تضاءلت فرص ليفربول في إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد ما تعادل مع مضيفه وست هام يونايتد 2-2 مساء السبت، في افتتاح الجولة 35 من البريميرليج.

 

وسجل هدفا ليفربول أندي روبرتسون (48)، ولاعب وست هام توماس سوتشيك (بالخطأ في مرماه) (65)، فيما أحرز جارود بووين (43) وميكاييل أنتونيو (77) لوست هام.

 

ورفع الريدز رصيده إلى 75 نقطة، بفارق نقطتين خلف آرسنال، ونقطة واحدة وراء مانشستر سيتي والذي يمتلك مباراة مؤجلة.

 

وجاءت أولى فرص اللقاء في الدقيقة 3، عندما حصل لاعب ليفربول هارفي إليوت على الكرة في الناحية اليمنى، قبل أن يرسل بيساره كرة نحو القائم البعيد، تابعها لاعب الوسط رايان جرافينبرش مباشرة دون أن يصيب المرمى.

 

وقطع ألفاريز لاعب وسط هام الكرة في وسط الملعب، قبل أن يمرر إلى بوين، الذي أطلق تسديدة من حافة منطقة الجزاء، في مكان وقوف الحارس أليسون بيكر بالدقيقة الرابعة عشرة.

 

ورفض الحكم احتساب ركلة جزاء لصالح ليفربول (27)، بعد لمسة يد واضحة على أوجبونا مدافع وست هام، لوجود تسلل في بداية الهجمة.

 

وشق إليوت طريقه في الناحية اليسرى، قبل أن يمرر إلى لاعب الوسط أليكسيس ماك أليستر، الذي أطلق تسديدة تصدى لها الحارس ألفونس أريولا بأريحية (33).

 

واستقبل جناح ليفربول لويس دياز، كرة ماك أليستر داخل منطقة الجزاء، قبل أن يهيأها إلى المهاجم الهولندي كودي جاكبو، الذي سدد عاليا فوق المرمى (39).

 

وبعدها بدقيقة واحدة، راوغ دياز اثنين من لاعبي وست هام، قبل أن يسدد كرة منخفضة، ارتدت من القائم القريب.

 

وافتتح وست هام التسجيل في الدقيقة 43، عندما حصل محمد قدوس على الكرة من ركلة ركنية قصيرة، ليرفعها داخل منطقة الجزاء، ويتابع بوين وسط الزحام برأسه نحو القائم البعيد.

 

وبعدها بلحظات، كاد بويين يسجل هدفا ثانيا، عندما أطلق تسديدة من بعيدـ ارتدت من كعب قدم مدافع ليفربول جاريل كوانساه، قبل أن يتصدى لها أليسون.

 

وبدأ ليفربول الشوط الثاني سعيا وراء تحقيق التعادل، ووجهّ الظهير الأيسر أندي روبرتسون كرة عرضية، تابعها جرافينبرش مباشرة فوق المرمى في الدقيقة 47.

 

وبلغ ليفربول مراده في الدقيقة 48، عندما تقدم دياز من اليسار إلى العمق، قبل أن يمرر إلى روبرتسون، الذي سدد كرة ارتدت من قدم لاعب وسط هام لويس باكيتا، وتابعت مسيرها إلى المرمى.

 

وتألق الحارس أريولا، في إبعاد تسديدة بعيدة من ظهير ليفربول الأيمن برنيت ألكسندر أرنولد (58)، ثم جرب جرافينبرش حظه بتسديدة مرت بعيدا عن قائم مرمى وست هام (64).

 

وسجل ليفربول هدفا ثانيا في الدقيقة 65، عندما أحدثت كرة عالية دربكة أمام مرمى وست هام، فوصلت إلى جاكبو الذي سددها لترتطم بجسد أوجبونا وتخدع الحارس أريولا.

 

وبرع أريولا في إبعاد تسديدة دياز القوية (73)، قبل أن يتمكن ويت هام من معادلة النتيجة (77)، عندما رفع بوين كرة عرضية من الناحية اليمنى، تابعها ميكاييل أنتونيو برأسه بعيدا عن متناول الحارس.

 

وأشرك كلوب محمد صلاح وداروين نونيز في الدقائق 80، ووصلت الكرة إلى الأول في الناحية اليمنى، ليمرر أرضية أمام المرمى ناحية الثاني الذي سددها بجانب القائم البعيد (84).

 

وانطلق ليفربول بهجمة مرتدة عبر صلاح، لتصل الكرة إلى نونيز، فمرر الأخير إلى أليوت الذي وجّه تسديدة صاروخية ارتدت من العارضة في الدقيقة 89.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فی الدقیقة وست هام قبل أن

إقرأ أيضاً:

«الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة احتمال سقوط أمطار غداً افتتاح عيادة «بركتنا» لتوفير الرعاية الصحية للمرضى من كبار المواطنين


يدخل الوحدة مواجهة إياب نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، في السادسة و50 دقيقة مساء السبت، على استاد آل نهيان، بأفضلية واضحة على مستوى النتيجة، بعدما حسم الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه يدرك جيداً أن الأرقام والتاريخ يفرضان عليه الحذر قبل خطوة واحدة من النهائي.
وتأتي مواجهة الإياب امتداداً لصراع تاريخي طويل بين الفريقين في البطولة، حيث جمعت الوحدة والجزيرة 13 مواجهة سابقة، تفوق فيها الجزيرة بـ8 انتصارات، مقابل فوزين فقط للوحدة، مع 3 تعادلات، ما يجعل «الديربي 14 مختلفاً»، غير أن اللافت أن انتصاري الوحدة الوحيدين جاءا في آخر مباراتين، ما يعكس تحولاً واضحاً في ميزان القوة خلال السنوات الأخيرة.
تعكس أرقام مباراة الإياب سيناريو مختلفاً عن النتيجة، إذ استحوذ الجزيرة على الكرة بنسبة 67% مقابل 33% للوحدة، وسدد 22 مرة مقابل 15، ونفذ 13 ركلة ركنية، لكنه افتقد الفاعلية، بينما لعب الوحدة بواقعية عالية، مستفيداً من التحولات السريعة ونجاعة الحلول الهجومية، وصنع 3 فرص خطيرة، مقابل فرصة واحدة فقط للجزيرة.
أكد الذهاب هذا التفوق الهجومي للوحدة، الذي سجّل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى، في واحدة من أكثر مبارياته كفاءة هذا الموسم، مستنداً إلى تألق دوسان تاديتش، المساهم الأكبر في أهداف الفريق بالبطولة هذا الموسم بـ8 مساهمات «سجّل 2 وصنع 6»، ليُقرب فريقه من النهائي السادس في تاريخه.
ورغم صعوبة المهمة، يتمسك الجزيرة بسجل إيجابي يمنحه أملاً نظرياً، إذ نجح في آخر مرتين بالتأهل رغم خسارته ذهاباً في الأدوار الإقصائية، وكان ذلك في الموسم الماضي أمام العين ثم الوصل، لكن التاريخ يقف بوضوح ضد «فخر أبوظبي»، حيث لم ينجح أي فريق في التأهل بعد خسارته ذهاباً بفارق 3 أهداف في تاريخ البطولة.
على ملعبه، يملك الوحدة سجلاً قوياً، إذ لم يخسر في آخر 8 مباريات بيتية بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي «5 انتصارات و3 تعادلات»، ما يعزز فرصه في حسم التأهل، وتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي أمام الشارقة، حين خرج رغم فوزه ذهاباً، وبين واقعية الوحدة ومحاولات الجزيرة لكسر الأرقام، يبقى السؤال: هل يصمد التاريخ أمام طموح الجزيرة، أم يواصل الوحدة كتابة فصل جديد في البطولة؟

مقالات مشابهة

  • «الاقتصاد والسياحة» تعزز المعرفة المهنية بأفضل الممارسات التطبيقية لقانون المنافسة
  • سلامي يوضح حول امكانية مشاركة النعيمات بكأس العالم
  • شوبير: محمد صلاح يواصل التألق مع ليفربول ويتجاوز روني في الأرقام
  • هوجو إيكيتيكي مهاجم ليفربول: عندما تلعب للريدز عليك أن تفوز دائمًا
  • صلاح يقود ليفربول للفوز وتشيلسي يواصل التألق في الدوري الإنجليزي
  • العراق ينفق 617 مليون دينار في الدقيقة على موظفيه دون إنتاج
  • ينيشيو ديل تورو عاد إلى دائرة المنافسة على الجوائز بعد 24 عاماً
  • «الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
  • مصير صلاح يتصدر المشهد في مواجهة ليفربول وبرايتون
  • ماذا لو جاء معتذراً.. صلاح يودّع جماهير ليفربول في أنفيلد