باتريس بوميل مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام «فيديو»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن المدير الفني لفريق مولودية الجزائر، الفرنسي باتريس بوميل، اعتناقه الإسلام، بعد قيامه بنطق الشهادتين، داخل أحد مساجد الجزائر، وقام بتغيير اسمه إلى أمير.
وأظهر مقطع فيديو تم نشره على حساب جريدة البلاد الجزائرية على موقع "إكس"، قيام مدرب فريق مولودية الجزائر بنطق الشهادتين، داخل مسجد جنان مبروك بالحراش وهو أحد المساجد في الجزائر، وتغيير اسمه إلى أمير.
الحمد لله ... مرحبا بك أمير بوميل في دين الحق ????????☪️????????❤️
هكذا نطق مدربنا الفرنسي باتريس بوميل الشهادتين في المسجد معلنا إسلامه، ليختار له من الأسماء "أمير"، أبشر يا أمير بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك.
قال تعالى: "بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ" pic.twitter.com/Xnswaltpn6
— Mouloudia Club d'Alger (@THEDEAN1921) April 26, 2024
وكانت تقارير صحفية جزائرية قد أشارت إلى أن المدير الفني لفريق المولودية قد تزوج منذ فترة من فتاة جزائرية، وصام عددًا من أيام شهر رمضان المبارك.
وكان بوميل صاحب الـ 46 عاما قد تولى تدريب منتخب زامبيا، بالإضافة إلى منتخب كوت ديفوار، وعمل مساعدا للمدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسلام الجزائر الفرنسي باتريس بوميل باتريس بوميل مولودية الجزائر
إقرأ أيضاً:
في سؤال حول التنظيم..مدرب الجزائر يتجنب ذكر المغرب ويشكر الكاف
أثار تصريح مدرب المنتخب النسوي الجزائري، عقب مباراة منتخب بلاده ضد نظيره التونسي، جدلاً واسعاً بعد أن تجنّب الإشادة بالمغرب كبلد مضيف للبطولة، مكتفياً بتوجيه الشكر إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) على ظروف التنظيم.
وجاء التصريح خلال سؤال طرحه صحفي مغربي في ندوة صحفية، حيث حرص المدرب الجزائري على نسب كل الفضل للكاف، دون الإشارة بأي شكل إلى دور المملكة المغربية في احتضان وتنظيم الحدث، ما اعتبره عدد من المتابعين تجاهلاً متعمداً وغير مبرر، خاصة في ظل ما وصفوه بحسن الاستقبال والتنظيم الذي حظيت به البعثة الجزائرية.
ولفتت مصادر إعلامية إلى أن المدرب ذاته سبق له في مناسبات سابقة إغفال ذكر اسم المغرب، سواء في تصريحاته الإعلامية أو في التفاصيل التنظيمية مثل الأقمصة والشعارات والرموز الرسمية للبطولة.
وقد أعادت هذه الواقعة النقاش حول العلاقات الرياضية بين البلدين الشقيقين، في ظل استمرار بعض التصرفات التي تُفسر على أنها تحمل رسائل سياسية مضمرة في محيط رياضي يفترض أن يكون بعيداً عن التوترات.
يُذكر أن المغرب يحتضن هذه الأيام عدداً من المنافسات الرياضية القارية، ويواصل لعب دور محوري في تطوير البنية التحتية للرياضة النسوية بالقارة الإفريقية، ما جعله يحظى بإشادة العديد من الوفود والهيئات الرياضية الإقليمية والدولية.