طهران: لولا الحرس الثوري لكانت “داعش” خلف أبواب البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
طهران-سانا
أدانت إيران بشدة تصويت البرلمان الأوروبي لصالح قرار غير ملزم بتوسيع الإجراءات القسرية ضدها، مؤكدة أنه لولا تفاني وشجاعة الحرس الثوري الإيراني لكان تنظيم “داعش” الإرهابي قد وصل إلى أبواب هذا البرلمان.
ونقلت وكالة إرنا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قوله في تصريح اليوم: “ندين وبشدة إجراءات وإدعاءات أمريكا وبريطانيا وكندا وقرار البرلمان الأوروبي في فرض عقوبات على بعض الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكذلك انضمام عدد من البلدان الأوروبية الى نهج حكومة واشنطن الظالم”.
وأكد كنعاني أنه لولا شجاعة وتفاني الحرس الثوري والمستشارين الإيرانيين في مكافحة الإرهابيين الموجودين في المنطقة لكان إرهاب “داعش” قد تسلل إلى خلف أبواب البرلمان الأوروبي والى قلب أمريكا، وهدد أمن المنطقة والعالم أجمع.
وتساءل كنعاني “كيف يطالب البرلمان الأوروبي وبوقاحة بأن يدرج اسم القوة الحقيقية لمكافحة الإرهاب في العالم على قائمة الإرهاب، إلا إذا تصورنا أن الجماعات الإرهابية تعمل بما يتماشى مع الأهداف والمصالح غير المشروعة لأمريكا وعدد من الحكومات الأوروبية والكيان الصهيوني لتأجيج عدم الاستقرار وانعدام الأمن في منطقة غرب آسيا”.
وكان البرلمان الأوروبي صوت مساء الخميس الماضي على قرار غير ملزم لصالح دعوة الاتحاد الأوروبي لمراجعة إستراتيجيته تجاه إيران وتوسيع العقوبات ضدها واستهداف الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
خارجية حماد للسفير اليوناني: تصريحات برلمانكم “غير مسؤولة” وليبيا دولة ذات سيادة
استدعى وزير الخارجية بالحكومة المكلفة بالبرلمان عبدالهادي الحويج، القنصل اليوناني لدى ليبيا “أثاناسيوس أناستوبولوس” ونائبته، وذلك على خلفية تصريحات رئيس البرلمان اليوناني بشأن مذكرة التفاهم البحرية، والتي اعتبرتها الدولة الليبية مساسا بسيادتها ومصالحها الوطنية.
ونقل الحويج في لقائه بالسّفير الموقف الرسمي لحكومته الرافض للتصريحات التي وصفها بـ”غير المسؤولة”، مسلّمًا إياه نسخة من بيان تضمّن احتجاج ليبيا على أي تجاوز أو تدخل يمس سيادتها أو استقلال قرارها الوطني.
وأكد الحويج على أن سيادة ليبيا ومصالح الشعب الليبي خط أحمر، وأن الدولة الليبية حريصة على بناء علاقات متوازنة مع مختلف الدول، تقوم على الندية والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
ودعا الحويج الجانب اليوناني إلى الحرص على ضبط التصريحات الرسمية وعدم إطلاق “مواقف استفزازية” قد تضر بالعلاقات بين البلدين.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن دعا رئيس البرلمان اليوناني “نيكيتاس كاكلامانيس”، رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إلى عدم التصديق على مذكرة التفاهم الليبية التركية الموقعة في عام 2019.
وطالب كاكلامانيس خلال لقائه عقيلة في أثينا بإلغاء المذكرة نهائيًا في المرحلة الثانية، معتبرًا أن ذلك يصب في مصلحة ليبيا أولا ثم في مصلحة اليونان، وفق ما نشره البرلمان اليوناني.
المصدر: وزارة الخارجية بالحكومة المكلفة من البرلمان
اليونانعبدالهادي الحويج Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟