“طوفان الأقصى” أسقط هلامية الكيان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
من بركات نهضة طوفان الأقصى العظيمة والكبيرة وانطلاق عمليته المباركة في صبيحة السبت الـ 7 من أكتوبر.
تلك العملية الموفقة والمباركة التي قد أعادت إلى وجود الساحة العالمية وقلوب أبناء هذه الأمة بمجدها الجهادي وجوهريتها الاستشهادية المخضبة بالدم «من فمه الجراح الغائرة والتضحيات الجسيمة والمعاناة الكبيرة لأبناء فلسطين» جوهرية وعبق ورونق وأحقية وقداسة هذه القضية الفلسطينية الإسلامية الجامعة والمركزية لكل أبناء الإسلام.
إنها وبإصالتها الإسلامية العريقة والمباركة ورغم الجراح الدامية والتضحيات الجسيمة التي يقدمها الشعب الفلسطيني المظلوم والمخذول من قبل أبناء ملته ماعدا القلة في كل يوم وليلة من أجل بقاء هذه القضية قد أفشلت وأبطلت وادحضت وأسقطت بأحقيتها آمال وأوهام ومخططات صهيونية هلامية تاريخية مدبرة « على قوام هذه الأمة» كثيرة وعديدة.
وأهمها إسقاط وإنها وإفشال والقضاء الجذري على فكرة وخرافة بناء إسرائيل كبرى وعظمى والتي تمتد في رواياتهم من فلسطين إلى ملتقى النهرين دجلة والفرات.
بل أنها وبكل قوة وفاعلية قد كنست وجرفت اللوبي الصهيوني والكيان الغاصب النازي بكل أحلامه الاستعمارية «سواءً من واقع الأرض والجغرافيا الموعودة كما يتوهمون أو من مفكرة التاريخ والأمة الإسلامية المعاصرة « إلى الهاوية والسقوط والزوال النهائي والحتمي.
وذلك ما يعطي الشاهد الواقعي الكبير وهو من رياحين وبركات تلك العملية المباركة على قرب تحقق الحتمية الواقعية التي وعد الله بها في نهاية هذا الصراع المحتوم مع أهل الكتاب من تحقق وعد الله سبحانه وتعالى بزوال وإنهاء والقلع من الجذور «وإلى غير ظهور وعودة إلى مالا نهاية «لهذا الكيان الإسرائيلي الغدة السرطانية في جسم هذه الأمة من تلك البقعة المباركة ومن هذه الأرض بكلها.
وصدق الله القائل {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} صدق الله العظيم.
فيما يعطيه كذلك ويشير إليه «الصراع الحتمي» بفعل تلك العملية المباركة «طوفان الأقصى» من أولويات لحتمية الصراع تحتاج هذه الأمة إلى تفصيلها وترسيخها وقعا في الواقع العام مع تلك الغدة السرطانية المزروعة في جسم هذه الأمة وذلك لزوالها وتطهير مقدسات هذه الأمة من دنسها فإنها تستند وتعود في تنفيذها وجعلها أملا ووقعا واعدا بنصر الله في وعد الآخرة ودخول المسجد في هذه المرحلة إلى الواقع الحالي للمسلمين أنفسهم في ضرورة تكاتفهم وتوحدهم وعودتهم الصادقة إلى كتاب الله والعمل به وتمسكهم بأعلام هديه ومصابيح نوره ولات أمر هذه الأمة الحقيقين من آل بيت رسوله و ورثة نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله.
كذلك إلى عودتهم الجادة من واقع الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتق هذه الأمة في قوله عز من قائل حكيم { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ} إلى إعادة إعمار هذه الأرض وإصلاح عباد الله فيها وفق هدى الله وإلى تقديس مقدساتهم وتحمل مسؤوليتهم الإلهية في حمايتها وتطهيرها من اليهود و المستعمرين الصهاينة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
الثورة نت /..
شهدت مديريات أمانة العاصمة عقب صلاة الجمعة، اليوم، وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”.
وأعلن المشاركون في الوقفات، الجاهزية العالية والاستعداد لمواجهة الأعداء وأذنابهم وعملائهم، والتصدي للمؤامرات الإجرامية التي تستهدف الوطن والأمة العربية والإسلامية.
ورددّوا هتافات التعبئة والجهاد والنصرة للشعب الفلسطيني، وشعارات منددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية.
وجددّ أبناء أمانة العاصمة، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على ثبات الموقف في نصرة المستضعفين وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن الشعب اليمني المؤمن المجاهد يتابع مماطلة العدو الصهيوني وتنصله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بهدف مفاقمة معاناة شعبنا الفلسطيني المسلم العزيز.
وأشار إلى أنه ومع دخول الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية يستمر العدو الصهيوني في منع إدخال مواد الإيواء والإغلاق لمعبر رفح بالتعاون مع النظام المصري العميل مخالفا بذلك ما تم الإتفاق عليه.
واستنكر البيان، استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق أهلنا في الضفة الغربية وتدنيس مغتصبيه المستمر لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وذكر أنه لولا الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي تديرها الصهيونية العالمية والتي نجح الأعداء من خلالها بتطويع معظم الأنظمة وأكثر شعوب أمتنا وإخضاعهم لإملاءاتهم، وحوّلوا ثروات الأمة إلى مأكلة لهم، وأوطانها إلى قواعد عسكرية وقوتها البشرية إلى أدوات طيعة مسخرة مستعبدة لهم وفرغوا شعوب الأمة من محتواها الإنساني والأخلاقي والإسلامي إلى مستوى الإفلاس.
وأكد البيان ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة ولحزب الله ولأحرار الأمة الإسلامية.
وأضاف “نؤكد للسيد القائد يحفظه الله أننا سنكون عونه وجنده بإذن الله في حمل الرسالة الإلهية والسعي لإقامة القسط وإنقاذ المستضعفين وكسر شوكة الطغاة والمجرمين متقربين بذلك إلى الله ورسوله واثقين بنصره وتأييده”.
ودعا الجميع حكومة وشعبًا إلى مواجهة الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي أضرت بالأمة أكثر من الحرب العسكرية أو الصلبة وجعلتها تعيش حالة التيه والشتات والذلة والتبعية العمياء لأعداء الأمة وأماتت الضمير الإنساني لدى الكثير من أبنائها.
كما أكد البيان، على استمرار التعبئة العامة بكل أنشطتها.. داعيا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والعظيمة، مشيدا في هذا السياق بالجهود المباركة لكل المشائخ والوجهاء والأحرار.
ودعا نساء اليمن خاصة والأمة عامة إلى الإقتداء والتأسي بسيدة نساء العالمين فاطمة البتول الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.