مفاجأة عن أسلحة الفصائل الفلسطينية.. هل مصدرها إسرائيل؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تستمر الحرب في قطاع غزة ويستمر الصراع بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، إذ تدخل شهرها السابع، ومع صمود الفصائل في المعارك بمناطق متفرقة من قطاع غزة، فجرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية مفاجأة عن مصدر تمويل أسلحة الفصائل الفلسطينية، وأنه إسرائيل نفسها.
«نيويورك تايمز» الأمريكية، قالت بحسب مسؤولين عسكريين واستخباراتيين في إسرائيل، إن جزءا كبيرا من الأسلحة التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في الحرب المستمرة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قادمة من إسرائيل، ولكن كيف حدث ذلك؟
ذخائر غير منفجرة تحصل عليها إسرائيلالذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة التي تُترك فوق الأرض، تحصل عليها الفصائل الفلسطينية، ثم يفككونها وإعادة استخدامها مرة أخرى في أسلحتهم وصواريخهم.
نسبة الذخائر التي لا تنفجر تبلغ نحو 10% من الذخائر المستخدمة عادة، ويمكن أن تصل النسبة أيضًا إلى أكثر من 15%، وهو ما أكده خبراء للصحيفة الأمريكية، والمفاجأة الأكبر، كانت في أن قنبلة واحدة من القنابل الإسرائيلية يمكن أن تتحول بعد تفكيكها وإعادة تدويرها إلى مئات من الصواريخ والقذائف الأخرى، كما يبلغ وزن القنبلة حوالي 350 كيلوجرامًا.
كما نشرت وسائل إعلام عبرية، أن عددا كبيرا من العائلات الفلسطينية تسعى إلى تسليح نفسها ضد المستوطنين الإسرائيليين تحسبًا لحدوث أي انفلات أمني مفاجئ في الضفة الغربية، هذه الأسلحة، تتم سرقتها من قواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة، وتكررت منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية حماس غزة العدوان الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية أسلحة الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عطوان ..ستّة مُؤشّرات تؤكّد انتِصار إيران وخسارة إسرائيل
أوّلًا: تواصل، بل وتكثيف الاتّصالات الأمريكيّة بين ستيف ويتكوف مُستشار الرئيس ترامب في شُؤون الشّرق الأوسط، ووزير الخارجيّة الإيراني عباس عراقجي، وكذلك حِرص وزراء خارجيّة الاتّحاد الأوروبي على اللقاء مع الوزير عراقجي في جنيف، والهدف التوصّل إلى اتّفاقٍ سريع لوقف إطلاق النّار.
ثانيًا: عقد الرئيس ترامب ثلاثة اجتماعات لمجلس الأمن القومي الأمريكي في غرفة العمليّات في البيت الأبيض لبحث تدخّل أمريكا في الحرب إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي دون التوصّل إلى قرارٍ حاسم، ممّا يعني وجود خلافات كبيرة حول هذه المسألة الخطيرة، ولعلّ إعلان الرئيس الأمريكي أنه سيبث في مسألة التدخّل في الحرب الإسرائيليّة- الإيرانيّة في غُضون أُسبوعين في هُروبٍ واضح من الالتزام بالتدخّل، وهو الذي قطع مُشاركته في قمّة الدول السبع الكُبرى في كندا وعاد إلى واشنطن وقد قرّر فعلًا التدخّل إنقاذًا لصديقه نتنياهو.
ثالثًا: الدعوة لانعقاد مجلس الأمن الدولي، وبطلبٍ أمريكي أوروبي لبحث الحرب، والتوصّل إلى وقف اطلاق النار ولا نستبعد أن تكون الولايات المتحدة هي المُحفّز الرّئيسي لهذا الاجتماع للتّستّر خلف قرار دولي بوقف الحرب لفرضه على دولة الاحتلال، وإنقاذ ماء وجهها.
رابعًا: توجيه الكونغرس اليهودي العالمي نداء استغاثة إلى أمريكا وأوروبا للتدخّل الفوري في الحرب ضد إيران، والوقوف عسكريًّا في الخندق الإسرائيلي، فمثل هذا النّداء الاستجدائي ما كان أن يصدر لو كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي مُنتصرة في هذه الحرب، وإيران مهزومة.
خامسًا: حُدوث تغيير جذري في موقف روسيا، وتحذيرات الرئيس فلاديمير بوتين القويّة الواضحة للرئيس ترامب من التدخّل في الحرب، والتلويح بأنّ روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي في حال حُدوث هذا التدخّل.
سادسًا: الصين أدانت “العُدوان” الإسرائيلي على ايران، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار، ولكن موقفها الحقيقي يتجسّد من خلال دفع باكستان حليفتها الاستراتيجيّة، بإعلان وقوفها في الخندق الإيراني، وإرسالها صواريخ لطهران، وحثّها جميع الدول الإسلاميّة لقطع علاقاتها الدبلوماسيّة وإغلاق سفاراتها فورًا لدى دولة الاحتلال.
وأشار عطان الى ان إدارة الدّولة الإيرانيّة العميقة والظاهريّة للحرب التي تجسّدت في الرّد التّصاعدي بالصّواريخ وعلى مراحل، وردّها السّريع جدًّا بقصف تل أبيب، وحيفا وبئر السبع بصواريخٍ مُتعدّدة الرّؤوس والأحجام كانت على درجةٍ عالية من الحكمة والدّراية العسكريّة، ممّا أدّى إلى إفشال جميع الخطط وقلب موازين القِوى ومُعادلتها في صالحها.
مؤكدا انه عندما ترد ايران على جميع طلبات وقف إطلاق النار الصّادرة عن الدول الغربيّة بزعامة أمريكا بأنّها مُستمرّة في إطلاق الصّواريخ لضرب العُمُق الصّهيوني، ولن تُغيّر هذا الموقف إلّا إذا أوقفت دولة الاحتلال عُدوانها، فهذا يؤكّد أنّها في موقع قوّة، وتجلس أمام مقعد قيادة هذه الحرب، وعلى ثقةٍ مُطلقة بقُرب النّصر الكبير.
نتنياهو فشل فشلًا ذريعًا في تحقيق أي من أهدافه التي كان يتطلّع لإنجازها من وراء هذا العُدوان الذي خطّط له طِوال العشرين عاما الماضية، فلم تنجح غارات جيشه في تدمير أي من المُنشآت النوويّة الإيرانيّة، أو تغيير النظام، أو اغتيال السيّد علي خامنئي المُرشد الأعلى، وما حدث هو العكس تمامًا، بالنّظر إلى بعض صُور الدّمار الشّامل الذي حلّ بتل أبيب وحيفا من جرّاء قصف الصّواريخ الإيرانيّة سواءً الباليستيّة، أو الفرط صوتيّة، أو المُجهّزة بالرّؤوس التدميريّة الانشِطاريّة.
وأضاف ..إيران خرجت مُنتصرة من الجولتين الأُولى والثانية من هذه الحرب، وستُحقّق انتصارات أكبر في الجولات القادمة، إلّا إذا اعترفت إسرائيل بالهزيمة، وأوقفت هذه الحرب فورًا قبل تحوّلها إلى حرب استنزاف ودماء شامل.