سرايا - أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أن على حكومة بنيامين نتنياهو أن تختار إما المضي في خططها لاجتياح رفح أو إبرام صفقة تبادل لاستعادة المحتجزين من غزة.

ودعت العائلات -في بيان، تعقيبا على تصوير مسجل لأسرى إسرائيليين بثته كتائب القسام- إلى "إنهاء الحرب ودفع الثمن" وأكدت أن الدخول إلى رفح سيكون "تضحية إضافية".



واعتبرت أن "الضغط العسكري على حماس قد فشل ويجب تغيير أسلوبنا" وأكدت أن "إهمال المختطفين جريمة من الحكومة" ضد الأسرى.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صحيفة: حماس والجهاد تثبتان قاعدة جديدة لأي تفاوض بشأن صفقة التبادل

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الثلاثاء 11 يونيو 20241، إنه جرى خلال اللقاء الذي جمع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، أمس، تثبيت قاعدة جديدة لأي حوار أو تفاوض مع إسرائيل.

وبحسب الصحيفة، فإن القاعدة الجديدة تقول بأنه لا مجال لأي بحث تفصيلي، ما لم تُعرض ورقة تتضمّن نصاً صريحاً يشير إلى انسحاب كامل لقوات الاحتلال، ووقف نهائي لإطلاق النار، وضمانات برفع الحصار وإطلاق عملية إعادة الإعمار.

كذلك، جرى تثبيت قاعدة أن «عملية تبادل الأسرى هي جزء من هذا الإطار، وليست خطوة منفصلة».

وإضافة الى ما سبق، اتفق الطرفان على أن «العرض الأميركي الجانبي، الذي قُدّم خلال الأيام الأخيرة الماضية بشأن المفاوضات غير مقنع»، علماً أن ما نقله مدير الاستخبارات المركزية الأميركية، عبر المصريين والقطريين، يفيد بأنه «بمجرّد إعلان حماس موافقتها على المقترح، سوف يخرج الرئيس الأميركي جو بايدن ليعقد مؤتمراً صحافياً يُعلن فيه التزام الولايات المتحدة الكامل بضمان استمرار وقف إطلاق النار، وعدم العودة إلى الحرب تحت أي ظرف».

لكن مصادر فلسطينية اعتبرت أن «عملية النصيرات دلّت على أن الولايات المتحدة شريكة كاملة في العدوان، وهي ليست مؤهّلة لدور الوسيط المستقلّ، وأنها لم تضمن حتى منع استخدام الرصيف البحري العائم من قبل قوات الاحتلال، فكيف ستكون هناك ثقة بضمانات شفهية تصدر عنها، حتى ولو أطلقها الرئيس الأميركي نفسه؟».

وفي موازاة ذلك، رفض الطرفان فرض إدارة مستقلّة من خارج إرادة أبناء غزة للوضع المدني في القطاع، أو محاولة فرض أمر واقع من خلال إلزام الناس بآلية جديدة لتسلّم المساعدات، عبر شخصيّات تختارها قوات الاحتلال، وتكون نواة مشروع يستهدف تجاوز «قوى المقاومة» في القطاع، أو الذهاب نحو فتنة فلسطينية – فلسطينية. وفق الصحيفة

كما عبّر طرفا المقاومة عن حذرهما في التعامل مع البرنامج الأميركي والغربي للمساعدات، بعد الذي حصل في النصيرات. وهما بحثا أفكاراً إضافية نقلها وزير الخارجية التركي، حاقان فيدان، إلى هنيّة، تشمل إعادة تأكيد أنقرة موقفها «الداعم» للمقاومة، ورغبتها في تصعيد الحركة الاحتجاجية ضد إسرائيل، وإمكانية وضعها «صيغاً سياسية قد تساعد على تحقيق توافق فلسطيني – فلسطيني بشأن اليوم التالي للحرب». كذلك، أبلغت تركيا قيادات المقاومة أنها ستكون شريكة أكيدة في مشروع إعادة إعمار غزة، مع تفصيل لمساعدات أُرسلت إلى القطاع.

وبالنسبة إلى الميدان، شدّد الطرفان على أن القيادات العسكرية المتواجدة في غزة، تؤكّد قدرتها على الصمود لزمن أطول مما يعتقد العدو، وأن برنامج عمل المقاومة مستمرّ بمعزل عن كل الضغوط القائمة، وأن «ردّها على عملية النصيرات سيكون بتكثيف العمليات ضد قوات الاحتلال، بما فيها العمل على أسر المزيد من الجنود الصهاينة».

المصدر : الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • أوستن لجالانت: ندعم صفقة التبادل ووقفًا شاملًا لإطلاق نار في غزة
  • إعلام عبري عن مسؤول إسرائيلي: إسرائيل تلقت رد "حماس" على صفقة الأسرى والحركة رفضت خطوطها العريضة
  • صحيفة: حماس والجهاد تثبتان قاعدة جديدة لأي تفاوض بشأن صفقة التبادل
  • «صفقة الأسرى وعدم توسيع رقعة الصراع».. أبرز مطالب بلينكن من نتنياهو
  • مسيرة سيارات في إسرائيل تطالب بصفقة تبادل أسرى
  • مشادات كلامية بين سموتريتش وأهالي أسرى إسرائيليين
  • مسيرة سيارات للمطالبة بصفقة مع المقاومة.. وتلاسن بين سموتريتش وعائلات المحتجزين
  • مسيرة سيارت للمطالبة بصفقة مع المقاومة.. وتلاسن بين سموتريتش وعائلات المحتجزين
  • إعلام إسرائيلي: إعادة باقي الأسرى من غزة سـتتم فقط في صفقة تتطلب تنازلات كبيرة
  • مسؤول مصري يرجح أن تؤثر مجزرة النصيرات على مفاوضات صفقة التبادل