرة، تقوم على تقديم حلول واقعية وتشريعات جادة تمس حياة المواطنين وتسعى إلى بناء مستقبل أفضل. وأكد أن حزب الجبهة الوطنية سيقدم نموذجًا محترمًا تحت قبة البرلمان، مشددًا على أن مشاركته البرلمانية تستهدف التأثير الإيجابي، وليس المغالبة.
وتابع: “قررنا منذ البداية أن نتحرك تدريجيًا ونشارك بعدد مدروس من المقاعد، لأن هدفنا هو تقديم نماذج ناجحة تُكسبنا ثقة الشارع، وتبرهن على قدرتنا على التعبير عن المواطن، وتقديم حلول عملية للقضايا الشائكة”، لافتًا إلى حرص الحزب على التنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية المختلفة للوصول إلى أرضيات مشتركة.
وأشار الأمين العام إلى أن مشاركة الحزب ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، التي تضم 12 حزبًا بالإضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تأتي من منطلق تغليب المصلحة الوطنية على الاعتبارات الحزبية الضيقة، مؤكدًا أن الحزب سيطرح من خلال تلك القائمة وجوهًا برلمانية تمثل الشارع المصري وتعبر عنه بجدية.
وأكد القصير أن الحزب لن يترك نوابه بمفردهم بعد الفوز، بل سيدعمهم من خلال 43 أمانة مركزية تضم كفاءات متنوعة وخبرات تراكمية، ستسهم في تمكين النائب من أداء دوره التشريعي والرقابي بكفاءة، مضيفًا: “سنعمل تحت قبة البرلمان كصوت للعقل والحكمة، وسنكون قريبين من الناس، وملتزمين بالتعبير عن تطلعاتهم”.