سفراء أكثر من 50 دولة يحضرون عرضا تقديميا لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
روسيا – نظمت وزارة الخارجية الروسية اجتماعا مع سفراء الدول في موسكو، وذلك لتقديم عرض حول منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، في مقر الوزارة، وشارك فيه أكثر من 50 رئيس بعثة دبلوماسية.
وقال مدير قسم التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية دميتري بيريشيفسكي، في بيان اليوم السبت، إنه “عملا بالتقاليد الراسخة، اجتمعنا للتحدث بالتفصيل عن الحدث الرئيسي القادم في حياتنا الاقتصادية والدولية، منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي”.
وأكد على أن هذا المنتدى يعد من أهم أحداث العام في الحياة الاقتصادية، وستستضيفه العاصمة الشمالية للمرة السابعة والعشرين.
وفي نفس السياق شدد رئيس مجلس الإدارة ومدير مؤسسة “روس كونغرس” ألكسندر ستوغليف، على أهمية المنتدى في تطوير التعاون الاقتصادي وخلق فرص جديدة.
وقال إن منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، منصة تولد فيها أفكار جديدة، وتتم مناقشة الاستراتيجيات، والأعمال التجارية والاقتصادية والسياسية والبيئية.
وأشار إلى أن البيئة وحماية الكوكب تحظى بأهمية خاصة في هذا المنتدى وكذلك لدى السياسيين ورجال الأعمال.
وسيُعقد منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي السابع والعشرون في الفترة من 5 إلى 8 يونيو المقبل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منتدى الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في القاهرة.. رسائل مصرية واضحة للعالم
أكد الإعلامي هاني النحاس أن منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في القاهرة يعكس قوة الحضور المصري بعد تولّي مصر رئاسة الجمعية برئاسة النائب محمد أبو العينين.
وأضاف هاني النحاس، خلال مداخلة عبر «زووم»، ضمن التغطية الخاصة على قناة صدى البلد، أن الاجتماعات شهدت نقاشات موسعة حول الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة.
وقال «النحاس» إن المنتدى يأتي استكمالًا لنجاح اجتماع شرم الشيخ الأخير، الذي تبنّى المواقف المصرية بشأن وقف إطلاق النار في غزة ورفض التهجير، وهو ما أحدث تحولًا ملحوظًا في مواقف عدد من البرلمانات الأوروبية التي بدأت تُدرك حقيقة ما يجري من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن لجان المنتدى بدأت أعمالها منذ الثامنة والنصف صباحًا، وشملت مناقشة ملفات سياسية واقتصادية وتعليمية وبيئية وحقوقية، بمشاركة وفود عربية وأوروبية واسعة، مؤكداً أن الأمن في جنوب وشمال المتوسط لا ينفصل، وأن الأوروبيين باتوا ينظرون إلى مصر كشريك استثماري وليس مجرد دولة متلقية للمنح.