بسبب الإهمال.. مصرع طفل داخل حمام سباحة بالفيوم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واقعة مأساوية شهدتها محافظة الفيوم، حينما لقى طفل ، يدعي " محمد قرني ربيع "11 سنه مصرعه متأثرا بإصابته نتيجه التعرض للغرقً في حمام سباحة داخل أحد الأندية بمركز إطسا ، بسبب الإهمال، وعدم وجود مشرفي حمام السباحة بالنادي، أثناء لهو الطفل ، وتم نقل الطفل إلى المستشفى، لتلقي العلاج اللازم، لكنه توفى في المستشفى بعد اربعه ايام من المعاناة.
من جانبه قال سيد ربيع عم الطفل، تعرض نجل شقيقه للغرق بحمام سباحة خاص بأحدى الأندية، بمركز إطسا نتيجه الإهمال واتهم إدارة النادي بانهم المتسبب فى مصرع نجل شقيقه.
واضاف عم الطفل " محمد " مكث داخل حمام السباحه ما يقرب من 70 دقيقه، وبعدها تم نقله إلى المستشفى.
وأختتم ان احد النوادي بمركز اطسا لا يسمح لاى شخص ان يدخل النادي الا بعد دفع تذكرة 20 جنيه للتنزه، ولكن لا يوجد تأمين والغرض من ذلك هو جمع الاموال دون النظر فى تأمين الاطفال
واشار الى ان الادارة غرضها الاساسي جمع الاموال والتربح، دون النظر فى حياة الاطفال الابرياء ، فضلا عن عدم وجود المدربين أو المنقذين الذين يقفون على حمام السباحة لإنقاذ الاطفال، مضيفًا ان حمام السباحة لا يسع اكثر من 50 طفلا فى تلك الوقت كان يتواجد بداخله ما يقرب من 100طفل.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز شرطة إطسا، بورود إشارة من شرطة النجدة بغرق طفل داخل حمام سباحة احد النوادي بمركز إطسا ، وتم نقل الطفل إلى مستشفى الفيوم العام لسؤء حالته .
بتوقيع أطباء مستشفى الفيوم العام الكشف الطبي على الطفل؛ تبين إصابته باستفكسا الغرق في المسبح، وبحاله حرجه وجرى إخطار الجهات الأمنية بذلك، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة،
وجارٍ العرض على جهات التحقيق، فيما تم نقل الجثمان إلى مشرحه مستشفي الفيوم العام.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق والتي صرحت بتسليم جثمان الطفل لذويه لدفنه في مقابر اسرته بمركز اطسا بالفيوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حوادث الفيوم أخبار المحافظات أخبار مصر الفيوم حمام سباحة
إقرأ أيضاً:
الموت في الأعماق.. الإهمال يتسبب في وفاة غطاسين بالسخنة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وفاة اثنين من الغطاسين في العين السخنة، نتيجة إهمال شركة الغطس بعدم اختبار أسطوانات الأكسجين قبل نزول البحر.
وفاة غطاسين نتيجة الإهمالقال أسامة أكرم، صديق أحد الغطاسين المتوفين في البحر، في منشور له عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: “الموت في الأعماق مش بسبب البحر، لكن بسبب اللي فوق الأرض، في يوم عادي، يوم 21 مايو 2025، ميناء السخنة، نزل فريق غطاسين مكون من 2 غطاسين بس، ودا غير مطابق لشروط وكود الغطس المصري، تابع لشركة غطس…، مقرها في الإسكندرية، لمهمة لحام وصيانة تحت الماء مش في عمق كبير، من 3 لـ 4 أمتار فقط، ناس نازلة شغل مش سياحة ولا مغامرة.. نازلين يرزقوا”.
وتابع: “من أول لحظة كانت الكارثة بتحفر طريقها، والغطاسين طلعوا بسرعة اشتكوا من أعراض غريبة وهي دوخة وشبه إغماء وضيق تنفس وتهيؤات، وأعراض معروفة لأي غطاس محترف، نتيجة نقص أوكسجين أو تسمم بسبب خلل في أسطوانات التنفس، ورغم التحذيرات وإن فيه ناس رجعت وقالت فيه حاجة غلط، المعدات بايظة، إلا أن الشركة قررت تبعت اثنين من الغطاسين غيرهم، ومن غير ما تصلح حاجة، وهما حسن محمد عدلي ومحمد نبيل”.
وأضاف: “حسن ومحمد دخلوا البحر الساعة 12 الظهر، بس عمرهم ما طلعوا مع بعض تاني، حسن طلع بعد 7 ساعات متوفي، ومحمد قعد 24 ساعة تحت الماء بدون جهاز مراقبة، مفيش إشراف، مفيش إنقاذ، مفيش نظام تتبع أو تواصل، وفيه إهمال قاتل، يعني إيه حد يفضل ميت تحت الميه يوم كامل، عارف يعني إيه أهله مستنيينه، مش عارفين حتى جثته فين؟.. يعني إيه شركة تسيب ناسها تموت علشان توفر تمن صيانة”.
واختتم أسامة أكرم: “حسن لما طلعوه، لقوا فيه انبوبة الاوكسجين فيها 4\3 مليانة، دا معناه ان حسن كان مات أصلا قبل ما يستنفذ الأوكسجين كله، بسبب تسمم جاله علشان أسطونة الأوكسجين اللي فيها ملوث، وفيه نسبة ثاني أوكسيد الكربون أكثر، واللي بتسبب تسمم فوري”.