حركة حماس تستلم رد العدو الصهيوني الرسمي على موقفها بشأن وقف الحرب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الثورة نت/
أعلن نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية بالحركة خليل الحية، أن الحركة تسلمت اليوم السبت رد العدو الصهيوني الرسمي على موقف الحركة الذي سُلّم للوسطاء المصري والقطري في الـ13 من أبريل الجاري.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحية في تصريح مقتضب فجر اليوم، قوله: “إن حركة حماس ستدرس هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها”.
وسبق أن جددت الحركة تأكيدها على تمسكها بمطالبها ومطالب الشعب الفلسطيني الوطنية المتمثلة بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب العدو من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار.
كما جددت التأكيد على استعداد الحركة لإبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين.
وتشن قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي حربًا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدًا في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70 في المائة من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصف مقتل الجنود في خان يونس بـ”اليوم الحزين والصعب”.. ووزير الحرب: الكلمات تعجز عن التعبير (تفاصيل ساخنة)
يمانيون / خاص
علق رئيس وزراء العدو الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، على مقتل عدد من جنود جيش العدو في كمين بخان يونس جنوب قطاع غزة، واصفًا الحادث بأنه “يوم حزين وصعب”.
من جانبه، قال وزير الحرب في كيان الاحتلال إن “الكلمات تعجز عن وصف حجم الخسارة”، في إشارة إلى فداحة ما تعرضت له القوة العسكرية الصهيونية.
وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام العدو أن قوات الاحتلال كانت قد نفذت الإجراءات المطلوبة للتأكد من أن المبنى المستهدف في خان يونس غير مفخخ، إلا أن الكمين وقع رغم ذلك، مما يشير إلى وجود ثغرات في التقديرات الاستخباراتية أو العملياتية.
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن عملية انتشال جثث الجنود من تحت أنقاض المبنى استغرقت نحو ست ساعات، وسط أجواء من التوتر الشديد.
وكان جيش العدو قد أعلن في وقت سابق عن وقوع “حدث أمني خطير” ، تزامنًا مع تحليق مكثف لمروحيات عسكرية وصلت لنقل القتلى والجرحى من موقع الانفجار.