اعتبر عضوٍ كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، في بيان، ان "استهداف العدو الصهيوني للأماكن السكنية والتي تتوسع يوما بعد يوم، وآخرها ما تعرضت له شبعا وكفرشوبا وقرى العرقوب لتتساوى قرى وبلدات الجنوب، مما يؤكد الطبيعة الهمجية لعدو يحاول منذ اشهر تحويل المنطقة الجنوبية الحدودية الى ارض منزوعة الحياة باستهدافه البشر والحجر والشجر".

وقال:"لكن ارادة ابناء الجنوب وانتمائهم الوطني اقوى من آلة الحقد الاسرائيلي، وان تشبث الناس وبقائهم في ارضهم رغم الظلم والعدوان اساس في إفشال مشروع افراغ المنطقة من اهلها، وان الدماء التي تسقط على ارض الجنوب تكتب ملاحم العزة والكرامة، وتحمي الوطن وتحصنه في مواجهة مشاريع العدو ايا تكن". وختم: "ما يقدمه اهل الجنوب من تضحيات لا يقدر بثمن، ويبقى واجب الدولة تقديم مقومات الصمود، ولا يمكن الهروب من المسوؤلية الوطنية لان هؤلاء الجنوبيون يقدمون التضحيات عن لبنان واللبنانيين بكل مناطقهم وإنتمائاتهم،  واي كلام لا يصل الى مستوى تضحيات الناس انما يصب في خدمة المشاريع الاخرى".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير لبناني يحصي خسائر بلاده جراء القذائف الفوسفورية الإسرائيلية

قال وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، إن قصف إسرائيل للأراضي الزراعية في الجنوب بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا أدى إلى إحراق 2400 دونم بالكامل، و6700 دونم جزئيا.

وأوضح الحاج حسن: "إن العدو الإسرائيلي قصف أراضينا الزراعية في الجنوب بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا مما أدى إلى إحراق 2400 دونم بالكامل، و6700 دونم جزئيا".

وأشار الحاج حسن إلى أن "لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي شامل على منتوجاته ومزارعه أسفر عن نفوق 360 ألف طير و3500 رأس ماعز وغنم وأبقار.. وليس البشر وحدهم من كانوا ضحية القصف الإسرائيلي جنوبي لبنان، بل إن المزارع واجهت قصفا أنهى مصدر رزق مئات العائلات في القرى والبلدات الحدودية".

إقرأ المزيد وزير الزراعة اللبناني: إسرائيل قضت على قطاع كامل

وأضاف: "على مدى السنوات الماضية، شكلت الزراعة العصب الاقتصادي للقرى الحدودية اللبنانية، ويعد سهلا مرجعيون والوزاني الأكثر شهرة، إذ يرفدان السوق المحلية بنحو 30% من حاجتها، بينما تشكل الزراعة مصدر دخل لقرابة 70% من سكان الجنوب".

وتابع الوزير: "إن إسرائيل قصفت أراضينا الزراعية في الجنوب بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا، لإحداث أكبر قدر من الحرائق على الحدود، ومنذ 8 أكتوبر الماضي، توقف المزارعون في الجنوب عن الذهاب إلى حقولهم، ولحقت بهم خسائر فادحة بسبب القصف المدفعي والغارات الجوية التي عمد فيها العدو الإسرائيلي إلى استخدام الفوسفور لإلحاق أكبر قدر من الخسائر".

وذكر أن "وزارة الزراعة تتابع الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية". مشيرا إلى أن "الحرائق قضت على نوعين من الأشجار، القسم الأول المثمر مثل اللوزيات والأفوكادو والموز والحمضيات بأنواعها، والزيتون المعمر الذي يصل عمره إلى أكثر من 300 سنة، أما القسم الثاني فالأشجار الحرجية أو الصبغية، التي لا تقدر بثمن، خصوصا الأشجار المعمرة، ومنها عمرها أكثر من 2000 إلى 3000 سنة، أحرقها العدو الإسرائيلي بقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا".

وأوضح أن "إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل المواثيق والقرارات الدولية، كما أن أفعالها بعيدة كل البعد عن الاستراتيجية والتكتيك المتبع في الحروب والعمليات العسكرية".

إقرأ المزيد وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أضرار العدو أكبر بكثير

وكشف أن "وزارة الزارعة تعمل على إعداد شكوى عبر الحكومة والخارجية اللبنانية إلى مجلس الأمن والهيئات الأممية الفعالة في هذا المضمار لوضع المنظمات الدولية أمام مسؤولياتها"، قائلا: "نريد من وراء ذلك أيضا أن نقول للعالم والمجتمع الدولي إن إسرائيل عدو، وهي تستهدف الحجر والشجر والبشر".

كما لفت إلى أن "الخارجية اللبنانية قد أعلنت أواخر شهر مارس الماضي، تقديم بيروت 22 شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، منذ بدء اعتداءاتها على لبنان".

وأشار إلى أن "الزراعة في الجنوب تشكل 20% من الناتج القومي، والجبهة مشتعلة على مساحة 210 كلم (طول الحدود بين لبنان وفلسطين)، وبالتالي المساحات بمعظمها زراعية وتعتمد على الزراعة".

وأردف: "نسبة الإنتاج حاليا، خلال الحرب، في تلك المناطق لا تتجاوز الـ30%"، موضحا: "هذا أمر جيد للبنان مقارنة بما يحدث في الجهة الإسرائيلية، حيث هناك مساحات تقدر بآلاف الهكتارات هجرت".

وقال: "إن الحكومة لن تنتظر إلى ما بعد الحرب. ولذا، بدأنا بالخطة منذ اليوم الأول، وهي خطة متدرجة عن السيناريو الذي يعد العدو الإسرائيلي له، إن كان حربا جزئية أم شاملة".

إقرأ المزيد منجنيق وسهام.. الجيش الإسرائيلي يلجأ لأساليب حروب العصور الوسطى لإحراق أراض في جنوب لبنان (فيديو)

كما أكد الحاج حسن: "فور انتهاء الحرب العدائية، سنكون على الأرض مع فرقنا وباقي المنظمات الموجودة في لبنان الخاصة والحكومية، للإغاثة، حتى يصار إلى مسح الأضرار والتخمين ووضع آلية التعويض".

واختتم قائلا: "رغم الحرب التي تشن علينا، نحن متمسكون بحقنا بالدفاع عن أنفسنا، وهو حق مقدس لنا من خلال المقاومة والجيش والشعب، وبالتالي حق علينا الوقوف إلى جانب أهلنا ومزارعينا في التعويض لهم".

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • قرى العرقوب احتفلت بعيد الاضحى
  • ليس الخرطوم وحدها التي تتمادى في نقض العهود: جوزيف لاقو قال الدينكا بهم جوع للحكم
  • هاشم: للعمل سريعا لاخماد الحرائق التي اشعلها العدو الاسرائيلي بالجنوب
  • الثنائي الشيعي يكشف عن رسالة قطرية.. مسؤول في حزب الله :لا حرب شاملة
  • هجمات إسرائيلية جديدة تطال الجنوب.. ماذا استهدفت؟
  • وزير لبناني يحصي خسائر بلاده جراء القذائف الفوسفورية الإسرائيلية
  • البرلمان الجنوب الإفريقي يجتمع لانتخاب رئيس قبل تشكيل حكومة ائتلافية
  • المرتضى من طرابلس: لولا صمود أهلنا في الجنوب لما كنا او لنبقى
  • جبهة الجنوب على أهبها.. العدو يقصف القرى الحدودية وأميركا تحذّر
  • أجواء متوتّرة وقصف فوسفوري في الجنوب.. هذه آخر المستجدات هناك (فيديو)