فوائد تناول الأسماك الزيتية للصحة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تعد الأنظمة الغذائية التقليدية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي أفضل الخيارات للحفاظ على صحتنا، حيث تلعب الأسماك دورا مهما في كليهما.
وتُعرف الأسماك الزيتية بأنها الأسماك التي تحتوي على نسبة دهون تزيد عن 5-6% من كتلة عضلاتها. ومن أشهر الأمثلة على ذلك السردين والتونة طويلة الزعانف والماكريل والماكريل الحصان.
ويوصي الخبراء بتضمين الأسماك الزيتية في النظام الغذائي لما لها من فوائد على الصحة العامة، بما في ذلك درء خطر أمراض القلب بتحسين وظائف الشرايين وخفض ضغط الدم، إلى جانب خفض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان والخرف ومشكلات البصر، وغيرها.
إقرأ المزيدوتكمن أهمية الأسماك الزيتية الغذائية في ثلاثة مكونات مهمة:
- أحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، والتي يمكن أن تساعد في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض.
-الببتيدات، وهي جزيئات البروتين المكونة من اثنين أو أكثر من الأحماض الأمينية، والتي لها فوائد صحية مختلفة مثل الوقاية أو علاج حالات مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.
-نسبة عالية من الفيتامينات (خاصة الفيتامينات A وD وE) والمغذيات الدقيقة الأخرى مثل المغنيسيوم والسيلينيوم واليود.
ولقد تم إثبات فوائد هذا المزيج من العناصر الغذائية من خلال مشروع GALIAT (النظام الغذائي الغاليكي الأطلسي)، بقيادة مستشفى جامعة سانتياغو دي كومبوستيلا.
ويتكون المشروع من سلسلة من التجارب السريرية لتحديد آثار النظام الغذائي الأطلسي التقليدي على عامة السكان.
وتظهر النتائج انخفاضا في متلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
ويشار إلى أن موسم صيد السردين والماكريل يمتد بكثافة متفاوتة من مايو إلى أكتوبر، وخلال هذا الوقت من العام، تكون العوالق التي تأكلها هذه الأسماك أكثر وفرة، ما يمنح الأسماك نسبة دهون أعلى ونكهة أفضل.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة اسماك الصحة العامة امراض معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوع جديد من الثعابين البحرية في أعماق المحيط الأطلسي
#سواليف
اكتشف نوع جديد من #الثعابين_البحرية بالقرب من سواحل الرأس الأخضر في #المحيط_الأطلسي. ويتميز هذا الكائن الفريد بقدرته الاستثنائية على التكيف مع الحياة في #المناطق_المظلمة من المحيط.
وتم صيد الثعبان البحري قبالة سواحل جنوب إفريقيا، خلال أبحاث أعماق البحار قرب سواحل الرأس الأخضر. وأكد تحليل مفصل للشكل الخارجي المورفولوجي والتركيب الجيني أنه يمثل نوعا جديدا من فصيلة ثعابين البحر.
وأثناء إجراء سفينة الأبحاث النرويجية “الدكتور فريتيوف نانسن” دراساتها البحرية باستخدام شباك الجر في المحيط الأطلسي، تم اصطياد سمكة ثعبان بحري من أعماق كبيرة. وفي البداية، ظن الباحثون أنها تنتمي لنوع معروف، إلا أن التحليلات الدقيقة للخصائص الشكلية والجينية كشفت أنها تمثل نوعا جديدا ينتمي إلى فصيلة Ophichthidae (الأنقليس الثعباني).
مقالات ذات صلةوأبرز ما يميّز هذا النوع أسنانه الشبيهة بالأنياب، وهي سمة غير معتادة بين الثعابين البحرية. وسُمي النوع الجديد علميا بـ Mystriophis caboverdensis، كما يتميّز بشكل زعانف فريد وتركيب خاص للجمجمة. وكشف التحليل الجيني عن اختلافات تصل إلى 3.6% في تسلسل الحمض النووي مقارنة بأقرب الأنواع إليه، وهو فارق كبير في التصنيف العلمي.
وأوضح الدكتور ألسياني ناسيمينتو دا لوش: “هذا الأنقليس يذكّرنا بأن المحيط ما زال يحتفظ بالكثير من الأسرار غير المكتشفة”.