أكد الدكتور آمون مرتضى، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، أنَّ المشروع ليس طريق عادي إنما «حلم من أحلام مصر تحقق في الجمهورية الجديدة».


وأضاف «مرتضى»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، والمُذاع على شاشة «الأولى المصرية»، أنَّ مثلث التنمية «مطروح سيوة» والعلمين قادر على استيعاب آلاف من فرص العمل وبالتالي اهتمام الدولة بهذا الموقع نظراً للكنوز والمكاسب الاقتصادية العديدة سواء سياحة أو تصنيع وتصدير.


وتابع: «طريق مطروح سيوة بطول 300 كيلو متر ويصل بين مطروح وسيوة بعدد 3 حارات خرسانة مقسم إلى 6 قطاعات لسرعة العمل مع استهداف تسريع العمل بالقطاع الثالث، والطريق يعمل حالياً وتكلفته الاستثمارية تبلغ 420 مليون جنيه».


 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مشروع النقل العام يوفر بيئة أكثر أمانا للمواطنيين

#مشروع_النقل_العام يوفر بيئة أكثر أمانا للمواطنيين

#حنين_العساف

عبر حسابي الشخصي على فيسبوك أوجزت باختصار ايجابيات وسلبيات المشروع الحكومي الجديد لتحسين النقل بين المحافظات والعاصمة، وأكثر نقطة كانت مثيرة للجدل هي الغاء وظيفة “الكنترول” وتباينت الأراء بين متعاطف مع هذه الفئة والخوف عليها من خسارة مصدررزقها، وبين فئة أخرى أيدت ألغاء هذه الوظيفة وقالت أنها ضرورة للتحديث والتماشي مع العصر، وأن هذا حدث ويحدث بشكل مستمر عبر الأزمنة….

ومن باب الموضوعية، الميزات التي قدمها هذا المشروع عديدة، وتعتبر خطوة مهة في تطوير النقل العام في المملكة، فقد تم تركيب كاميرات مراقبة داخل الحافلات وهذا يؤدي الى مراقبة سلوك الركاب والسائقين ويعزز توفير بيئة أكثر أمانا للمواطنين، خاصة النساء اللواتي اشتكين مرارا وتكرارا من مضايقات يتعرضن لها داخل وسائل النقل، أيضا انطلاق الحافلات في مواعيد محددة وثابتة يحافظ على أوقات المواطنين ويجعل المواصلات أكثر انتظاما، وبناء على هذه النقطة تعهدت وزارة النقل بدعم السائقين من خلال ضمان نسبة ربح لهم وتحمل التكاليف التشغيلية لتعويضهم عن انطلاق الحافلات وهي خالية من الركاب أحيانا، بالأضافة أن ذلك تمهيد لاعتماد نظام نقل متاكمل يعتمد على التكنولوجيا، وتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة مما يقلل من الازدحام، ويحافظ على البيئة وايضا تقليل الاستغلال والسلوكيات العشوائية للبعض ألخ…

مقالات ذات صلة المتعسكرون ؟ 2025/06/03

أما بالنسبة لوظيفة “كنترول” الباص فقد طرحت هذه المشكلة سابقا عندما تم اعتماد الدفع الالكتروني في باصات عمان واثار الموضوع الجدل، وأبدى الاتحاد العام للنقابات العمالية رفضه لتعريض هذه الفئة للبطالة.

التطور التكنولوجي ضرورة ولابد منه ولا يمكننا تجنبه أورفضه، لكن حل مشكلة البطالة لا يعتبر أقل أهمية.بالأضافة الى أن شكوى المواطنين بشكل كبيرمن السلوكيات السيئة لبعض “الكنترولية” يجعل بطالتهم أكثر خطورة على المجتمع، لذا على الحكومة أن تضع في أولوياتها اعادة تأهيل هذه الفئة من خلال برامج تشغيل وتدريب، حتى لا تتحول خطوة التحديث لسبب جديد في زيادة عدد المتعطلين عن العمل في بلد يعاني أصلا من ارتفاع معدلات البطالة.

في النهاية أثناء تقييمنا للمشاريع الحكومية يجب أن نكون موضوعيين في الانتقاد وملاحظة الايجابيات والسلبيات ومحاولة قتراح حلول مناسبة.

مقالات مشابهة

  • الأمن العراقي يضبط عشرات الآلاف من الحبوب المخدرة في الأنبار
  • مشروع النقل العام يوفر بيئة أكثر أمانا للمواطنيين
  • رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في زيارة لمطروح
  • بنعلي: استيراد النفايات يوفر فرص الشغل
  • تنفيذ ورشة تدريبية ضمن مشروع إعداد خارطة طريق لقطاع المياه بعدن
  • شباب أبين يصنعون الفرق.. طريق أبين الدولي يتحول من كابوس إلى نموذج حضاري!
  • مصر وإيران وتركيا: مثلث التوازن الجديد في الشرق الأوسط
  • طفل ينقذ نفسه من هجوم الكلاب عن طريق الشهادتين .. فيديو
  • لحظات تقشعر لها الأبدان.. فيديو يوثق حادثًا كاد يودي بحياة بشخص على طريق سريع في باكو
  • تنمية شاملة ومستدامة.. إطلاق إستراتيجية العمل الأهلى بأسوان