طرح المقترح المصري الأخير بشأن التوصل لاتفاق في قطاع غزة يقضي بعقد صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، تساؤلات عدة، منها ما ذكره المحلل الأمريكي مارك شامبيون: "هل يقرر نتنياهو ما الأهمية الأكثر بالنسبة إليه.. مواصلة الحرب أم إعادة الأسرى؟".

وقال شامبيون في تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ للأنباء إنّه "بعد مضي أكثر من 200 يوم على الحرب في غزة، يحتاج نتنياهو أن يقرر ما هو الأمر الأكثر أهمية: أن ينفذ انتقامه النهائي من حماس ومن كل الفلسطينيين في غزة، أم يتبني صفقة تبادل للأسرى".



ولفت إلى أن الهجوم الكبير على رفح أصبح وشيكا، وفي محاولة لمنعه، وجهت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى، نداء مشتركا، لإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، لوقف توسع نطاق الحرب في الشرق الأوسط.

واستدرك بقوله: "هذه دعوة يائسة للحيلولة دون المزيد من توسع نطاق الحرب، وتعزل إسرائيل وتعزز معاداة السامية في أنحاء العالم، وتلحق الضرر بفرض إعادة انتخاب الرئيس جوب بايدن، وتهدد الدعم لإسرائيل في الولايات المتحدة".



ولفت شامبيون إلى أن نتنياهو في مرحلة حاسمة الآن، وعليه أن يفاضل ما بين مواصلة الحرب وعقد صفقة لاستعادة الأسرى، معتبرا أنه "يجب عليه انتهاز هذه الفرصة، رغم الرفض الذي سيصدر عن الوزراء المتطرفين بحكومته".

وتابع قائلا: "يصر نتنياهو على أن هزيمة حماس هو السبيل الوحيد لتحرير الأسرى، لكن هذا التأكيد أشك في أنه حتى هو يؤمن به، لأنه أمر لم ينجح حتى الآن"، منوها إلى أنه منذ الصفقة الأولى في نوفمبر الماضي والتي تم الإفراج بموجبها عن 105 أسرى إسرائيليين، قتلت القوات الإسرائيلية عددا كبيرا من أسراها.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت أيضا ثلاثة من أسراها الذين استعادتهم خلال عمليات عسكرية، مشددا على أن السبيل الوحيد لنتنياهو لاستعادة الأسرى، هو عقد اتفاق الآن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة حماس نتنياهو الحرب الأسرى حماس غزة نتنياهو الأسرى الحرب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

معاريف: واشنطن مقتنعة بأن حسم صفقة الأسرى بيد السنوار

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الأميركيين باتوا مقتنعين بأن القرار النهائي بخصوص مصير اتفاق إطلاق سراح الأسرى هو بيد زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار.

ونقلت معاريف عن مصادر استخباراتية أميركية قولها إن يحيى السنوار يعتقد أنه قادر على الصمود أمام إسرائيل، وهو واثق من أنه في وضع جيد للتفاوض من موقع تكون له فيه اليد العليا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة إسرائيلية: هذا ما يكشفه خروج غانتس عن إستراتيجية إسرائيل الفاشلة بغزةlist 2 of 2بلومبيرغ: الحرارة الشديدة في مصر هذا الصيف نذير شؤم للاقتصادات العالميةend of list

وتابعت المصادر ذاتها -بحسب معاريف- أن هدف حماس هو البقاء، وهذا في حد ذاته سيكون انتصارا لها، ويرى أحد كبار أعضاء الإدارة الأميركية أن ذلك يعني صراحة أن السنوار متيقن من أنه ينتصر.

وبالنسبة للوسطاء الأميركيين الذين يسعون للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، فإن اعتقاد السنوار أنه يفوز ليس عاملا مساعدا في المفاوضات.

وبحسب ما قاله وزير الخارجية أنتوني بلينكن لعائلات الأسرى الأميركيين المحتجزين في غزة، فإن "مصير الاقتراح الأخير يعتمد على السنوار".

وبينما تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على أولئك الذين لديهم نفوذ على حماس لدفعها لقبول الاتفاق، أوضح بلينكن أن الولايات المتحدة تعتقد أن السنوار هو صانع القرار النهائي، بحسب معاريف.

ونقلت الصحيفة عن بلينكن قوله "لا أعتقد أن أي شخص آخر غير قيادة حماس في غزة هي من تتخذ القرارات".

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن مقتل أسيرين إسرائيليين في قصف جوي على مدينة رفح
  • غانتس يكشف دور نتنياهو في عرقلة صفقة تبادل الأسرى
  • غانتس يتهم نتنياهو بعرقل صفقة تبادل الأسرى
  • معاريف: واشنطن مقتنعة بأن حسم صفقة الأسرى بيد السنوار
  • محلل سياسي: نتنياهو يراوغ ويكسب الوقت في غزة على أمل عودة رفيقه «ترامب» للسلطة
  • بالفيديو.. محلل سياسي: نتنياهو يراوغ على أمل عودة رفيقه "ترامب" للسلطة
  • محلل سياسي: نتنياهو يراوغ ويكسب الوقت في غزة على أمل عودة رفيقه ترامب للسلطة
  • التلفزيون العبريّ يكشِف وثيقة الكيان ويُكذِّب نتنياهو: التزامٌ إسرائيليٌّ بإنهاء الحرب قبل إطلاق جميع الأسرى - تفاصيل
  • محلل سياسي: مساحة نتنياهو للمناورة تقلصت.. وجرائم الاحتلال في تصاعد
  • محلل سياسي: نتنياهو لا يملك مساحة للتناور رغم تصاعد جرائمه