رئيس شئون الأسرى الفلسطينيين: ألف أسير فلسطيني أصيبوا في سجون الاحتلال جراء الانتهاكات
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس، أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي مأساوية، فنحو ألف أسير فلسطيني أصيبوا في سجون الاحتلال جراء ما يتعرضون له من انتهاكات.
وقال قدورة - في مداخلة لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم السبت- "إنه على إسرائيل أن تعلم أنها ليس دولة استثنائية ولا تتمتع بحصانة تمنحها حق الاعتداء على الشعب الفلسطيني"، لافتا إلى أن إسرائيل ما زالت تتحدث عن استمرار عدوانها واجتياح رفح الفلسطينية بكل ما يترتب عليه من آثار إنسانية وسياسية وأمنية ومزيد من الدمار والضحايا واستهداف المدنيين، وإطالة أمد معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف أن الأولوية في الوقت الحالي هى وقف الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لديه الإرادة بإعادة استئناف الحياة وترميم نفسه وتأهيل مؤسساته، ولكنها لا يجب أن تكون مسئولية فلسطينية فقط وإنما مسئولية فلسطينية عربية إسلامية دولية.
وأشار قدورة إلى أنه يجري الحديث عن صفقة بموجبها يتم وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح العديد من الأسرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل اسير فلسطيني سجون الاحتلال الأسرى الفلسطينيين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.