ساليرنيتانا.. «أول الهابطين»!
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
روما (أ ف ب)
عاد ساليرنيتانا إلى الدرجة الثانية، بعد ثلاثة مواسم متتالية بين الكبار، وذلك بخسارته أمام مضيفه ومنافسه على البقاء فروزينوني 0-3، في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكان ساليرنيتانا بحاجة إلى تحقيق فوزه الأول منذ 30 ديسمبر، والثالث فقط هذا الموسم، من أجل تأجيل مسألة هبوطه إلى الدرجة الثانية، لكنه خرج خاسراً للمباراة الثالثة والعشرين ما أدى به إلى أن يكون أول الهابطين.
وبات ساليرنيتانا الذي عاد في 2021 إلى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 23 عاماً، أول الهابطين من أصل ثلاثة، بعدما تجمد رصيده عند 15 نقطة في المركز العشرين الأخير، بفارق 16 نقطة عن منطقة الأمان، قبل أربع مراحل على ختام الموسم.
وفي المقابل، وبفضل أهداف الأرجنتيني ماتياس سولي «10 من ركلة جزاء»، وماركو بريتشيانيني «25»، ونادر زورتيا «85»، ترك فروزينوني المركز الثامن عشر مؤقتاً، وبات السابع عشر بفارق ثلاث نقاط أمام أودينيزي، بعدما رفع رصيده إلى 31 نقطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو فروزينوني
إقرأ أيضاً:
ليلة إهدار ركلات الجزاء في تصفيات مونديال 2026
شهدت تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 ليلة مليئة بالتقلبات والدراما، بعدما أهدر كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والنرويجي إيرلينغ هالاند والإيطالي ماتيو ريتيغي، والإسباني فيران توريس، ركلات جزاء حاسمة في مباريات منتخباتهم، وسط تألق لافت من حراس المرمى الذين سرقوا الأضواء بأداء بطولي.
⚽️❌ ركلة جزاء لرونالدو… وكيليهير يتصدى لها ببراعة!#الطريق_إلى_كأس_العالم2026 | #تصفيات_كأس_العالم#FIFAWorldCup2026 | #EuropeanQualifiers pic.twitter.com/1rRw0kdmi9
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) October 11, 2025
كيليهر يُحبط رونالدوبلغت الإثارة ذروتها في لشبونة، حيث تصدى الحارس الأيرلندي كاويمين كيليهر ببراعة لركلة جزاء كريستيانو رونالدو في مباراة البرتغال وأيرلندا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوز إيطاليا وإسبانيا والبرتغال والمجر بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026list 2 of 2النرويج تسحق إسرائيل بخماسية وسط أعلام فلسطينية وتنديد بإبادة غزةend of listورغم الإهدار، خرج المنتخب البرتغالي فائزا بصعوبة بفضل رأسية قاتلة من روبن نيفيس في الدقيقة 91، لتحقق البرتغال انتصارا ثمينا.
كيليهر، حارس برينتفورد الحالي الذي صنع اسمه في ليفربول بفضل ردّات فعله السريعة، واصل تألقه في التصدي للكرات الصعبة، وأثبت مجددًا أنه قاتل الكبار، بعدما تصدى سابقا لركلات جزاء نفذها برونو فيرنانديز وكيليان مبابي.
تصد مذهل لمامارداشفيليوفي مواجهة أخرى، حرم الحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي نجم إسبانيا فيران توريس من التسجيل من علامة الجزاء، بعد تصد رائع لحارس ليفربول.
ورغم تألقه اللافت، لم يكن ذلك كافيا لتفادي خسارة جورجيا بهدفين نظيفين، لكن الأداء الاستثنائي لمامارداشفيلي رسّخ مكانته بين أبرز حراس أوروبا الصاعدين.
ريتيغي يُهدر ثم ينتفضفي المباراة بين إيطاليا وإستونيا، عاش المهاجم الإيطالي ماتيو ريتيغي لحظات متناقضة بعدما أهدر ركلة جزاء تصدى لها الحارس الإستوني كارل هاين. غير أن ريتيغي رفض أن تكون تلك اللقطة عنوانًا للفشل، فعاد وسجل هدفًا لاحقًا عزّز به تقدم “"لآتزوري"، الذي انتصر 3-1.
هالاند يُهدر ثم يُعوضأما الحدث الأبرز فكان في أوسلو، حيث عاش إيرلينغ هالاند واحدة من أغرب لحظاته الكروية. فقد أضاع ركلة جزاء أمام منتخب إسرائيل قبل أن يأمر الحكم بإعادة الركلة ، لكن النتيجة كانت نفسها، إذ تصدى الحارس مجددًا لتسديدة هالاند وسط ذهول الجماهير.
إعلانورغم هذه الصدمة المزدوجة، واصل النجم النرويجي تألقه في الوقت المتبقي من المباراة، مسجلاً ثلاثية (هاتريك) قادت النرويج إلى فوز كاسح بنتيجة 5-0، ليؤكد أنه ماكينة أهداف لا تتوقف.