حماس تبدي استعدادها لحل جناحها العسكري إذا تحقق هذا الشرط؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” خليل الحية، أن الحركة لن تتراجع عن مطالبتها بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وترفض وجود أي قوة عسكرية إسرائيلية أو غيرها في القطاع.
وصرح القيادي في حركة “حماس”، خليل الحية، الخميس، بأن الحركة عرضت عدة مرات التوافق على هدنة ووقف لإطلاق النار لمدة 5 سنوات وأكثر.
وقال الحية لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية إن “حماس” ستقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود العام 1967، وإذا حصل ذلك سيتم حل جناحها العسكري.
وأشار إلى أن “تجارب المناضلين ضد الاحتلال تقول إنهم عندما استقلوا وحصلوا على حقوقهم ودولتهم تحولوا إلى أحزابٍ سياسية، وكذلك أصبحت القوات المقاتلة المدافعة عنهم هي الجيش الوطني”.
وعن مفاوضات الهدنة، لفت الحية إلى أن “حماس” قدمت تنازلات فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين في عملية التبادل المحتملة، مضيفاً أن “حماس لا تعرف بالضبط عدد الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة في قطاع غزة”.
وشدد القيادي في حماس على أن “الحركة لن تتراجع عن مطالبتها بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية”، بينما ترد “إسرائيل” على مطالب حماس بأنها “ستواصل عملياتها العسكرية حتى هزيمة الحركة بشكلٍ نهائي وستحتفظ بوجود أمني في قطاع غزة بعد ذلك”.
وتساءل الحية، بقوله: “إذا لم نكن متأكدين من أن العدوان سينتهي، فلماذا نقوم بتسليم الأسرى؟”.
سنتعامل مع أي قوة عسكرية إسرائيلية أو غيرها كقوة احتلال
وأكد الحيّة أن “حماس” ترفض كلياً أي وجود غير فلسطيني في قطاع غزة بحراً أو براً، معقباً بقوله: “سنتعامل مع أي قوة عسكرية إسرائيلية أو غيرها كقوة احتلال”.
وشدد الحية على أن “المحاولات الإسرائيلية للقضاء على حماس ستفشل في نهاية المطاف في منع الانتفاضات الفلسطينية المسلحة في المستقبل”.
وأكد أن “العدوان الإسرائيلي على القطاع لن ينجح في تدمير حماس”، مشيراً إلى أن الاتصالات بين القيادة السياسية في الخارج والقيادة العسكرية داخل غزة “لم تنقطع” خلال الحرب وإن “الاتصالات والقرارات والتوجيهات تتم بالتشاور” بين المجموعتين.
ونفى الحية أن يكون هناك انتقال دائم للمكتب السياسي للحركة، منوهاً بالدور القطري كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وقبل يومين، كشف مصدر قيادي فلسطيني، لقناة “الميادين” اللبنانية، بأن قطر تعرضت إلى “ضغوط أمريكية وإسرائيلية شديدة” قبل فترة، لتمارس بدورها ضغوطاً على حركة حماس، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن هذه هي الخلفية الحقيقية، لإعلان رئيس الحكومة القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مؤخراً، أن الدوحة في صدد “تقييم الوساطة التي تقوم بها”.
ووفقاً للمصدر، فإن حركة حماس أبلغت جميع الأطراف المعنية أنها “متمسكة بوساطة قطر”، وأنها “لا تقبل أي بديل عنها”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبرز التعديلات التي وضعتها حماس على مقترح بايدن لوقف إطلاق النار
سلمت حركة حماس ردّها على مقترح التهدئة الذي قدمة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الوسطاء المصريين والقطريين بإضافة تعديلات وملاحظات عليه.
وحال وصول الردّ، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، إن مطالب حماس بعضها قابلة للتنفيذ والبعض الآخر لا يمكن تنفيذه.
وقال مستشار الأمن القومي إن الهدف سد الفجوات مع حماس والتوصل لاتفاق في أسرع وقت.
في تصريحات لرويترز، قال قيادي في حماس اليوم الخميس، إن التعديلات التي وضعتها الحركة "ليست كبيرة"، ومن ضمنها الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة و إطلاق سراح 100 فلسطيني من السجون الإسرائيلي من أصحاب الأحكام الطويلة تختارهم الحركة.
وتشدد حماس بشكل دائم على أن أي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يضمن الانسحاب الكامل من قطاع غزة، عكس ذلك يتم رفض أي صفقة تبقي وجودًا عسكريًا إسرائيليًا داخل القطاع.
مطالبة بـ"تعديلات".. حماس تسلم الوسطاء ردها على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزةبلينكن: رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار يتضمن تعديلات "غير قابلة للتنفيذ"وقال المتحدث باسم حماس جهاد طه لوسائل إعلام لبنانية يوم الأربعاء إن “التعديلات” التي طلبتها الحركة تهدف إلى ضمان وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل.
لكن نتنياهو يقول إن إسرائيل لا تزال ملتزمة بتدمير القدرات العسكرية لحماس وإنهاء حكمها، وضمان عدم قدرتها على تنفيذ هجوم على غرار ما حدث في 7 أكتوبر. لكن لا تزال القيادة العليا لحماس وقسم كبير من قواتها على حالها داخل القطاع حيث يخوض مسلحيها معارك ضارية مع الجيش الإسرائيلي.
وشدد قادة حماس في مناسبات عديدة على أن الأسرى في السجون الفلسطينية سيكونون ضمن أي صفقة. وفي تعديلاتها الأخيرة على مقترح وقف إطلاق النار طلبت الحركة من إسرائيل عدم وضع فيتو على بعض السجناء التي تريد الحركة إطلاق سراحهم.
وفيما يخص الضمانات، طالبت الحركة بحسب تسريبات نقلتها وسائل إعلام عبرية، بضم تركيا والصين وروسيا إلى الدول الضامنة للاتفاق، وكذلك ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة بحسب مصادر مصرية صرحت بذلك لرويترز.
وتشعر حماس بالقلق من أن إسرائيل سوف تستأنف الحرب بمجرد إعادة رهائنها.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكسيوس: اجتماع سري جمع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بجنرالات عرب في البحرين إيران تفرج عن الفرنسي لوي أرنو الذي سجنته عام 2022 مشهد يتكرر لكنه لا زال يدمي القلوب: غزيون يودعون ذويهم الذين قتلهم قصف إسرائيلي الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس غزة أنتوني بلينكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني