مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة يترأس وفد الدولة في زيارة للنرويج
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةترأس عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات الذي قام بزيارة رسمية لمملكة النرويج في الفترة من 22-23 أبريل، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث فرص التعاون في مجال الطاقة المستدامة والعمل المناخي، بمشاركة فاطمة المزروعي سفيرة دولة الإمارات لدى مملكة النرويج، وأولاف ميكلابيست سفير مملكة النرويج لدى الدولة.
وقام عبدالله بالعلاء بإجراء محادثات مع معالي أندرياس بيلاند إريكسن وزير البيئة والمناخ النرويجي، حيث تطرق الجانبان لمخرجات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28، ولأهمية التعاون البناء لتحقيق الأهداف المرجوة من «اتفاق الإمارات» التاريخي.
كما أجرى محادثات مع معالي ماريا فارتيريسيان وزيرة دولة في وزارة الخارجية النرويجية، وهانز أولاف إبريك المبعوث الخاص لشؤون الطاقة والمناخ النرويجي.
وتناول الاجتماع عدداً من الموضوعات في مجال الطاقة المتجددة وأهمية البحث العلمي في تنفيذ الالتزامات الدولية، بالإضافة إلى البرامج والشراكات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين، وقام الوفد بزيارة مقر جامعة القطب الشمالي في ترومسو، والمعنية في مجال البحث في شؤون المناخ والذكاء الاصطناعي وهندسة الفضاء.
كما زار معهد القطب النرويجي التابع لوزارة البيئة والتغير المناخي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النرويج الإمارات
إقرأ أيضاً:
مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية يوسف راجي رفض دعوة لزيارة طهران في الوقت الراهن، مقترحاً إجراء محادثات مع إيران في دولة ثالثة محايدة.
ومع ذلك، أكد راجي أن رفضه دعوة وزير الخارجية عباس عراقجي "لا يعني رفض الحوار"، بل يعني "عدم توافر الظروف المواتية".
وكان عراقجي قد دعا نظيره اللبناني الأسبوع الماضي إلى إيران، ساعياً إلى إجراء محادثات حول العلاقات الثنائية.
وأعرب الدبلوماسي اللبناني البارز عن انفتاحه على إجراء المحادثات في دولة ثالثة يتفق عليها الطرفان.
وأكد راجي "استعداده التام لفتح عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات حصراً على الاحترام المتبادل والنهائي لاستقلال وسيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية تحت أي ذريعة".
في إشارة ضمنية إلى حزب الله المدعوم من إيران، قال راجي لعراقجي إن هناك "قناعة راسخة" بأنه لا يمكن قيام دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حيازة الأسلحة والقرار الحصري في مسائل السلم والحرب.
واختتم راجي رسالته إلى عراقجي قائلاً: "ستكون زيارتك للبنان موضع ترحيب دائم".
وكان حزب الله، الذي كان في يوم من الأيام قوة سياسية مهيمنة ذات نفوذ واسع على الدولة اللبنانية، قد أُضعف بشدة جراء الضربات الإسرائيلية العام الماضي التي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية.
ويتعرض الحزب لضغوط داخلية ودولية متزايدة لتسليم أسلحته ووضعها جميعها تحت سيطرة الدولة.
وفي أغسطس زار علي لاريجاني، كبير مسئولي الأمن الإيراني، بيروت، محذراً لبنان من "الخلط بين أعدائه وأصدقائه".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟