لقاء معراب اليوم: القوات اللبنانية تنظم تحالفاتها استعدادا للتسوية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تمكنت "القوات اللبنانية" في الفترة الاخيرة من تحقيق قفزة شعبية كبيرة حضرت لها منذ خروج رئيسها سمير جعجع من السجن، واستطاعت بعد جهد من تجاوز "التيار الوطني الحر" بشكل علني وكبير داخل الساحة المسيحية وهذا ما اعطاها ثقة كبيرة وهامشا واسعا في التحرك الميداني والسياسي والاعلامي، لكن هذا الامر لم يترافق ابدا مع خطة استراتيجية من اجل "تقريش" هذا التقدم الشعبي.
بالرغم من الارقام الكبيرة التي حققتها معراب في الإنتخابات النيابية الاخيرة في البيئة المسيحية، لا تزال تتعاطى ان همها الوحيد هو السيطرة الشعبية المطلقة على المسيحيين، بمعنى اخر، هناك رغبة قواتية برفع مستوى التأييد الشعبي المسيحي لها الى حدود غير مسبوقة وهذا الامر يفرض عليها سلسلة من الخطوات وخطابا سياسيا قد لا يكون مفيدا على صعيد المكاسب الاستراتيجية والداخلية وحتى السلطوية.
تعمل "القوات" بنفس الراغب بإقصاء "التيار" بالكامل عن الشارع المسيحي واضعافه بشكل واسع، وهذا الذي ادى الى رفض اي تقارب جديد مع العونيين بالرغم من المساعي العلنية والملحة لرئيس "التيار" جبران باسيل الذي اظهر رغبته بالتحالف والتقارب والتنازل لمعراب بشرط فتح صفحة جديدة، لكن القوات ترفض اعادة الشرعية المسيحية لباسيل ولو على حساب الاهداف الاستراتيجية مثل ايصال رئيس للجمهورية معارض لحزب الله.
على صعيد اخر لم تقدم القوات اي تنازل او رغبة بالتقارب مع "حزب الله" لان مثل هذا التقارب يؤدي الى خسارة شعبية للقواتيين، لا بل ذهبت الى اشتباك سياسي واسع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري كي لا يتفرد باسيل بالاشتباك معه، وكل ذلك بهدف الكسب الشعبي، لكن الخسائر القواتية بدأت تصبح كبيرة خصوصا ان الخلاف مع بري مثلا ادى الى خسارتها التحالف مع رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط الذي ابتعد عن المعارض وتقارب مع "قوى الثامن من اذار".
اليوم تحتاج "القوات اللبنانية" الى تحالفات، ادركت ذلك ام لم تدرك، خصوصا ان مؤشرات التسوية السياسية في لبنان والمنطقة ظاهرة للملأ، تأخر إتمامها ام لم يتأخر، وعليه فإن معراب وكأي قوة سياسية بحاجة للاستفادة من قوتها الشعبية والنيابية للوصول الى السلطة وترجمة خطابها السياسي داخلها، وعليه فإن فقدان "القوات" لاي تحالف جدي على الصعيد الوطني والمسيحي يضعها في ازمة سياسية حقيقية ويجعل اي تقدم في الشارع لزوم ما لا يلزم.
منذ ايام غمز رئيس مجلس النواب نبيه بري من قناة جعجع موجها له نقدا لاذعاً في السياسة، اذ بات جعجع يظهر وحيدا في كل الاستحقاقات الدستورية وتنحصر تحالفاته على قوى المعارضة التي يشكل هو عمودها الاساسي، وحتى الخلاف بين "قوى الثامن من اذار" وباسيل لا يؤثر على التوافقات في القضايا الداخلية كمسألة الإنتخابات البلدية وتأجيلها وانتخابات نقابة المهندسين والنتيجة واحدة هي خسارة القوات بالرغم من كل قوتها الشعبية.
امام كل هذا المشهد السياسي المعقد قواتيا، اتجهت معراب الى الدعوة للقاء لقوى المعارضة. وبدل ان يكون النقاش في تفاصيل الاستحقاقات وتحديدا الاستحقاق الرئاسي لتوحيد الجهود لانتخاب رئيس ينقذ الموقع المسيحي من الفراغ، استعانت القوات بعناوين تتمحور حول مهاجمة "حزب الله" وانتقاده، وهي عناوين قادرة على استقطاب قوى المعارضة عموما، في الوقت يستمر فيه العجز عن اي خطوة تحالفية مرتبطة بالرئاسة او بالقضايا الداخلية...
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل تعرف ما الذي يخبئه لك برجك؟.. حظك اليوم الثلاثاء 27 مايو
حظك اليوم 27 مايو 2025.. هل تشعر بالحيرة تجاه مستقبلك المهني؟ أو تبحث عن إجابات في الحب والصحة؟ إليك أبرز توقعات الأبراج ليوم الثلاثاء 27 مايو 2025، وفق حركة الكواكب وعلوم الفلك، مع تحليل شامل ونصائح عملية تساعدك على الاستفادة من طاقة اليوم.
برج الحمل (21 مارس - 19 أبريل)هل أنت في مفترق طرق مالي؟
نعم. تشير توقعات برج الحمل إلى أنك تشعر بالحماس لتحسين وضعك المالي، لكنك حائر بين أكثر من خيار. ينصحك الفلك بدراسة كل الاحتمالات بعناية قبل اتخاذ القرار. احذر من التسرع في الحكم على الآخرين.
برج الثور (20 أبريل - 20 مايو)هل يسيطر عليك الإحباط اليوم؟
للأسف نعم، تشعر بالخمول والتوتر خاصة بعد موقف محرج في العمل. لا تتجاهل إشارات جسدك، واحرص على الراحة النفسية وتجنب المؤثرات السلبية.
برج الجوزاء (21 مايو - 20 يونيو)
هل تفكر في تغيير وظيفتك؟
تفكر بذلك لكن لا تستعجل. العمل يسير بخير، لكن القلق يسيطر عليك. احرص على مراجعة كل التفاصيل قبل اتخاذ قرار مصيري. تجنب إثارة مشاعر الشريك دون داعٍ.
برج السرطان (21 يونيو - 22 يوليو)هل تحقق التوازن بين العمل والعائلة؟
بشكل كبير. تعالج مشاكل العمل بحكمة وتنال إعجاب الجميع. اليوم مثالي لقضاء وقت مع العائلة والتواصل مع أشخاص افتقدتهم.
برج الأسد (23 يوليو - 22 أغسطس)هل التسرع يقودك إلى الخطأ مجدداً؟
ربما. فكر جيداً قبل أي تصرف. تأخرك في تلقي مكالمة مهمة قد يسبب توترًا، لكن لا تدع ذلك يؤثر على علاقتك بشريكك، فهو يحتاج دعمك.
برج العذراء (23 أغسطس - 22 سبتمبر)هل تنعم بفترة هادئة؟
نعم. الأمور بدأت تتحسن، وتشعر براحة نفسية بعد ضغوط متراكمة. صديق داعم يعزز من ثقتك بنفسك، لكن علاقتك العاطفية بحاجة لبعض التفاهم والحوار.
برج الميزان (23 سبتمبر - 22 أكتوبر)
هل تنال تقديراً في العمل؟
بالفعل، لقد نجحت في حل مشكلة كانت تؤرقك، وهناك فرصة عمل جديدة في الطريق قد تحمل لك تحولاً مهنيًا كبيرًا، السفر وارد قريبًا.
برج العقرب (23 أكتوبر - 21 نوفمبر)هل هناك من يخطط لإفشالك؟
قد يكون ذلك شخص ما يحاول التدخل في شؤونك بطريقة سلبية، لكنك أقوى من أن تؤثر فيك هذه المحاولات احذر الانفعالات الزائدة.
برج القوس (22 نوفمبر - 21 ديسمبر)هل ستتغلب على القلق؟
الأمور مستقرة ظاهريًا، لكن بعض التوتر يلوح في الأفق خلاف بسيط مع صديق قد يعكر صفو يومك، وحياتك العاطفية تحتاج لمراجعة.
برج الجدي (22 ديسمبر - 19 يناير)هل ينتظرك تطور مهني؟
نعم، أخبار إيجابية تأتيك من أشخاص نافذين في العمل، تبدأ مناقشات مالية مهمة وقد تخطط لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في راحة بالبيت.
برج الدلو (20 يناير - 18 فبراير)
هل مزاجك يؤثر على علاقاتك؟
بالفعل، توترك ينعكس على زملائك، لذا تعامل بهدوء، على الجانب الآخر، الحب في أفضل حالاته وتعيش لحظات رومانسية مميزة.
برج الحوت (19 فبراير - 20 مارس)هل تفكر في مشروع جديد؟
بكل تأكيد، الترقية أو المكافأة التي حصلت عليها تدفعك للتفكير في استثمار جديد، اليوم مثالي للتخطيط لمستقبلك المالي والعاطفي معًا.
اقرأ أيضاًتوقعات الأبراج و حظك اليوم.. برج الحمل
توقعات الأبراج حظك اليوم برج الجدي: لا تسمح للضغوط أن تسيطر عليك
السرطان: الحب أهم شيء في حياتك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 26 مايو 2025