شنقريحة: الازدواجية في التعامل مع القضايا الدولية سبب إخفاق الهيئات الأممية في صون السلم العالمي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الجزائر-سانا
أكد رئيس الأركان الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة أن الازدواجية في التعامل مع القضايا المطروحة على الساحة الدولية وتغليب منطق القوة على حساب مبادئ السلم العالمي والتعايش السلمي بين الأمم أدت إلى إخفاق الهيئات الأممية في صون السلم العالمي ومنع نشوب الحروب.
ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن شنقريحة قوله خلال كلمة في المدرسة العليا الحربية: “إن الواقع الدولي الجديد قد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئيسي للدول للدفاع عن أرضها وحقّها في العيش بأمن وسيادة”، موضحاً “أن الأنماط العسكرية الكلاسيكية لا تزال خيارات قائمة رغم ظهور أنواع جديدة من الحروب على غرار الحروب الهجينة والتوجّه نحو أدوات أخرى في الثورة الجديدة للشؤون العسكرية من قبيل الذكاء الاصطناعي”.
وأشار شنقريحة إلى أن هذه البيئة الإستراتيجية الجديدة أظهرت إخفاق الهيئات الأممية والدولية في تحقيق السلم العالمي ومنع نشوب الحروب، وذلك لأسباب مختلفة أهمها الازدواجية في التعامل مع القضايا المطروحة وتغليب منطق القوة وخدمة المصالح الخاصة على حساب مبادئ السلم العالمي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السلم العالمی
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئات التنظيمية للطاقة في الجزائر والبرتغال
تم يوم الخميس الماضي، بمدينة لشبونة البرتغالية، التوقيع على مذكرة تفاهم بين كل من سلطة ضبط المحروقات (ARH)، ولجنة ضبط الكهرباء والغاز (CREG) من الجزائر، وهيئة تنظيم الخدمات الطاقوية البرتغالية (ERSE).
وحسب بيان لوزارة الطاقة، تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال تنظيم قطاع الطاقة. من خلال إرساء إطار مؤسسي مشترك بين الأطراف الموقعة. بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجعة.
وتندرج هذه المبادرة في إطار الأعمال التي تتم تحت إشراف جمعية منظمي الطاقة في حوض البحر الأبيض المتوسط (MEDREG). والتي تُعد الجزائر عضوا مؤسسا فيها.
وقد سبق أن تولت الجزائر نيابة رئاسة الجمعية ثم رئاستها خلال المراحل التأسيسية. وتشغل حاليا منصب نائب الرئيس لولاية ثانية. مما يعكس التزامها الفعال والدائم لأكثر من عقدين في سبيل تعزيز التعاون الإقليمي في مجال تنظيم قطاع الطاقة.
وقد جرت مراسم التوقيع بحضور سفير الجزائر لدى البرتغال، سعيد موسي. الذي جاءت مشاركته لتؤكد مجددا على متانة علاقات التعاون التي تجمع بين الجزائر والبرتغال. والتي أُعيد تأكيدها بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية، إلى جمهورية البرتغال سنة 2023.
ويُعد توقيع مذكرة التفاهم هذه خطوة حاسمة في مسار تعزيز العلاقات المؤسسية بين الهيئات التنظيمية للطاقة في البلدين.
كما تلتزم الأطراف، من خلال هذا الاتفاق، بإقامة إطار منظم للتبادلات التقنية والتنظيمية. ويشمل على وجه الخصوص برامج للتكوين المستمر، وزيارات دراسية. وورشات لتقاسم المعرفة، وكذا مشاريع تعاون موجّهة لمعالجة التحديات الخاصة التي يعرفها قطاع الطاقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور