الجيش الإيراني: إذا تعرضنا لهجوم سنضرب أينما نشاء وبقوة أكبر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الخميس، إن بلاده ستضرب "أينما تشاء" حال تعرضها لأي هجوم، مؤكداً: "سنرد على أي عدوان بقوة أكبر من ذي قبل". وقال اللواء موسوي، في تصريح نقلته وسائل إعلام إيرانية، خلال وجوده في مركز قيادة ومراقبة عمليات الجيش الإيراني، أن "طهران لا تسعى لتوسيع نطاق الحرب، لكنها في حرب الإرادات ستردّ على أي عدوان بقوة أكبر من ذي قبل".
وأضاف: "إذا ارتكب الأعداء أي خطأ آخر، سنرد بالتأكيد، ونضرب أينما نشاء".
واعتبر: "مهاجمة إسرائيل فيما أطلقت عليه طهران عملية "الوعد الصادق"، بأنها "مظهر جميل لوحدة وتآزر الجيش والحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع".
وتابع: "هذه العملية، التي نُفذت بنجاح بتركيز القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني وتضافر الجيش ووزارة الدفاع وتوجيهات هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، عزّزت الموقف، وأذهل كل أصدقاء إيران وفاجأ أعداءها بقوة الردع".
وشدّد قائد الجيش الإيراني على "ضرورة استمرار يقظة وجاهزية مركز القيادة والسيطرة في الجيش لاتخاذ الإجراءات المناسبة في وقتها".
وفي 13 نيسان، شنّت القوات الإيرانية هجوماً بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية على أهداف إسرائيلية، فيما صدت تل أبيب قرابة 99% من تلك الصواريخ والمسيّرات، مؤكدة أنها لم تُلحق أي ضرر.
وردّت إسرائيل، الجمعة، على الهجوم الإيراني باستهداف محافظة أصفهان وسط البلاد، التي تضم منشأة نووية ومراكز أبحاث وقواعد عسكرية، من بينها بدر التابعة للحرس الثوري، ومصنع لإنتاج المسيّرات.
وقالت إيران إن دفاعاتها الجوية تمكّنت من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة، مشيرة إلى أن الهجوم على أصفهان لم يحقق أي نتائج.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الجیش الإیرانی
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق الموجة السابعة من الهجمات المسيّرة والصاروخية على إسرائيل
أعلن التلفزيون الإيراني، صباح السبت، عن بدء المرحلة السابعة من الهجمات التي تنفذها إيران باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ ضد أهداف متعددة داخل إسرائيل، في إطار التصعيد العسكري المتواصل بين طهران وتل أبيب.
صفارات الإنذار تدوي في وادي عربةفي سياق متصل، أفادت تقارير عبرية بتسلل طائرات مسيّرة إيرانية إلى منطقة وادي عربة جنوب إسرائيل، الأمر الذي دفع الجبهة الداخلية إلى تفعيل صفارات الإنذار في مختلف أنحاء الجنوب، تحسبًا لأي تهديد محتمل قد ينتج عن هذه الموجة الجديدة من الهجمات.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم نفسه، عن مقتل ثلاثة إسرائيليين في وسط البلاد، جراء تعرضهم للإصابة خلال الموجة السادسة من الضربات الإيرانية.
كما أكدت المصادر إصابة واحد وعشرين شخصًا بجروح متفاوتة الخطورة نتيجة سقوط الصواريخ الإيرانية على مناطق مأهولة في وسط إسرائيل.
عالقون تحت الأنقاض بعد سقوط الصواريخوأشارت التقارير العبرية إلى وجود عدد من الإسرائيليين العالقين تحت أنقاض المباني المتضررة جراء سقوط الصواريخ في مناطق مختلفة من وسط إسرائيل خلال الهجوم السادس. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عشرة أشخاص على الأقل أصيبوا في هذه الهجمات، بينهم امرأة تبلغ من العمر ستين عامًا، ووصفت حالتها بالمتوسطة بعد سقوط صاروخ قرب منازل سكنية في منطقة السهل الساحلي.