نفاد الدفعة الأولى.. طرح تذاكر إضافية لحفل أصالة ونجوى كرم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كشفت الشركة المنظمة لحفل الفنانة أصالة نصري والفنانة نجوى كرم، المرتقب في ألمانيا يوم 22 يونيو المقبل، عن نفاد التذاكر التي تم طرحها قبل عدة أيام.
وأعلنت الشركة عن طرح دفعة ثانية من تذاكر حفل أصالة نصري ونجوى كرم، يوم الثلاثاء 30 أبريل.
أصالة وأغنية “أصحاب الأرض”
من جهة أخرى، تواجه المطربة أصالة أزمة جديدة بخصوص أحدث أغانيها “أصحاب الأرض“، وهي الأغنية التي تدعم بها شعب فلسطين، بعد انسحاب إحدى المطربات من المشاركة في الأغنية رغم تسجيل صوتها، وطلبها عدم المشاركة لتخرج الصورة النهائية بصوت أصالة فقط رغم كون العمل معدا ليكون ديو غنائيا، لتواجه أصالة تحديا وتهديدا جديدا.
الأزمة الجديدة التي تواجهها أصالة، هي إرسال أكثر من انذار لإيقاف الأغنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واتهام أصالة بكونها محرضة على القتل، وسيتم إغلاق الأغنية، لتتصدر النجمة السورية تريند اليوم عبر “إكس”، دعما وحبا لها لمواجهة هذه الأزمة.
أغنية “أصحاب الأرض” تم الإعداد لها منذ شهرين بعد تخطيط وتفكير كبير من أجل إصدار عمل يناسب حجم القضية الفلسطينية، وهي من إخراج عادل رضوان وبالتعاون مع الشاعر فارس قطري، المعروف عنه دائما أنه الشاعر المبكي.
نجوى كرم - ألبوم “كاريزما”
من جهة أخرى، حققت جميع أغنيات ألبوم الفنانة نجوى كرم "كاريزما" ملايين المشاهدات في موقع “يوتيوب”، والذي تضمن 7 أغنيات صورت منها أغنية "شغل موسيقى" بطريقة الفيديو كليب مع المخرج دان حدّاد، وحققت حتى الآن قرابة الخمسة ملايين مشاهدة، وهي من كلمات كلمات عامر لاوند، وألحان وتوزيع علي حسّون.
الأغنية الثانية في الألبوم حملت عنوان الألبوم "كاريزما" وهي من كلمات اليكسي قسطنطين، وألحان الشاب سامر وتوزيع فادي جيجي، وحققت 3 ملايين مشاهدة، بينما حققت أغنية "عشر دقايق" من كلمات وألحان وسام الأمير، وتوزيع فادي جيجي مليون ونصف المليون مشاهدة.
ويضم ألبوم نجوى كرم، أغنية "واني اشتقتلو" من كلمات عامر لاوند وألحان وتوزيع علي حسون، حصدت حتى الآن 2 مليون مشاهدة حتى الآن، وأغنية "بحبك حب" كلمات وألحان ايفان نصوح وتوزيع فادي جيجي المليون ونصف مشاهدة، وهو نفس العدد من المشاهدات الذي حققته أغنية "زعلك صعب"من كلمات عامر لاوند وألحان علي حسون وتوزيع ستيف سلامة.
وحصدت الأغنية السابعة في ألبوم نجوى كرم، "كاريزما" التي صدرت بعنوان "مغرومة بحالي" قرابة المليون و800 ألف مشاهدة، وهي من كلمات أمل فهد وألحان وسام الأمير وتوزيع فادي جيجي، وقد طرح الألبوم من إنتاج شركة روتانا وعبر قناتها الرسمية في “يوتيوب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصالة نجوى كرم الفنانة نجوى كرم المانيا وتوزیع فادی جیجی نجوى کرم من کلمات وهی من
إقرأ أيضاً:
"لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا
في زمن السرعة و"التريند"، تغيّرت أذواق الجماهير بشكل لافت، خصوصًا عند البنات، والظاهرة اللي بقت لافتة جدًا مؤخرًا هي حبهم الشديد لسماع الـ "ريفيكسات" أو الريميكسات أكتر من الأغاني الأصلية نفسها. والسؤال اللي بيطرح نفسه: ليه البنات بقت تفضل الريفيكس؟ وإيه السر اللي خلاها تبقى الموجة المسيطرة على كل بلاي ليست؟
الريفيكسات مش بس موسيقى معادة توزيعها، هي مزاج، طاقة، و"مود" بيوصلهم أسرع من الأغنية الأصلية، واللي غالبًا بتكون مدتها أطول وإيقاعها أبطأ. البنات، بطبعهم العاطفي والمزاجي، بيدوروا على إحساس لحظي يغيّر مودهم في لحظة، والريفيكسات بتقدملهم ده بإيقاع سريع، كلمات مقطعة، ودروب موسيقي مفاجئ بيخليهم يندمجوا في الأغنية حتى لو مدتها 30 ثانية بس!
على تيك توك وإنستجرام، الريفيكس هو الملك. تلاقي فيديوهات القصص الدرامية، وحتى الفاشون شوز كلها متغلفة بريفيكسات سريعة، وده بيخلي الأذن تتعوّد على الشكل ده من الأغاني أكتر من الأصل. ولما ترجع تسمع النسخة الأصلية، بتحس إنها بطيئة زيادة عن اللزوم، ومفيهاش نفس الإحساس "اللايف" اللي في الريفيكس.
كمان، البنات بتحب تحط ريفيكسات كـ "ستايتس" أو خلفية للفيديوهات الشخصية، وده لأن الريفيكس دايمًا بيبقى فيه لمسة حزينة، درامية، أو حتى فيها "بوست طاقة" سريع، فبيخدم مشاعرها في اللحظة اللي بتحب تعبّر عنها.
مش بس كده، في كتير من الريفيكسات بتعدل في كلمات الأغنية بشكل بسيط، أو بتضيف مؤثرات صوتية بتخلي المعنى أوضح أو أعمق، وده بيخلّي البنات ترتبط بيه عاطفيًا أكتر، وخصوصًا في أوقات الزعل أو الاشتياق أو الحماس.
والمفاجأة؟ بعض البنات بقوا يتعرفوا على الأغاني لأول مرة من الريفيكس، مش من النسخة الأصلية، ولما يعرفوا إن فيه نسخة كاملة، ممكن مايحبوش يسمعوها لأنها "مش بنفس الروح".
الريفيكسات أصبحت مش مجرد صيحة، لكنها أسلوب تعبير، وحالة مزاجية كاملة، بتمس البنات وبتترجم مشاعرهم في وقت قياسي. وفي عصر اختصار كل حاجة، من الفيديوهات للكلام للمشاعر... ما كانش غريب إن الأغاني كمان تتلبس نفس الرداء.
فهل هنفضل نسمع الريفيكسات لحد ما ننسى شكل الأغنية الأصلية؟
وهل ده تطور طبيعي للموسيقى؟ولا مجرد "تريند مؤقت" هينتهي مع موضة جديدة؟