الجزائر-سانا

أكد رئيس الأركان الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة أن الازدواجية في التعامل مع القضايا المطروحة على الساحة الدولية وتغليب منطق القوة على حساب مبادئ السلم العالمي والتعايش السلمي بين الأمم أدت إلى إخفاق الهيئات الأممية في صون السلم العالمي ومنع نشوب الحروب.

ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن شنقريحة قوله خلال كلمة في المدرسة العليا الحربية: “إن الواقع الدولي الجديد قد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئيسي للدول للدفاع عن أرضها وحقّها في العيش بأمن وسيادة”، موضحاً “أن الأنماط العسكرية الكلاسيكية لا تزال خيارات قائمة رغم ظهور أنواع جديدة من الحروب على غرار الحروب الهجينة والتوجّه نحو أدوات أخرى في الثورة الجديدة للشؤون العسكرية من قبيل الذكاء الاصطناعي”.

وأشار شنقريحة إلى أن هذه البيئة الإستراتيجية الجديدة أظهرت إخفاق الهيئات الأممية والدولية في تحقيق السلم العالمي ومنع نشوب الحروب، وذلك لأسباب مختلفة أهمها الازدواجية في التعامل مع القضايا المطروحة وتغليب منطق القوة وخدمة المصالح الخاصة على حساب مبادئ السلم العالمي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: السلم العالمی

إقرأ أيضاً:

مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة

اقترح سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة ,مبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إشراك تركيا في القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحسب ما نقله الصحفي الإسرائيلي أميخاي شتاين، الخميس، في تدوينة على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا).

ونقل شتاين عن باراك قوله إن "تركيا تمتلك أكبر وأكثر قوة برية فعالة في المنطقة، ولديها تواصل مع حماس، لذلك، فإن مشاركتها في قوة تهدف إلى خفض التوتر يمكن أن تكون مفيدة".

وفي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.


وبحسب القرار، ستدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لخطته.

ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

وكان من المفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب الإبادة، لكن "إسرائيل" تواصل خروقاتها للاتفاق، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • هذا موعد انتشار القوة الدولية في غزة.. هل ستقاتل حماس؟
  • واشنطن تبحث ترتيبات نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • بوتين يبحث مع أردوغان القضايا الدولية
  • تباينات عميقة تعرقل تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • البعثة الأممية تنظم جلسة توعوية حول «مخلفات الحروب» لأطفال طرابلس
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة "القوة الدولية" في غزة
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة "القوة الدولية" في غزة
  • مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة