منصور بن محمد: القطاع الرياضي في دبي يواصل النمو
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي أن القطاع الرياضي في دبي يواصل تحقيق النمو عاما بعد عام، بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، وكذلك التشريعات الحكومية الداعمة وجودة الحياة وزيادة الاهتمام بالرياضة، على مستوى الممارسة والأعمال والاستثمار، حيث سجلت تصاريح ممارسة العمل للمؤسسات الرياضية وأعداد المشاركين في الفعاليات واللاعبين المسجلين في الأندية المختلفة والمعسكرات التدريبية نمواً جديداً خلال الشهور الأخيرة، بما يؤكد المضي قدما في الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لمجلس دبي الرياضي، والمنسجمة مع الأهداف الاستراتيجية لحكومة دبي، تعزيزاً لمكانة الرياضة في مجتمع دبي.
وقال سموه «تم إصدار 788 تصريح جديد لمؤسسات رياضية، في مختلف مجالات العمل الرياضي، كما ارتفع عدد المعسكرات التدريبية للفرق والمنتخبات العالمية في دبي، إلى أكثر من 200 معسكر تدريبي في جميع الرياضات وارتفع عدد المشاركين في الفعاليات الرياضية التي ينظمها مجلس دبي الرياضي، وبالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص إلى أكثر من مليونين و731 ألف مشارك من جميع الأعمار والجنسيات، وشارك أكثر من 200 ألف طالب وطالبة في البطولات والفعاليات المخصصة للرياضات المدرسية، في حين ارتفعت نسبة تنظيم الفعاليات التي ينظمها القطاع الخاص بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي إلى أكثر من 80% من الفعاليات الرياضية السنوية، وارتفع عدد اللاعبين المسجلين في أندية دبي ولجميع الرياضات إلى أكثر من 5000 رياضي ورياضية».
وأضاف سموه «واصلت دبي استقطاب وتنظيم البطولات والفعاليات الرياضية الدولية التي بلغت 106 فعاليات من بين 480 فعالية رياضية مختلفة، تم تنظيمها حيث تحقق النمو في الفعاليات الدولية، جنباً إلى جنب مع النمو على المستوى المحلي، وكذلك زيادة مراكز اللياقة البدنية المرخصة والمصنفة في دبي، والتي بلغ عددها 338 مركزاً، كما جرى العمل على تأهيل كوادر متخصصة في الرياضة للعمل في المراكز والأندية وكذلك في المؤسسات العقابية التي تم تأهيل أكثر من 100 نزيل فيها للعمل في مجال الرياضة من مختلف الجنسيات».
أخبار ذات صلة
جاء ذلك، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي الذي عقد في مقر المجلس، بحضور معالي مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وأعضاء المجلس، معالي الفريق عبد الله خليفة المري، ومعالي مريم الحمادي، وسامي القمزي، وجمال المري، وهالة بدري، وموزة المري، وسعيد حارب أمين عام المجلس، وناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام للمجلس، حيث جرى خلال الاجتماع عرض تقرير عمل مجلس دبي الرياضي الذي تضمن رصد مختلف جوانب العمل في أنشطة المجلس والقطاع الرياضي بدبي.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على تكثيف جهود الأندية في مجال انتقاء وتطوير الموهوبين والارتقاء بمستوى الأداء على مستوى جميع الرياضات، وكذلك العمل على الارتقاء بمنظومة العمل الإداري بالتعاون والتنسيق مع مجلس دبي الرياضي، والتي تسهم في تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمالية وكذلك المنشآت الرياضية.
وهنأ مجلس دبي الرياضي شباب الأهلي بمناسبة الفوز بدرع السوبر الإماراتية القطرية، والعين، بمناسبة بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا، والتمثيل المشرف لكرة القدم الإماراتية في البطولات والمشاركات الإقليمية والقارية، حيث أكد المجلس أن التطوير عملية مستمرة ومتواصلة حيث لا يقف التطوير عند حدود الفوز ببطولة معينة محلية أو إقليمية، بل يستمر على نحو متصاعد وتتحدد الأهداف المقبلة قياسا بما يتحقق من الإنجازات الحالية.
وأكد المجلس حرصه على تحقيق الأهداف وتنفيذ الخطط التي تهدف إلى ترجمة الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي وتوفير سبل تحقيق أهدافه على صعيد نشر ممارسة الرياضة واستقطاب المزيد من الرياضيين وانتقاء وتطوير الموهوبين، وكذلك على صعيد تطوير الأداء وارتقاء منصات التتويج في جميع البطولات، والاستثمار الأمثل للمواهب.
وقدّم أحمد الشعفار رئيس مجلس إدارة مجمّع حمدان الرياضي عرضاً عن عمل مجلس الإدارة وما تم إنجازه في مختلف المجالات، وكذلك أجندة الفعاليات والمعسكرات التدريبية والبطولات الرياضية المختلفة التي يستضيفها المجمّع خلال الفترة المقبلة، حيث استضاف المجمّع 60 معسكراً دولياً في العام الماضي ويتم العمل والتواصل لرفع عدد المعسكرات التدريبية الدولية خلال الفترة المقبلة خصوصاً للمنتخبات العالمية التي تستعد لأولمبياد باريس.
وتم في الاجتماع الاطلاع على قائمة الفعاليات الرياضية المقامة حالياً، وفي مقدمتها دورة الألعاب الخليجية للشباب، وبطولة آسيا لألعاب القوى للشباب تحت 20 سنة 2024 التي تقام في دبي وتستمر حتى 27 أبريل، وكذلك سباق القفّال 11 مايو، ومهرجان دبي للرياضات الإلكترونية والرقمية خلال 1 إلى 5 مايو، وعالم دبي للرياضة من 22 يونيو إلى 8 سبتمبر في مركز دبي التجاري العالمي، وبطولة «دبي برو لبناء الأجسام» يومي 27 و28 يوليو، وسباق الجري الثلجي 19 مايو في «سكي دبي»، و غيرها العديد من الفعاليات الرياضية القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي منصور بن محمد بن راشد شباب الأهلي العين الفعالیات الریاضیة مجلس دبی الریاضی إلى أکثر من فی دبی
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات منصور بن زايد.. ذياب بن محمد يعتمد تخصيص 100 مليون درهم لـ «وقف الحياة» مساهمة من «إرث زايد الإنساني»
بتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، اعتمد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، تخصيص 100 مليون درهم مساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني لحملة «وقف الحياة»، دعماً للرعاية الصحية الضرورية للأفراد المصابين بأمراض مزمنة في أبوظبي. وسوف تكون الأولوية في هذا الدعم مخصّصة لأصحاب الهمم الذين يُعانون من أمراض مزمنة، من خلال توفير العلاج والأدوية وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية.
وبهذه المناسبة قال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «انطلاقاً من الإرث الإنساني لوالدنا المؤسس، المغفور له ، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واسترشاداً برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، يعكس إطلاق حملة «وقف الحياة» القيم الراسخة لدولة الإمارات في التضامن والتلاحم المجتمعي والحسّ بالمسؤولية المشتركة وتُجدّد هذه المبادرة التزام الدولة بتلبية الاحتياجات، وتعزيز المرونة في تقديم الرعاية الصحية، وإيجاد حلول مستدامة للأمراض المزمنة. ويُتيح هذا الوقف تقديم دعمٍ أساسي يُوفّر الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع في جميع الظروف».
وأضاف سموّه: «تُؤكد هذه المساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني، حرص قيادتنا الراسخ على ضرورة إيصال الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة لجميع أفراد مجتمعنا، ومنحهم الفرصة للتمتع بحياة صحية ومستقبل واعد».
ويهدف تنظيم حملة «وقف الحياة» إلى توفير التمويل المستدام للمصابين بأمراض مزمنة، لضمان استمرارية حصولهم على الرعاية الصحية.
وتُموّل المبادرة تكاليف العلاج والأدوية الأساسية والدعم النفسي، مع الإسهام في تطوير خدمات الرعاية الصحية وبنيتها التحتية، حيث ستُقدّم هذه المساهمات إلى المستشفيات ومقدّمي الرعاية الصحية، من أجل تخصيصها لدعم علاج المرضى الذين هم في أمسّ الحاجة للعلاج وغير القادرين على تحمّل تكاليفه، وفق دراستها لهذه الحالات.
وتهدف الحملة إلى تعظيم العائد الاجتماعي من خلال التمويل القائم على الوقف، وتمكين الرعاية الصحية باعتبارها أولوية وطنية، وليست مجرد خدمة عامة، كما تُعزز الحملة أهمية الوقف كنموذج فاعل للاستثمار الاجتماعي المؤثر، ما يُعدّ امتداداً لإرث دولة الإمارات وريادتها في مجال العمل الخيري المستدام والتنمية الشاملة.