أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير الفجر، أن السادات جسد استراتيجية التعالي كما وصفها كسينجر والذي لخص حياته وتحدياته.

عادل حمودة يكشف كيف داخل "السادات" المدرسة الحربية الملكية خالد أبو بكر يُحيي الذكرى الـ42 لذكرى "تحرير سيناء" ويوجه التحية للرئيس السادات كيف صنع السادات السلام

وقال خلال برنامجه "واجه الحقيقة"، إن السادات جمع بين سمتية مهمتين، الأولى القيم الأخلاقية والإنسانية والتي أخذها في الاعتبار وهو يصنع سياساته، والثانية استعداده للمغامرة لتحقيق أهداف تبدو مستحيلة والدليل على ذلك عملية السلام.

وأوضح أن فكرة السلام لدى السادات كانت هدفًا إنسانيًا مطلقًا، وكانت جزءًا من تجسيده الإنساني، وتجاوز نمط الأيدلوجية العربية وصنع سلامًا مع إسرائيل كما قال كيسنجر.

وأضاف أن كيسنجر استعرض إرادة السادات الفولاذية وإرادته الجريئة، وأكد أن السادات خطط ونفذ أجندة دبلوماسية وعسكرية أدت إلى استعادة سيناء وأسس تحالفًا بين مصر والولايات المتحدة، وأطلق واقعًا جديدًا في الشرق الأوسط باتفاقيات كامب ديفيد.

وأشار إلى أن كيسنجر قال إن السادات استرد كذلك ثقة مصر في نفسها بعد هزيمة يونيو 67، وضمن سلامًا مع إسرائيل قائمًا على فلسفة متعالية على الوضع الراهن في ذلك الوقت، وكل هذا جعل سنوات حكم السادات قصيرة لكنها مذهلة في سجلات التاريخ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السادات الولايات المتحدة كامب ديفيد استراتيجية عادل حمودة عملية السلام تحرير سيناء الكاتب الصحفي الكاتب الصحفي عادل حمودة استعادة سيناء ذكرى تحرير سيناء

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف موعد إعلان مجلس السلام في غزة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة.

وأوضح ترامب للصحافيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وطرح ترامب مساراً جديداً في جهوده المتعلقة بقطاع غزة، بعد أن قرر التدخل شخصياً للدفع بخطته قدماً، تمهيداً لإطلاق المرحلة الثانية منها خلال سلسلة اجتماعات يعقدها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا اعتبارا من 29 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وسط توقعات بأن تشمل الاجتماعات أيضاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأفادت تقديرات بأن ترامب قد يعلن بدء المرحلة الثانية خلال استقباله نتنياهو أو حتى قبل اللقاء بأيام.

وعد ترامب الخطة الأمريكية المؤلفة من عشرين بنداً إنجازاً شخصياً، بعدما أقنع نتنياهو بوقف النار، ولو كان هشا، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، وبالانسحاب إلى "الخط الأصفر"، إضافة إلى تبادل الأسرى، من الأحياء والأموات، بين إسرائيل و"حماس". ورأى أن التأخر في الانتقال إلى المرحلة الثانية يهدد ما تحقق في المرحلة الأولى.



وأشارت جريدة "النهار" اللبنانية إلى أن انضمام السيسي إلى الاجتماعات المرتقبة شكّل خطوة يتوخى منها ترامب إضفاء طابع إقليمي على التسوية في غزة، خصوصا أن مصر مرشحة للعب دور رئيسي في المرحلة الثانية، سواء عبر المشاركة في قوة الاستقرار الدولية، أو في جهود إعادة الإعمار، فضلا عن كونها وسيطاً مع "حماس" في البحث عن سبل إقناع الحركة بالتخلي عن السلطة والسلاح.

وفي السياق نفسه، جاءت المباحثات الثلاثية في واشنطن قبل أيام بين وفود أمريكية وقطرية وإسرائيلية، في ضوء كون الدوحة إحدى الدول الوسيطة والموقعة على وثيقة إنهاء الحرب في غزة.

ولا يزال البيت الأبيض يأمل في إقناع دولة الاحتلال بالدور التركي ضمن المرحلة الثانية من الخطة الأميركية، رغم رفض نتنياهو لهذا الدور بسبب تدهور العلاقات التركية الإسرائيلية نتيجة الحرب، إلى جانب التنافس على النفوذ في سوريا.

ومثلما جرى إعلان الخطة الأمريكية في حضور نتنياهو في البيت الأبيض في 29 أيلول/سبتمبر، ترددت توقعات بأن ترامب قد يعلن الشروع في المرحلة الثانية بالتزامن مع اجتماعات فلوريدا بحسب الصحيفة.

وفي موازاة ذلك، سرت تكهنات عن خطة أمريكية رديفة لإنشاء نموذج أولي للإدارة المدنية في رفح جنوبي قطاع غزة، وهو طرح يتطلب تعاونا مصريا، رغم رفض القاهرة محاولات تجزئة غزة وتقطيع أوصالها أو إقامة مناطق "مزدهرة" وأخرى خاضعة للضغط المعيشي والأمني.



ولم يقتصر جدول اجتماعات فلوريدا على ملف غزة، إذ شمل أيضا الملف السوري الذي حاول ترامب من خلاله توفير بيئة تساعد "النظام الجديد" في سوريا على تثبيت الاستقرار، وسط استمرار التوغلات الإسرائيلية اليومية في القنيطرة ودرعا وريف دمشق، والتي اعتبرت عاملا يعرقل هذه المساعي وفق تقرير الصحيفة اللبنانية.

كما حال الخلاف حول مطالب نتنياهو، وفي مقدمتها نزع السلاح من كامل الجنوب السوري وتقديم إسرائيل نفسها كـ"حامية للأقليات"، دون توقيع الاتفاق الأمني الذي رعته واشنطن.

وبالتوازي، برز تعقيد إضافي في الملف اللبناني، وسط إصرار إسرائيل على مواصلة انتهاكات وقف النار والتهويل باعتداءات أوسع للضغط على الحكومة اللبنانية في موضوع "حصرية السلاح"، في وضع وصف بأنه يدفع لبنان إلى خيارين سيئين: حرب إسرائيلية شاملة أو حرب أهلية.

وربطت حكومة الاحتلال الملف اللبناني بالملف الإيراني، بينما سعى نتنياهو، وفق التقارير، إلى الحصول على دعم من ترامب في فلوريدا لاحتمالات استئناف حرب الأيام الـ12 ضد إيران، عبر توجيه ضربات استباقية تهدف إلى منع طهران من تجديد قدراتها الصاروخية.

مقالات مشابهة

  • رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
  • ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقت
  • من سيناء إلى نوبل.. قصة السادات وبطولته في الحرب والسلام
  • أكسيوس يكشف.. ترامب اختار من لقيادة مجلس السلام في غزة؟
  • ترامب يكشف موعد إعلان مجلس السلام في غزة
  • بالفيديو... من منطقة ترامب إلى اقتصاد السلام.. ماذا يُخطط للجنوب؟
  • ترامب يمنح زيلينسكي مهلة حتى عيد الميلاد لقبول صفقة سلام
  • حسام حامد يكشف لجوء محمد سلام الى الشيوخ فى كارثة طبيعية.. خاص
  • استقرار أسعار النفط مع تراجع مخاوف الإمدادات وترقب محادثات السلام الأوكرانية
  • ‏الزبيدي يكشف المستور مقدماً شكره للسعودية على دعمها السياسي والعسكري