وكيل «زراعة المنوفية»: توريد 25 ألف و500 طن قمح حتى الآن والإنتاجية عالية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد المهندس محمد التركاوي وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنوفية، استمرار عمليات توريد القمح في صوامع وشون وهناجر المحافظة، مشيرا إلى أن المنوفية من أعلى المحافظات إنتاجا هذا العام، نظرا للأرض الخصبة التي تتمتع بها.
عمليات توريد القمحتابع «التركاوي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الصوامع اسقبلت حتى اليوم، 25 ألفا و500 طن قمح بالشون والصوامع والهناجر الموزعة بنطاق المحافظة، مشيرا إلى أن جميع المزارعين في حالة من الفرح الشديد، نظرا لسعر طن القمح التي حددته الدولة لصالح المزارعين، فضلا عن الإنتاجية العالية هذا العام عن السنوات الماضية.
قال حمدي علام أحد المزارعين، أن الإنتاجية هذا العام مرتفعة عن العام الماضي، حيث بلغ إنتاج الفدان 22 أردبا، ويرجع السبب في ذلك، إلى عدم وجود آفات أو أمراض تصيب الذهب الأصفر، والأسمدة الجيدة التي وفرتها الدولة للمزارع منذ بداية الموسم حتى حصاده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية القمح محصول القمح زراعة المنوفية عمليات توريد القمح إنتاج القمح
إقرأ أيضاً:
ذهب الأرض.. مصري يوثق موسم حصاد القمح في مرسى مطروح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد القمح والشعير منذ الأزل مهما للمصريين، وقد كان جزءًا لا يتجزأ من حياة المصريين القدماء، الذين برعوا في الزراعة لتأمين الغذاء. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
ولا يزال القمح يحمل أهمية كبيرة لدى المصريين. وفي مقطع فيديو مثير للإعجاب، يوثق صانع محتوى مصري فعالية موسم حصاد القمح الخيري في إحدى مدن محافطة مرسى مطروح في مصر.
يقول صانع المحتوى المصري سامح محمد لموقع CNN بالعربية إنه أراد توثيق هذه العادة السنوية المحلية بمركز مدينة النجيلة، التي تشهد تجمع أفراد من عدة قبائل معا لحصاد سنابل القمح الذهبية.
وقد بدأ هذا الحصاد الخيري للقمح والشعير قبل 13 عاما كمباردة بسيطة لتجميع أموال من أجل توسعة مسجد في المدينة، حسبما ما ذكره محمد نقلا عن أحد الأفراد المشاركين في الحصاد الخيري.
بعد الانتهاء من الحصاد، يجتمع أفراد القبائل سوية ليتقاسموا وجبة الإفطار التي تتكوّن من أطباق بسيطة مثل حساء العدس وشاي "الزردة" المحضّر على نار الحطب.
ويؤكد محمد أن لكل دوره خلال هذه الفعالية، حيث يُشارك أصحاب المخابز بإحضار الخبز المصري (العيش)، بينما يقوم سائقو الشاحنات بتوصيل المشاركين إلى أراضي الحصاد.
أما عن استقبال الزوار خلال الفعالية، فيشير محمد أنه لم يكن يشعر وكأنه مجرد ضيف، بل شعر وكأنه "واحد منهم"، على حد تعبيره.
بعد الحصاد، يقوم المشاركون ببيع الشعير والقمح، ويذهب ريع الحصاد بالكامل لصالح أعمال خيرية مثل علاج المرضى ومساعدة المحتاجين، والذي يتم تحت إشراف لجنة من أهالي المدينة.
View this post on InstagramA post shared by S A M E H (@sameh.muhammed)
يأمل محمد أن يشكل هذا التوثيق مصدر إلهام يدفع المزيد من الأشخاص إلى المشاركة الفعالة في بناء المجتمع.