شاهد: حيتان ضالة تصل إلى الساحل الغربي لأستراليا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن مسؤولون أن ما يصل إلى 160 حوتًا طويل الزعانف وصل إلى الشاطئ على الساحل الغربي لأستراليا يوم الخميس، ونفق ما لا يقل عن 26 منها قبل أن تتمكن سلطات الحياة البرية من بدء محاولة الإنقاذ.
وقالت إدارة التنوع البيولوجي والحفاظ على المعالم السياحية في بيان، إن فريقا من ضباط الحياة البرية وعلماء البحار والأطباء البيطريين وصل إلى مكان الحادث في توبي إنليت، بالقرب من بلدة دانسبورو السياحية.
وقالت الإدارة إن الحيتان التي تقطعت بها السبل، كانت من أربع مجموعات منتشرة على مساحة 500 متر من الشاطئ، وإن 20 حوتًا إضافيًا كانت موجودة على بعد حوالي 1.5 كيلومتر قبالة الشاطئ.
وجاء في البيان: "يبذل فريقنا كل جهد ممكن للاستجابة بأمان والحفاظ على سلامة المتطوعين والموظفين، بينما يعمل أيضًا بما يحقق مصلحة الحيتان".
وأضاف: "يقوم فريقنا بتقييم ظروف الحيتان التي تقطعت بها السبل على الشاطئ. فرقنا الموجودة تحاول إبقاء الحيوانات معًا وبعيدًا عن الشاطئ".
ايسلندا تعطي الضوء الأخضر لاستئناف صيد الحيتان بعد تعليق بدافع الرفق بالحيوانشاهد: خروج عشرات الحيتان إلى رمال ساحل غرب أسترالياوتقع دونسبورو على بعد 285 كيلومترًا جنوب مدينة بيرث، عاصمة ولاية أستراليا الغربية وأكبر مدنها.
وقالت بيا كورتيس، مسؤولة الحياة البرية الإقليمية، إنه من المعتقد أن الحيتان جنحت في وقت مبكر من يوم الخميس، مبينة أن المجموعة المكونة من 110 حوتًا كانت "ملتصقة ببعضها البعض بعيدًا عن الشاطئ".
وكان المسؤولون قد حثوا الجمهور في وقت سابق على عدم محاولة إنقاذ الحيتان بأنفسهم. ولا يعرف العلماء أسباب جنوح الحيتان، رغم أنه يبدو أن أنظمة مواقعها يمكن أن تتشوش بسبب الشواطئ الرملية المنحدرة.
وتفيد نظريات أنهم يتجنبون الحيوانات المفترسة مثل الحيتان القاتلة، أو يتبعون حوتًا قائدًا مريضًا نحو الشاطئ. كما يمكن أن تتداخل الضوضاء التي يحدثها الإنسان تحت سطح البحر مع ملاحتهم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي والشاباك فيديو: في منتصف الربيع.. كرواتيا تلتحف بالثلوج بعد أيام فقط من درجات حرارة صيفية حماية الحيوانات حوت أسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الشرق الأوسط حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة الشرق الأوسط حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حماية الحيوانات حوت أستراليا إسرائيل غزة الشرق الأوسط حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مظاهرات بنيامين نتنياهو روسيا فلسطين احتجاجات برشلونة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بين موسكو ونصف الكرة الغربي.. وثيقة ترامب للأمن القومي تعيد ترتيب أعداء واشنطن وحلفائها
الولايات المتحدة – أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وثيقة حول استراتيجيتها للأمن القومي تتألف من 33 صفحة، وتحدد السياسة الخارجية للولايات المتحدة خلال ولاية ترامب.
وتُعدُّ مثل هذه الوثائق مرجعاً لتوجيه توزيع الميزانيات وتحديد أولويات السياسات عبر مؤسسات الحكومة الفيدرالية.
تؤكد الوثيقة أن الأمن القومي الأمريكي سيتمركز أكثر من ذي قبل على نصف الكرة الغربي، إذ تُعتبر حماية الحدود عنصراً جوهرياً في هذا التوجه. وتستشهد الاستراتيجية بتحديات مثل الهجرة غير النظامية، تهريب المخدرات، والتنافس الجيوسياسي مع قوى معادية في المنطقة، بما في ذلك محاولات الصين توسيع نفوذها في أمريكا اللاتينية.
تنص الوثيقة على نية الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، بما يشمل توسيع دور خفر السواحل والبحرية لتعزيز السيطرة على الممرات البحرية، ومواجهة تهريب البشر والمخدرات، ودعم الاستقرار في حالات الأزمات. كما تشير إلى تنفيذ عمليات أمنية، بعضها مثير للجدل، تستهدف زوارق يُزعم استخدامها لنقل المخدرات، إلى جانب أهداف سياسية مثل الضغط على السلطات في فنزويلا.
تؤكد الاستراتيجية على أهمية تعزيز العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية، لا سيما في مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما في ذلك استغلال الموارد الاستراتيجية مثل المعادن النادرة. وتدعو إلى شراكات أوثق مع القطاع الخاص الأمريكي لتعزيز الفرص الاستثمارية في المنطقة.
فيما يتعلق بالعلاقات الدولية، تتسم الوثيقة بنهج حذر تجاه روسيا، مع انتقادات محدودة لموسكو، في حين توجّه انتقادات أكثر حدة للحلفاء الأوروبيين. وتنتقد الاستراتيجية ما تصفه بـ”التوقعات غير الواقعية” لدى المسؤولين الأوروبيين بشأن الحرب في أوكرانيا، كما تشير إلى ما تراه تراجعاً ديمقراطياً في بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك قمع المعارضة تحت ذرائع مكافحة التطرف.
على صعيد الصين، تخصص الوثيقة مساحة كبيرة للتعامل مع التحديات الاقتصادية والاستراتيجية المرتبطة بها، رغم ندرة ذكرها صراحةً. وتدعو إلى إعادة التوازن في العلاقة التجارية مع بكين، مع التأكيد على مبدأ المعاملة بالمثل والحفاظ على استقلال الاقتصاد الأمريكي. وتؤكد أن التجارة مع الصين يجب أن تركز على المجالات غير الحساسة من الناحية الأمنية، وتشير إلى رغبة واشنطن في منع نشوب صراع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وبالنسبة لتايوان، تُعيد الوثيقة التأكيد على سياسة الولايات المتحدة التقليدية بعدم دعم أي تغيير أحادي الجانب للوضع الراهن في مضيق تايوان، وهو موقف يهدف إلى تهدئة المخاوف الإقليمية بشأن التزام واشنطن بأمن الجزيرة.
أخيراً، تُشير الاستراتيجية إلى أن من أولويات الولايات المتحدة العمل على وقف سريع لإطلاق النار في أوكرانيا، والحدّ من احتمالات تصاعد التوترات بين روسيا ودول أوروبية أخرى.
المصدر: “بوليتيكو”