طلاب وخريجو “نيويورك أبوظبي” يشاركون في معرض فني عالمي بإيطاليا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يعرض تسعة من طلاب وخريجي برنامجي ماجستير الفنون الجميلة وبكالوريوس الآداب في جامعة نيويورك أبوظبي، وبدعم من مهرجان أبوظبي، أعمالهم في معرض عالمي بعنوان “علاقات العناصر” ضمن فعاليات النسخة السابعة من مهرجان “البنى الشخصية” المنعقد حالياً في المركز الثقافي الأوروبي – قصر مورا الإيطالي في مدينة البندقية، في إيطاليا.
وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: “احتفاءً بمكانة الإبداع في الدولة، وسعياً لتعزيز حضوره العالمي، ندعم معرض ”علاقات العناصر” الذي يستضيفه المركز الثقافي الأوروبي في إطار فعاليات بينالي البندقية للفنون، والذي يسلط الضوء على عمل “شهيق” الفائز بجائزة كريستو وجان كلود”.
وأضافت:” نؤمن بدور الفنون في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الطبيعة والاستدامة البيئية للحد من آثار التغير المناخي، انسجاماً مع رؤية الدولة واستضافتها COP28 وإقرار اتفاق الإمارات التاريخي”.
من جانبها، أكدت تينا شيرويل، مديرة برنامج ماجستير الفنون الجميلة في جامعة نيويورك أبوظبي، إن برنامج ماجستير الفنون الجميلة والإعلام الذي تقدمه جامعة نيويورك أبوظبي لمدة عامين هو الأول من نوعه في المنطقة، حيث يغمر الطلاب في الأبحاث المعاصرة والممارسات الفنية ويدربهم ليصبحوا مفكرين عميقين ومبتكرين فنيين و يتعلّم الطلاب طرقاً لتصور الأسئلة، وتوضيح الأبحاث والأفكار بطرق موسعة، وإيجاد روابط بين الظواهر والمفاهيم التي قد تبدو متبعة، وتقديم رؤى قيّمة للأوضاع العالمية.
ويستقطب مهرجان “البنى الشخصية” جمهوراً من الفنانين وجامعي التحف والقيّمين والصحفيين والعامة لتجربة الفن المعاصر من جميع أنحاء العالم خلال بينالي البندقية للفنون عام 2024، الذي يحمل شعار “ما وراء الحدود”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نیویورک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.