افتتاح مباراة العلوم 2024... كلاس: نؤمن بقدرات الشباب
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
انطلقت فعاليات السنوية الحادية والعشرين من "مباراة العلوم 2024" في الجامعة اللبنانية برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وبحضور ومشاركة رئيس الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث رضوان شعيب وأعضاء الهيئة، ووزير الشباب والرياضة جورج كلاس. وقال كلاس خلال احتفالية فعاليات المباراة: "أيها الكرام، يشرفني ان القي كلمة راعي الاحتفال دولة الرئيس نجيب ميقاتي متوجهاً إلى الناشئة بخالص التمنيات القلبية بنجاحاتهم، مقدرا جهود الجامعة اللبنانية حاضنة هذه الفاعلية، والهيئة الوطنية للعلوم والبحوث، التي تنهض للسنة الواحدة و العشرين بمهمة تنظيم { مباريات العلوم2024 } بجهود ومشاركة طاقات شبابية واسعة، أثبتت قدرتها على الابتكار والتحديث والتطوير، و الارتقاء بمستوى الإبداع إلى مراتب متقدمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والاتصالات، بما يخدم الاجيال ويؤسس لإستعادة الثقة بقدراتنا الشبابية التي نحرص على حمايتها ضد الإدمانات على المخدرات والعاب القمار والرهانات الالكترونية الشديدة الخطورة المهددة لمستقبلهم، وتغتال آمالهم، وكثيرا ما تودي بهم إلى اليأس فالانتحار.
وأشار الى أن "النماذج الابتكارية التي قدمها الشباب المشاركون في هذا الفوروم العلمي الرائد، هي إنجازات شاهدة تحمل تواقيع شابات وشباب لبنانيين آمنوا بقدراتهم، وأثبتوا ان لبنان مسيرةُ نجاح ومسار تألق، وأنهم قادرون على إنهاض لبنان من عثراته رغم كل الكبوات التي وقعنا فيها والتحديات التي تواجهنا".
وأضاف: "أيها الشابات والشابات، باسم دولة الرئيس ميقاتي المؤمن بقدراتكم اقول لكم، ثقوا انكم قادرون ان تنقذوا لبنان بجهودكم وإيمانكم، وان هذه الاحتفالية المتوجة لأنشطتكم ستكون باب نجاحاتكم ومرجى انتظاراتكم المستقبلية". وختم: "مكرراً شكري للهيئة الوطنية للعلوم وللجامعة اللبنانية على ما بُذِلَ من جهود، اتمنى للأجيال دوام آلإقدام والابداع وإنتاج خدمات معرفية تليق بلبنان. الشابات والشباب، نحن نتكل عليكم ونؤمن بقدراتكم ومهاراتكم لأن تستأنفوا كتابة المجد اللبناني، وتثبتوا: انكم مستحقون هذا الوطن، وأن كلكَّم للبنان، وكلَّ لبنان لكم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خالد النعيمي: دور محوري للكوادر الشابة في التنمية الوطنية
التقى خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أعضاء برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، في جلسة حوارية، تناولت دور الشباب في قطاع الإعلام ومكانتهم المحورية في التنمية الوطنية، بحضور نخبة من المواهب الإعلامية الشابة من أنحاء الوطن العربي.
واستعرض النعيمي خلال حديثه التحول الذي مرّ به قطاع الشباب في الدولة، مؤكداً أن تخصيص مؤسسة مستقلة تُعنى بهم هو انعكاس واضح لرؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بالشباب بوصفهم الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية الوطنية الشاملة في الحاضر والمستقبل.
وأكد أن تمكين الشباب في الدولة يمثل محور العمل الشبابي في منظومة متكاملة تبدأ من بناء الشخصية وتنمية المهارات وتوفير البيئة المحفزة وصولاً إلى إشراكهم في صناعة القرار.
وقال: إن التمكين الحقيقي يكون من خلال توفير البيئة التي تتيح للشباب أن يعبّروا، ويتعلموا ويكونوا جزءاً من صناعة الرسالة الإعلامية التي تُمثلهم وتعكس هويتهم وتسهم في ازدهار مجتمعاتهم، لأن الإعلام لم يعد مجرد قناة لنقل الخبر، وإنما أداة فاعلة لبناء الثقة وتعزيز العلاقة بين الحكومات والمجتمعات، خاصة في ظل تزايد الاعتماد على المؤثرين الشباب لنقل الرسائل الوطنية بلغة تشبه جمهورهم وتعبر عنهم، مضيفاً: «نحن اليوم لا نكتفي بصوت المؤسسات، بل نبحث عن مؤثرين لحمل الرسائل المؤسسية بصيغة شبابية، ليعيدوا تقديمها بأسلوب تفاعلي وإبداعي عبر المنصات الرقمية».
وتطرق النعيمي خلال حديثه إلى التوجهات الرئيسية ل«الأجندة الوطنية للشباب 2031»، التي تشمل الاقتصاد والمجتمع والقيم والقدوة والمهارات والتعليم وجودة الحياة والتي تتقاطع مع الإعلام وتوفر للشباب الإعلاميين مساحات للتأثير في مجالاتهم التخصصية أو اهتماماتهم في القطاعات الحيوية المختلفة.
وقدَّم خالد النعيمي نظرة موسعة حول المبادرات والمشاريع الابتكارية التي تقودها المؤسسة والتي تسهم في تسليط الضوء على إبداعات الشباب وتوسيع نطاق تمكينهم المؤسسي والمجتمعي، مؤكداً أن مشاركة الشباب في صُنع محتوى نابع من تخصصاتهم وخبراتهم هي الخطوة الأولى نحو بناء الثقة وتحقيق الأثر الإيجابي.
وفي ختام الجلسة، دعا النعيمي المشاركين إلى الاستفادة من تجربتهم خلال البرنامج والبناء عليها لصياغة محتوى يعبر عن واقعهم ويقدم رؤى إيجابية عن مجتمعاتهم، مشدداً على أن دور الشباب مهم وأساسي لصناعة الرسائل الإعلامية، وتقديمها بصورة إبداعية ومؤثرة.
(وام)